برلماني: الاستثمار الزراعي يشهد انفراجة كبيرة بعد مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مشروع رأس الحكمة يُعد من أكبر الصفقات فى التاريخ الحديث، وستنعكس نتائجه على جميع القطاعات بما فيها القطاع الزراعى، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة وأن المشروع من المتوقع أن يوفر مليوني فرصة عمل، مليون بشكل مباشر ومليون آخر بشكل غير مباشر.
وأضاف الديب، أن مشروع رأس الحكمة هو البداية ومن المتوقع أن يجذب العديد من المشروعات الاستثمارية الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، وكل هذا يدعم الاقتصاد المصرى فى مواجهة التحديات الخاصة بأزمة سعر الصرف، فقد ساهمت الصفقة بشكل مباشر فى توجيه ضربة قوية للسوق السوداء، والجميع لاحظ الأمر، بمجرد دخول تدفقات دولارية لمصر تعاني السوق السوداء كثيرا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القطاع الزراعى به العديد من الفرص الاستثمارية أيضا، التى يجب استغلالها، خاصة وأنه يمثل نحو 11% من الناتج المحلي، وصادرات الحاصلات الزراعية تقدر بـ8.5 مليار دولار، ومن ثم فهو من مصادر جلب العملة الصعبة التى يجب ان يكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة لدعم الاقتصاد القومى، خاصة وأن جميع مقومات الاستثمار الزراعي كائنة، وبتوافر العملة الصعبة من خلال تدفقات مشروع رأس الحكمة سيكون لها نتائج مباشر على توفير مدخلات الإنتاج والمستلزمات الزراعية، ومن ثم خطوة جادة لزيادة حجم الصادرات وأيضا خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الديب، أن القطاع الزراعى حقق الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، خلال الفترة الأخيرة، والتصدير هو القاطرة التي ساهمت في تطوير الزراعة في مصر بصورة كبيرة، ومشروع الدلتا الجديدة الذى يشمل زراعة 3 ملايين فدان بما يمثل 30% من الزراعة في مصر، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على القطاع خلال الفترة المقبلة، وسيكون له دور كبير فى زيادة حصيلة مصر الدولارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب النائب إبراهيم الديب مشروع رأس الحکمة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارات الزراعة والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية بتكثيف الرقابة على الأسواق والاسعار خاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق المحلية، بنسبة 14% خلال الأسبوع الجاري ليسجل سعر الكيلو من اللحم "الكندوز" 400 جنيه مقارنة بـ350 جنيهًا في بداية الشهر الحالي خاصة أن هذا الارتفاع قبيل موسم عيد الأضحى المبارك ، على الرغم من تراجع ملحوظ في حجم الطلب كما أعلنت ذلك شعبة القصابين بالغرف التجارية.
وتساءل " زين الدين " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قائلاً : لماذا هذا الارتفاع الكبير فى اسعار اللحوم ؟ ولماذا لا تقوم الحكومة بتحديد اسعار استرشادية للحوم ؟ ولماذا لايتم التوسع فى اقامة شوادر بيع المواشى خاصة قبيل عيد الأضحى المبارك ؟
كما تساءل النائب محمد عبد الله زين الدين قائلاً : لماذا لايقوم رئيس مجلس الوزراء بتكليف ووزيرى التموين والتجارة الداخلية التنمية المحلية وقيادات المحليات بشن المزيد من الحملات الرقابية المفاجئة على الأسواق للرقابة على أسعار جميع السلع بصفة عامة وأسعار اللحوم بصفة خاصة فى ظل تأكيد شعبة القصاصين بأن هذا الارتفاع يرجع إلى ممارسات احتكارية تقوم بها المزارع الكبرى بعض المزارع تتوقف عن بيع "الماشية" خلال هذه الفترة؛ بهدف "تعطيش السوق المحلية" ورفع الأسعار.
مطالباً بإحالة طلب الاحاطة الى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية واستدعاء وزراء الزراعة واستصلاح الأراضى والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية للرد على تساؤلاته.