«إيدج» تدخل مجال الرادارات المتقدّمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرمت مجموعة «ايدج»، أمس، اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك جديد مع شركة «إندرا سيستمز» (إندرا) الإسبانية، الرائدة عالمياً ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والمتواجدة في أكثر من 140 دولة حول العالم، والتي تعد جهة فاعلة مهمة ضمن برامج أوروبية كبرى، تشمل «يوروفايتر» ونظام القتال الجوي المستقبلي، إلى جانب عدة مشاريع مهمة أخرى.
ووقّع الاتفاقية في مدريد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة «إندرا»، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تشهد تنفيذ خطط تطوير وتصنيع المشروع المشترك الجديد الذي سيقع مقره في أبوظبي، لأنظمة رادار من الجيل التالي داخل دولة الإمارات، مما سيتيح استقبال طلبيات لنحو 300 رادار متقدّم، وسيحصل المشروع الجديد على حقوق خاصة للطلبيات الحالية والمستقبلية الواردة إلى شركة «إندرا» من الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي. وقال فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيدج: «تحدونا الثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية ستُحقق نجاحات قياسية، وتعد دلالة دامغة على القيمة الكبيرة بين بناء علاقات تُحقق النمو المستقبلي الشامل المستدام، وتحقيق فوائد ملموسة لكل الأطراف. كما سيُمكن المشروع المشترك مع (إندرا)، بصفتها شركة رائدة للسوق العالمية ضمن مجال تكنولوجيا الرادارات المتقدمة، من الجمع بين قدرات الشركتين وتعزيزها؛ بهدف إنشاء كيان سيصبح جهة فاعلة رئيسة ضمن هذا القطاع الحيوي». وسيُركز المشروع المشترك بصورة استراتيجية على التطوير المتواصل للتقنيات المتقدمة والابتكار والتوسع في الأسواق العالمية. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، في معرض حديثه خلال حفل التوقيع الرسمي الذي أقيم في وزارة الدفاع في مدريد: «كُلي ثقة بأن هذا المشروع المشترك سيمكّن مجموعة إيدج، بالشراكة مع (إندرا)، من توسيع وتنويع نطاق عروضها بصورة نوعية عن طريق تبادل المعرفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج تكنولوجيا المعلومات المشروع المشترک
إقرأ أيضاً:
خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
يطالب السيناتور الديمقراطي مارك وارنر من ولاية فرجينيا والذي يشغل منصبا في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي بوضع شركة "بي جي آي" (BGI) الصينية على قوائم المراقبة الأميركية، وذلك وفق تقرير "سي إن بي سي".
وتعد شركة "بي جي آي" من كبريات الشركات الصينية التي تعمل في قطاع تحليلات الحمض النووي وجمع العينات الخاصة بها، فضلا عن إجراء مجموعة من التحاليل الطبية.
وبزغت الشركة مستحوذة على عناوين الأخبار خلال السنوات الماضية وتحديدا بعد أزمة "كوفيد"، إذ كانت الشركة تقدم مجموعة من التحاليل والاختبارات اللازمة لاكتشاف المرض.
ويرى وارنر أن شركة "بي جي آي" ستتجاوز في حجمها ما وصلت إليه "هواوي"، خاصة مع وصولها إلى مجموعة من التقنيات الأكثر تقدما والبيانات الحساسة مثل الأحماض النووية لمستخدميها من مختلف الفئات.
وتدير الشركة عددا من المختبرات الموجودة داخل بكين وخارجها للهروب من العقوبات التي يمكن أن توقع عليها، كما تملك ارتباطات واسعة بمشروع الجنيوم الوطني الصيني.
ويشير تقرير "سي إن بي سي" إلى أن وصول "بي جي آي" الواسع إلى الأحماض النووية حول العالم يعد محورا إستراتيجيا يجب عدم إهماله في سباق التسلح الحيوي المقبل.
كما تثير الشركة المخاوف الأميركية من قدرة الشركة على فك شفرة الجنود الخارقين ومحاولة الوصول إلى تركيبة حمض نووي فائقة.
ويذكر أيضا بأن شركة "إنتل" لها علاقات تجارية واسعة ومستمرة مع "بي جي آي"، إذ وقعت الشركة في 2017 لتطوير الخدمات السحابية الخاصة بالشركة، فضلا عن التعاون الذي تم بينهما في عام 2020 لتطوير وحدات اكتشاف "كوفيد-19" وعلاجه.