تفاصيل الأنشطة الخاصة بالصوم الكبير في كنيسة مارجرجس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة الشهيد مارجرجس بعين شمس الشرقية، الأربعاء، القداس الالهي لمدة ساعتين ضمن فعاليات فترة الصوم الكبير، بدءاً من الساعة الحادية عشر صباحاً.
الكنيسة تحتفل بالذكرى الـ٥٤ على سيامة القمص صموئيل ميخائيل البابا تواضروس يمازح الأقباط في ختام تدشين كنيسة القديس أنطونيوس
يستمر القداس الاول حتى الواحدة ظهرا يليه القداس الثاني حتى الثالثة عصراً بالكاتدرائية ويشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
مناسبات روحية بالكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء الصوم الكبير بعد أيام ويستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقباط في الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على الأنشطة الصيفية بمركز طنطا الثقافي
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا، مساء أمس الثلاثاء، انطلاق عدد من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة المقامة بالمجان خلال الإجازة الصيفية.
حيث توافد عدد كبير من شباب وأطفال الغربية إلى المركز الثقافي بطنطا، وذلك للتسجيل في الورشة الفنية لفنون الخط العربي والزخارف الإسلامية، حيث قام الفنان حامد فرج، خبير الخط العربي، بعمل اختبارات تحديد المستوى للمتقدمين، أعقبها تقسيمهم لمجموعات مختلفة، لافتا إلى أن ورش الخط العربي هي فرصة كبيرة لتعلم هذا الفن العريق، وتحسين مهارات الكتابة لدى المشاركين.
وضمن فعاليات مبادرة "ارسم بسمة" لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، انطلقت ورشة الكتابة الإبداعية بالمركز الثقافي، بإشراف عزة عادل مديرة المركز، وذلك بمشاركة الشاعر محمد سامي، والذي أوضح بأن البرنامج التدريبي للورشة يهدف إلى تطوير مهارات الكتابة لدى الأطفال والشباب، ويعمل على تشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، لافتا إلى أن الورش سوف تتضمن عدد من المحاضرات حول فنون الإلقاء، والكتابة المسرحية، وتأليف القصص القصيرة، وذلك من خلال استضافة عدد من النقاد، والكتاب، والشعراء، والأدباء.
يذكر أن المركز الثقافي بطنطا يستعد لانطلاق البرنامج التدريبي والتوعوي، تحت عنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، وذلك خلال أشهر الصيف، ويتضمن باقة منوعة من الأنشطة، ومن بينها: ورش الحكي، ودوري المكتبات، والحفلات الموسيقية، والفنون الشعبية والتراثية، والأداء الحركي.