فيديو "سحب الكرسي".. تصرف محمد بن زايد يشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع فيديو يجمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
ووثق الفيديو لحظة قيام رئيس الإمارات بسحب الكرسي بعد نهوض أمير الكويت عنه بعد انتهائه من توقيع أوراق، حيث كان الأخير في زيارة دولة، للإمارات أمس الثلاثاء.
وتفاعل رواد مواقع التواصل تفاعلا نشطا وكتب أحدهم: "تواضع محمد بن زايد" مع مشاركته الفيديو على منصة "إكس".
تواضع #محمد_بن_زايد ♥️ pic.twitter.com/owhyLcgfZI
— محمد البلوشي ???????? (@Mohammad_ae) March 6, 2024وعلق آخر: "تواضع الشيخ محمد بن_زايد قام بسحب الكرسي بعد نهوض أمير الكويت".
وأضافت ناشطة تعليق: "القيم الأخلاق حسن التربية، رحم الله الشيخ زايد.."، وكتب ناشط كويتي: "كل الحب والتقدير للشيخ محمد بن زايد.. وماهي غريبة على الإمارات الأخلاق الرفيعة كل الشكر".
تواضع الشيخ محمد بن_زايد قام بسحب الكرسي بعد نهوض امير الكويت ..❤️
????????❤️???????? pic.twitter.com/2nfRdrlUt2
وعلق حساب قائلا: "ماعندي تعليق من جمال المقطع... الشيخ محمد بن زايد".
ماعندي تعليق من جمال المقطع
????????♥️????????
الشيخ محمد بن زايد ???? pic.twitter.com/A03UE2sh1D
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي بدأ زيارة دولة إلى الإمارات.
وجرت لأمير الكويت مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه يرافقه الرئيس الإماراتي إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، حيث كان صحبة الموكب ثلة من الفرسان على صهوات الخيول، وفرق الهجانة، إضافة إلى فرق الفنون الشعبية الإماراتية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان مشعل الأحمد الجابر الصباح الشیخ محمد بن زاید أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
من لقب استشاري إلى طلاق وانهيار علاقات عاطفية .. أزمة الطبيب محمد المغربي تضرب السوشيال ميديا
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة من الجدل الواسع، بعد تداول فيديوهات وصور لطبيب مخ وأعصاب يُدعى محمد المغربي. فقد ظهر الطبيب في مقاطع مصوّرة يتحدث فيها عن حصوله على درجة الماجستير، بينما يستخدم لقب "استشاري" أمام عيادته الخاصة، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات حول مؤهلاته العلمية. ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بل تحول إلى ظاهرة اجتماعية بعد سيل التعليقات “الغزلية” من بعض الفتيات على إحدى صوره الدعائية، ما أدى إلى تفجّر مشاكل شخصية وصلت حد الطلاق وفسخ الخطوبة.
جدل حول استخدام لقب "استشاري"بدأت القصة عندما نشر مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها الطبيب محمد المغربي وهو يتحدث عن حصوله على درجة الماجستير، بينما تشير لافتة عيادته الخاصة إلى أنه "استشاري مخ وأعصاب". هذا التعارض دفع كثيرين للتساؤل عن مدى صحة استخدامه لهذا اللقب، خاصة مع حساسية المناصب الطبية وأهمية الوضوح في المؤهلات المهنية.
إعلان دعائي يتحول إلى أزمةالأزمة أخذت منحى مختلفًا عندما نشر الطبيب صورة له ضمن إعلان لعيادته، لتنهال عليها تعليقات من فتيات بمحتوى اعتبره الكثيرون خارجًا عن حدود الأدب. البعض رأى الأمر مجرد مزاح، فيما اعتبر آخرون أن هذه التعليقات تكشف أزمة قيمية لدى البعض على مواقع التواصل.
انتشرت لقطات لهذه التعليقات، لتصبح مادة للنقاش والسخرية، وتفاقم الجدل بشكل كبير. ورغم ذلك، التزم الطبيب المغربي الصمت، ولم يصدر عنه أي تعليق أو توضيح رسمي، ما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات والتعليقات المتزايدة.
تعليقات أدت إلى طلاق وفسخ خطوبةمن بين أبرز التعليقات التي أثارت ضجة، تعليق لإحدى السيدات قالت فيه: "إيه العسل ده.. عينك دوختني والله اشتقنا"، ليتبين لاحقًا أنها متزوجة. ومع انتشار تعليقها، قام بعض المستخدمين بإرسال التعليق إلى زوجها، الذي رد بإعلان الطلاق قائلاً: "قدر الله وما شاء فعل".
كما نشرت فتاة أخرى تعليقًا تقول فيه: "أنا فعلاً تعبانة يا دكتور من وقت ما شوفتك.. أطلع من الصورة إزاي؟"، لتُكشف حقيقتها لاحقًا بأنها مخطوبة. وبعد إرسال تعليقها إلى خطيبها، أعلن الأخير فسخ الخطوبة قائلاً إن ما حدث "قسمة ونصيب" وإن الله سيعوضه خيرًا.
الفتاة نفسها خرجت بتعليق تعترف فيه بندمها:
"حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كان السبب.. أنا كتبت الكومنت بهزار ومعترفة إنّي غلطانة، بس بسببكم باظت علاقتي مع الشخص اللي لينا سنين مع بعض. أتمنى يسامحني".
كما ظهرت سيدة أخرى كتبت تعليقًا ذا طابع غزلي، وتبين لاحقًا أنها أيضًا مخطوبة، مما أثار موجة جديدة من الانتقادات.
ما بين جدل حول مؤهلات مهنية، وتعليقات غريبة أدت إلى انهيار علاقات أسرية وشخصية، تعكس هذه الواقعة جانبًا مهمًا من تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على حياة الناس. فقد أصبحت كلمة عابرة أو تعليق ساخر قادرًا على إحداث أزمة حقيقية، الأمر الذي يسلّط الضوء على ضرورة الوعي الرقمي، وتحمل المسؤولية عند استخدام المنصات الإلكترونية. وفي ظل صمت الطبيب عن الأزمة، ما زال الجدل مستمرًا، وما زالت مواقع التواصل تشتعل بردود الأفعال والتحليلات.