برامج لتعزيز الابتكار بين شباب رأس الخيمة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، سلسلة من البرامج والفعاليات المتنوعة مرتبطة بالابتكار، والتي يهدف منها تعزيز الابتكار وتوجيه أفراد المجتمع وخاصة الشباب نحو التفكير الإبداعي وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، بما يسهم في بناء مجتمع قادرعلى مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة
وتلقى أكثر من 200 مشارك من مختلف الفئات العمرية فوائد ملموسة من هذه البرامج والفعاليات التي تم تقديمها خلال شهر الابتكار، إلى جانب جلسة عصف ذهني بعنوان «ابتكار ووحدة وطن»، قدمتها عائشة أحمد العوضي، سفيرة الهوية الوطنية وخريجة برنامج «البرلمانيون الشباب» بحسب خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة.
وقال عنبر: إن فعاليات الجمعية تهدف الى تطوير المهارات لدى مختلف الفئات مثل الجلسات التدريبية التي يستخلص منها إيجاد حلول لتعزيز الولاء للوطن والقيادة للشباب، بالإضافة إلى تنشئة جيل واع وسفير إيجابي للهوية الوطنية الإماراتية، كما شهدت الفعاليات تقديم «هاكاثون الابتكار الرقمي» تحت شعار الاستدامة الرقمية، بهدف تطوير ونشر التكنولوجيا لتأمين القدرة التنافسية للأفراد والمجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قدمه المهندس علي سالم النعيمي، رئيس مجلس الشباب للابتكار الحكومي تم خلالها مناقشة بعض التحديات التي قد تواجه الشباب مثل الاستدامة البيئية، وإنتاج المحتوى الرقمي الهادف، الأمر الذي أتاح للهاكثون فرصة المشاركة لطرح حلول إبداعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وحماية البيئة، بالإضافة إلى تطوير محتوى رقمي يعكس القيم الثقافية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
معهد الاتصالات: "ديجيتوبيا" تضع شباب مصر على خارطة الابتكار والجميع فائزون في معركة "بناء الوعي التكنولوجي"
أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن مسابقة "ديجيتوبيا" ليست مجرد منافسة تقنية عابرة، بل تمثل حجر الزاوية في بناء جيل مصري قادر على قيادة المستقبل الرقمي، مشيراً إلى أن المسابقة تعد الأولى والأكبر وطنياً في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال فعاليات التحدي الأخير للمسابقة، حيث أوضح "خطاب" أن "ديجيتوبيا" انطلقت برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف رئيسي يتمثل في تحفيز العقول المصرية الشابة لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج تحديات واقعية يواجهها المجتمع المصري.
وأشار مدير المعهد القومي للاتصالات إلى أن المسابقة ارتكزت على ثلاثة محاور استراتيجية لا غنى عنها في عالمنا اليوم، وهي: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والفنون الرقمية والألعاب.
وأوضح قائلاً: "لم يعد التعامل مع الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي رفاهية، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يستوجب تأمين وجودنا الرقمي وإتقان أدوات العصر".
وأضاف خطاب أن المسابقة تميزت بشموليتها، حيث تم تقسيم المتسابقين إلى أربعة مسارات عمرية تغطي كافة المراحل التعليمية، بدءاً من المرحلة الابتدائية، مروراً بالإعدادية والثانوية، وطلاب الجامعات، وصولاً إلى الخريجين، لضمان مشاركة أوسع قطاع من المبدعين.
وفي سياق حديثه عن الأهداف العميقة للمسابقة، شدد الدكتور أحمد خطاب على أن "ديجيتوبيا" استهدفت إكساب المتسابقين "خبرات حياتية" تتجاوز الجوانب الفنية.
واختتم الدكتور أحمد خطاب تصريحاته برسالة تحفيزية للمشاركين، مؤكداً أن كل من وصل إلى هذه المرحلة هو "فائز" بالفعل، بغض النظر عن الجوائز المادية، لافتاً إلى أن الخبرة المكتسبة، والمهارات الحياتية، والقدرة على تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع هي المكسب الحقيقي الذي سيلازم هؤلاء الشباب طوال مسيرتهم المهنية والشخصية.