دورة تدريبية لعلوم صيدلة الأورام للعاملين بـ «التأمين الصحي» لرفع كفاءتهم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، دورة تدريبية لصيادلة الأورام، من العاملين بالهيئة العامة للتأمين الصحي، تحت عنوان «دورة التميز لعلوم صيدلة الأورام»، وذلك تزامنًا مع مرور 60 عاماً على إنشاء هيئة التأمين.
يأتي هذا التدريب العلمي، بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام، ويستمر على مدار يومين، ويضم جلسات علمية نظرية وحوارية بين الحاضرين من الصيادلة، وذلك بحضور عدد من الخبراء المصريين المتخصصين بمجال الأورام، وعلى رأسهم مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام الدكتور رأفت عبدالفتاح، وكذلك مشاركة عدد من الخبراء الأجانب.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، إن هذا التدريب يُقام للمرة الثالثة على التوالي، ويستهدف رفع كفاءة الصيادلة بمجالات علوم الأورام، وكيفية التعامل مع أدوية السرطانات والكيماويات المعالجة، فضلا عن نشر التوعية بضرورة اهتمام الصيدلي بطرق علاج مرضى السرطان، وجرعات العلاج، ومتابعة فرق التمريض في جرعات العلاج.
وأضاف أن التدريب يشمل توفير أهم النظريات والبحوث العلمية حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال صيدلة الأورام، حيث يضم التدريب عدة محاضرات تشمل، تعريف الصيدلي بكافة مجالات التشخيص والعلاج الدوائي لجميع مرضى السرطان ومتابعتهم من قبل إشراف الجهات المختصة، ومحاضرة عن القيادة في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور محمد ضاحي، أن هذه الدورة تساهم في تعريف الصيدلي بأهمية التعامل مع جميع المستحدثات لتطوير آليات العلاج لمرضى السرطان، مؤكدا أن وزارة الصحة، تولي اهتماماً حقيقاً نحو استمرار تنظيم دورات وحلقات علمية ونقاشية بين العالمين بالقطاع الصحي بكافة التخصصات، على مستوى محافظات الجمهورية، كما أعرب الحاضرون من الأطباء المتدربين عن مدى رضائهم بهذه الدورة.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للتدريب الدكتور وليد فؤاد، إلى أن برنامج التدريب مدته 12 ساعة، ضمن البرنامج العلمي المعتمد من الاتحاد الأوروبي التخصصي لعلاج الأورام EUSOP، حيث يهدف إلى تعزير مهارات الصيادلة بهيئة التأمين الصحي، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، كما يتطرق التدريب إلى شرح الإرشادات السريرية، واستشارات وتعليم المرضى، ومعايير الجودة في صيدلية الأورام، وخطة وتوثيق الرعاية الصيدلانية، والطوارئ في علاج الأورام، ومعدات الحماية الشخصية والتعامل الآمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض أحدث طرق علاج الأورام
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الخميس، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد.
وحضر اللقاء، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد عاشور أحمد جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً بطريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام.
ومن جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة.
ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاوناً قائماً في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحاً أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة.
واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال اللقاء، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام.
وأشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى تتسنى الاستفادة من هذا المقترح.
وبدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جداً نظراً لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر.
وأوضح أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة "Caring Cross"، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.
وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصاً تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات
وفى ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.