بعد 10 سنوات على كارثة الطائرة الماليزية.. الكشف عن سبب صادم لتحطمها وفقدان ركابها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعتقد طيار متقاعد أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة "إم إتش 370" قد انحرفت عمدا عن مسارها ومات الركاب في المقصورة، مؤكدا أنه من غير الممكن تحطمها عن طريق الخطأ.
ويعمل الطيار المتقاعد في الخطوط الجوية الفرنسية باتريك بليلي منذ سنوات لمحاولة حل لغز ما أصبحت عليه الطائرة الماليزية المفقودة قبل عشر سنوات.
وقال: "نظريتي هي أن الطائرة إم إتش 370 كانت منخفضة الضغط، ومن السهل جدا على الطيار أن يخفض ضغط الطائرة.. كل ما عليه فعله هو تحويل صمامات الضغط إلى الوضع اليدوي".
وأوضح: "إذا قام الطيار بالفعل بتجاوز النظام الآلي للقيام بذلك، فإن أقنعة الأوكسجين الطارئة ستسمح للركاب بالبقاء على قيد الحياة لمدة 20 دقيقة فقط، مما يعني أنهم سرعان ما سيفقدون وعيهم، لكن المعدات الموجودة في قمرة القيادة ستمنح الطيار إمكانية الوصول إلى أكثر من 20 ساعة من الأكسجين".
وعمل خبير إدارة الحركة الجوية جان لوك مارشان مع باتريك لمدة أربع سنوات لمحاولة فهم ما حدث على متن الرحلة، وذلك باستخدام جهاز محاكاة الطيران من شركة بوينغ لإعادة محاكاة لحظاتها الأخيرة.
وتحدث كلاهما إلى شبكة "بي بي سي" لإعداد فيلم وثائقي قبل الذكرى السنوية العاشرة لفقدان الرحلة من كوالالمبور في 8 مارس 2014.
وبينما أوقفت الحكومات بحثها الرسمي في عام 2017، واصل الخبراء في صناعة الطيران البحث عن إجابات لما حدث. وقد أصبح مراقب الحركة الجوية السابق والطيار المتقاعد "مقتنعين" بأن الطائرة، قد تم توجيهها بواسطة طيار خارج المسار لعدة ساعات قبل أن تصطدم بالمحيط الهندي.
إقرأ المزيدوكانت الرحلة متجهة إلى بكين قادمة من كوالالمبور، وبدا أنها اختفت مع فقدان الإشارات أثناء دخولها المجال الجوي الفيتنامي. وباستخدام الرادار الأساسي، أشارت القوات الجوية الماليزية إلى أن الرحلة انعطفت بشكل حاد إلى اليسار وعادت إلى الخلف.
وعلى الرغم من انتشال قطع حطام الطائرة في وقت لاحق في المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أثر للأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 239 شخصا، ثلثاهم صينيون.
المصدر: صحيفة ميترو البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي الحوادث الطائرة الماليزية المفقودة الكوارث بكين طائرات مطارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
يونيو 15, 2025آخر تحديث: يونيو 15, 2025
المستقلة/- أفاد أطباء في الهند بانتشال 270 جثة من موقع تحطم الطائرة يوم الخميس في أحمد آباد.
تحطمت الطائرة المتجهة إلى لندن في منطقة سكنية بعد إقلاعها بفترة وجيزة، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 242 شخصًا، باستثناء رجل بريطاني يبلغ من العمر 40 عامًا.
ويحاول المسؤولون أيضًا تحديد عدد القتلى على الأرض، ويواصلون عملية مطابقة عينات الحمض النووي البطيئة لتأكيد هويات الضحايا.
أقيمت وقفات تضامنية لتكريم الضحايا في جميع أنحاء الهند والمملكة المتحدة.
تجمع حوالي 100 شخص خارج المفوضية العليا للهند في لندن يوم الأحد، ووضع العديد منهم شموعًا تخليدًا لذكرى ضحايا الحادث.
وقال أحد قادة الجالية إنهم كانوا على اتصال مع عائلة سافرت إلى الهند للتعرف على رفات أحبائها، وينتظرون في المستشفى نتائج مطابقة الحمض النووي.
وأضاف أن العديد من الحاضرين يريدون إجابات حول كيفية وأسباب وقوع الحادث.
يقود مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي (AAIB) التحقيق في سبب تحطم الطائرة، بمساعدة فرق من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
يوم الجمعة، عُثر على صندوق أسود في موقع الحادث، وصرح وزير الطيران المدني الهندي، رام موهان نايدو كينجارابو، بأنه “سيُسهم بشكل كبير في التحقيق” في الكارثة.
بعد أقل من 60 ثانية من إقلاعها من مطار سردار فالابهاي باتيل الدولي في أحمد آباد، فقدت الطائرة ارتفاعها وتحطمت في مبنى كان يُستخدم كسكن للأطباء في كلية بي جيه الطبية والمستشفى المدني.
يوم السبت، أكد رئيس جمعية الأطباء المبتدئين في الكلية، الدكتور دافال غاميتي، أن المستشفى استقبل جثث 270 ضحية.
يُعتقد أن 241 منهم كانوا من الركاب وطاقم الطائرة على متن الرحلة AI171.
كما تم التعرف رسميًا على هوية أكثر من ثلاثين ضحية باستخدام عينات الحمض النووي التي قدمها أقاربهم.
وفقًا لبيانات موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات الجوية، كان عمر طائرة بوينغ دريملاينر 787-8 أحد عشر عامًا، وقد شغّلت 25 رحلة جوية من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن خلال العامين الماضيين.
ردًا على حادث يوم الخميس، أمرت المديرية العامة للطيران المدني (DGCA)، الجهة المنظمة لحركة الطيران في الهند، بإجراء فحوصات سلامة إضافية على أسطول طائرات بوينغ 787-8 و787-9 التابعة لشركة طيران الهند، واصفةً ذلك بأنه “إجراء وقائي”.
أمضى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حوالي 20 دقيقة يتجول في موقع تحطم الطائرة يوم الجمعة.
كما زار المستشفى للقاء بعض المصابين في الكارثة، بمن فيهم الناجي الوحيد من الطائرة فيشواشكومار راميش، وقال لاحقًا إن “الأمة بأكملها تدعو لهم بالشفاء العاجل”.
كما زار كامبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الهند، موقع التحطم يوم الجمعة، ووصف الزيارة بأنها “مؤثرة للغاية”.