أمير منطقة الرياض يفتتح عددا من المشروعات خلال جولة في محافظة الدلم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الخميس، حفل أهالي محافظة الدلم، بمناسبة جولة سموه التفقدية، وتدشين عدد من المشاريع التنموية بقيمة تجاوزت 23 مليون ريال، وذلك في المركز الحضاري بالمحافظة.
وأعرب سموه، في كلمة بهذه المناسبة عن سعادته بزيارة محافظة الدلم والالتقاء بالاهالي والوقوف على المشروعات التنموية القائمة والمستقبلية، التي تأتي وفق توجيهات القيادة الرشيدة سائلا سموه المولى جل وعلا التوفيق للعاملين بالمحافظة في ما يقدمونه من أعمال لخدمة الملك والوطن.
وكان الحفل المقام لهذه المناسبة قد بدأ بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان، كلمة أهالي المحافظة، رحب فيها نيابة عن أهالي محافظة الدلم والمراكز التابعة لها بزيارة سمو أمير المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على تتبع وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين بالمملكة , ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة .
عقب ذلك شاهد سمو أمير الرياض والحضور، عرضاً مرئيًا حول المحافظة. بعد ذلك دشن سموه عددا من المشاريع بمبالغ تجاوزت 23 مليون ريال، أبرزها (المركز الحضاري، والطريق المؤدي للمدينة الصناعية، والميادين والمسطحات الخضراء، ومشروع توسعة مستشفى الأمير سلمان بن محمد، ومشروع قسم الطوارئ بمستشفى الدلم، ومشروع تطوير قسم غسيل الكلى). ثم قدم مجموعة من طلاب وطالبات المحافظة، أوبريتا وطنيا، بمناسبة زيارة سموه، ثم كرم سموه عددا من رواد العمل الخيري في المحافظة .
وفي ختام الزيارة أقام سمو الأمير فيصل بن بندر، مأدبة غداء، حضرها محافظ الدلم وأعضاء المجلس المحلي ومسؤولو وأهالي المحافظة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة الدلم
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم الاثنين، حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان، واللتين تم ترميمهما بهدف الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي في المنطقتين من خلال اختيار المباني ذات القيمة التاريخية والاجتماعية.
وتفقد سموه حارة الزبارة القديمة التي تضم المسجد الجامع، والمضيف، وبيت الوالي، إضافة إلى أربعة بيوت تحوي مخازن وساباط وغرف «الكرين» ذات الأسطح المائلة التي تبنى لكثرة الأمطار، وعددا من البيوت لاستخدامها كمراكز للحرفيين والحرفيات وتمثل البيئة البحرية والبيئة الزراعية، وبيت التراث الثقافي وبيت الترميم وبيت العسل.
واستمع سموه إلى شرح حول الأنشطة التي تُنظم في مرافق الحارة لتحيي من خلالها المهن والحرف التقليدية مثل السفافة والتلي والغزل والخياطة وصناعة البخور والعطور وتجهيز العروس وطحن الحب وصناعة اللبن، إضافة إلى الفعاليات الثقافية مثل الرسم والقراءة والورش المتنوعة.
وتعرف صاحب السمو حاكم الشارقة على أعمال الترميم التي بدأت مرحلتها الأولى في عام 2023م، وشملت إعادة تأهيل كافة المباني، كما استمع سموه لشرح عن المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل عمليات ترميم لمستوطنة قديمة مجاورة للجبل، وتهدف إلى دراسة العمق التاريخي للمنطقة وإعادة إحيائها بشكل نموذجي، بالإضافة إلى الحفاظ على 11 بئراً خضعت للتنظيف والتغطية بأساليب تقليدية، مع توفير إنارة جمالية، وتجهيز مواقف للزوار وذلك لضمان راحة مرتادي المنطقة.
وعرج سموه على استراحة كبار السن الواقعة على شاطئ الزبارة وتضم مجلساً خارجياً مطلاً على البحر، وتعتبر متنفساً لكبار السن، وملتقى لهم يوفر كافة سبل الرعاية والدعم والاهتمام، بالإضافة إلى توفر المرافق الخدمية مثل دورات المياه، ومواقف للسيارات، ومناطق مخصصة للسباحة وتوفير المعدات اللازمة للسباحة والإنقاذ.
وانتقل صاحب السمو حاكم الشارقة إلى منطقة شيص، حيث أزاح سموه لدى وصوله الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع شيص التراثية، والذي يضم مسرحا بخلفية حجرية مع منصة وكواليس، إضافة إلى ساحة احتفالات تستوعب أكثر من 200 زائر، وقاعات متخصصة تعرض تراث منطقة شيص ومقتنيات أهاليها ونماذج من البيوت والمجالس التقليدية.
وقدمت الفرق الشعبية عرضاً فنياً يعكس تاريخ وتراث المنطقة، مرحبين خلاله بصاحب السمو حاكم الشارقة ومعبرين عن فرحة الأهالي وامتنانهم لسموه من خلال توجيهاته الرامية إلى تطوير المنطقة وتوفير الخدمات التي يحتاجونها مما يوفر لهم العيش الكريم.
وزار سموه مكتبة ومقهى شيص الذي يحتوي على قصص وحكايات وكتب عُرضت بطريقة مبتكرة ضمن التصميم الداخلي للمقهى، كما يوفر المبنى جلسات مريحة وإطلالة خلابة على جبال ووادي شيص، واطلع سموه على برزة أهالي شيص التي تم تأثيثها وتكييفها وتزويدها بمرافق خدمية لاستيعاب مختلف الأنشطة والمناسبات المجتمعية التي تحتضنها المنطقة.
رافق سموه خلال الافتتاح كل من، المهندس يوسف خميس العثماني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة.