مجلس الأمن يتبنى قرارا لوقف النار في السودان في رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
وتم تبني القرار بأغلبية 14 صوتا فيما امتنعت روسيا عن التصويت، ويدعو القرار طرفي الصراع إلى وقف فوري للأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط المواجهة.
وقبيل ذلك وردا على مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، أعلنت الخارجية السودانية عن 4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
وشددت الخارجية في بيان صحافي، الجمعة، أيضا على ضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه، بحسب نص البيان.
وأشارت إلى ضرورة وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور ، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان فضلاً عن إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين، نقلا عن البيان.
وفي بيانها، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريش وقف القتال في رمضان، موضحة أنها “تُذكر بالتجارب السابقة المشابهة، عندما استجابت القوات المسلحة لمناشدة مماثلة من غوتيريش في رمضان الماضي، والتزمت كذلك بالهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منبر جدة، إلا أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية استغلت تلك الهدن المتكررة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها الحربي، واحتلال المزيد من مساكن المواطنين والمستشفيات والمساجد والكنائس والأعيان المدنية. وبالنتيجة فقد عمقت تلك الهدن الأزمة الإنسانية في البلاد ومكنت المليشيا من ارتكاب أكبر الفظائع والانتهاكات. عليه، فلكي تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الاخيرة نتائجها المرجوة ولا تكون تكرارا لتلك التجارب الفاشلة لابد من تحقق الشروط الموضوعية التالية:
1. تنفيذ المليشيا لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.
2. انسحاب المليشيا من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
3. وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيا في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان.
4. إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين”.
وتابعت الخارجية السودانية: “بعد وقف الحرب، يتم اتخاذ الترتيبات السياسية اللازمة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية كافة لإدارة الفترة الانتقالية التي يعقبها إجراء الانتخابات العامة ليختار الشعب من يحكمه”.
وأضافت: “أننا على يقين بأن المليشيا الإرهابية، التي شنت حربها على الدولة والمواطن خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، عاطلة من كل وازع ديني أو أخلاقي أو وطني ولا يمكنها بالتالي مراعاة حرمة الشهر الكريم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي خلال شهر رمضان الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
أبرزهم الإخواني طارق السويدان.. قراراً و3 مراسيم بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً | تفاصيل
بعد إصدار دولة الكويت مرسوماً أميرياً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الإخواني طارق محمد الصالح السويدان و3 مراسيم أخرى أيضا تقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً وممن اكتسبها معهم بالتبعية، مما اعتبرها البعض سياسة جديدة ينتهجها القصر الملكي الكويتي تجاه جماعة الإخوان الإرهابية وتيارات الإسلام السياسي.
مرسوم أميري يقضي بسحب الجنسية الكويتية من طارق السويدانوجاء في المرسوم الموقّع من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أنه بناءً على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، تقرر سحب الجنسية الكويتية من طارق محمد الصالح السويدان، ومن اكتسبها معه بطريقة التبعية.
ولفت المرسوم إلى أنه على النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
ويتضمن المرسوم كذلك سحب الجنسية أيضا عددا من أفراد أسرة السويدان ممن اكتسبوا الجنسية بالتبعية، وهو إجراء منصوص عليه في قانون الجنسية الكويتي، حيث تُسقط الجنسية تلقائياً عن كل من اكتسبها من الشخص الرئيسي، ما لم تكن هناك حالات استثناء أو تسويات قانونية لاحقة
من هو طارق السويدانطارق محمد السويدان هو داعية كويتي ومؤلف، اشتهر بدعمه لمواقف الإسلام السياسي من ثورات الربيع العربي، ويعتبر من قيادات الجيل الثاني الحركي في جماعة الإخوان الإرهابية في الكويت والخليج، وكان عضوا فاعلا في جمعية الإصلاح الاجتماعي، الذراع العلني للإخوان في الكويت، والتي لعبت دورا مهما في ترسيخ تبعية التنظيم في الخليج لمكتب الإرشاد في مصر.
طارق محمد السويدان هو داعية كويتي ومؤلف، اشتهر بمحاضراته في التاريخ الإسلامي والإدارة والقيادة، كما عمل في الإعلام والتعليم، وكان له حضور واسع في القنوات التعليمية والدعوية العربية.
وعرف السويدان بدعمه لمواقف الإسلام السياسي من ثورات الربيع العربي، في مرحلة ما بعد 2011، إلا أن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيًا، واصفًا تلك الثورات بـ«الخراب» بعد أن لاحظ تداعياتها السياسية والاجتماعية في الدول التي شهدتها.
وذكرت تقارير إعلامية أن السويدان استُخدم ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في الوطن العربي، لدعم التنظيم الدولي وبث الفوضى في البلاد وأنه عمل على تدريب أكثر من 70 ألف شاب لخدمة التنظيم الدولي للإخوان، وأن الأمير السعودي الوليد بن طلال أنهى في عام 2013، خدمات السويدان كمدير لقناة فضائية دينية، بسبب توجهاته وانتمائه لجماعة الإخوان.
وأكد الأمير الوليد أن ما نشره السويدان من آراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومؤتمرات عامة، وخروجه عن سياسة القناة التي أرادها منبرًا للوسطية غير المنتمية لأي جماعة، يمثل مخالفة صريحة لتوجهات القناة ولمنهجيتها.
وأشارت تصريحات الوليد بن طلال إلى أن السويدان أعلن علانية خلال محاضرة في اليمن أنه من قيادات جماعة الإخوان، ما دفعه للتنبيه عدة مرات على ضرورة التوقف عن هذه التوجهات المتطرفة، لكنه لم يمتثل للتحذيرات، ما أسفر عن إنهاء خدماته رسميًا وتسليم إدارة القناة إلى فريق إداري آخر.
السبب القانونيأفادت تقارير إعلامية كويتية بأن السبب الرئيسي لسحب الجنسية هو ثبوت حصول السويدان على الجنسية الكويتية بالتزوير، إذ أن جنسية والده الأصلية سورية، مما يجعل السويدان، المولود في الكويت عام 1953، من أصل غير كويتي أصيل، وقد اكتسب الجنسية عبر التجنيس.
3 مراسيم تقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاًوصدر اليوم في الجريدة الرسمية 3 مراسيم وقرار بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً وممن اكتسبها معهم بالتبعية.
ونص المرسوم الأول رقم 227 لسنة 2025 على سحبها من أحد الأشخاص وممن اكتسبها معه بالتبعية.
أما المرسوم الثاني الذي حمل رقم 228 لسنة 2025 على سحبها من 3 أشخاص، في حين نص المرسوم رقم 229 لسنة 2025 على سحبها من 14 شخصاً.
أما قرار مجلس الوزراء رقم 1586 لسنة 2025 فقد نص على سحبها من 6 أشخاص وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.
ووقع المرسوم أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، من قصر السيف، ونُفذ فوراً بتكليف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وجاء القرار بناءً على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، دون تحديد المادة القانونية الدقيقة لسحب الجنسية، لكنه يأتي في إطار قانون الجنسية الكويتي الذي يمنح الحكومة الحق في سحب الجنسية لأسباب متعددة، منها: الحصول عليها بالغش، ارتكاب جرائم، أو وجود دلائل على محاولة تقويض النظام.
اقرأ أيضاًالكويت.. صدور مرسوم بقانون بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة الكويتي
الكويت تسحب الجنسية من 1158 شخصا بينهم 1145 امرأة
سحب الجنسية الكويتية من طارق السويدان وممن اكتسبها معه بالتبعية.. التفاصيل كاملة