مظاهرات إسرائيلية ضد نتنياهو ومطالبات بإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
خرج مئات الإسرائيليين، اليوم السبت، في مظاهرات حاشدة في تل أبيب، احتجاجا على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، وسط مطالبات بإجراء انتخابات مبكرة.
وطالب مستوطنون متظاهرون قرب مستوطنة "روحوفوت"، بإسقاط حكومة نتنياهو، والتوجه إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد دخول الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها السادس.
وأظهر استطلاع رأي للقناة الـ13 العبرية، أن 49 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل 42 بالمئة يعارضونها.
ونشرت صحيفة "معاريف" استطلاعا أمس، أظهر تقدم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس، بفارق كبير في حصد مقاعد الكنيست، بحال أجريت انتخابات، على حساب حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأوضح الاستطلاع أن حزب غانتس سيحصل على 40 مقعدا في الكنيست من إجمالي 120، بدلا من مقاعده الـ12 الحالية.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب نتنياهو سيحصل على 18 مقعدا فقط، مقارنة بمقاعده الـ32 الحالية في الكنيست، فيما تراجع بشكل حاد حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.
وأكد الاستطلاع أن حزب لابيد لن يحصل إلا على 10 مقاعد، مقارنة بمقاعده الـ24 الحالية، بينما سيحصل حزب الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد فقط.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات اليوم "سيحصل المعسكر المؤيد لنتنياهو على 47 مقعدا، فيما سيحصل المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 68 مقعدا، وسيحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير الرافض لكلا المعسكرين على 5 مقاعد".
وبخصوص الشخص المناسب لتولي رئاسة الحكومة، أظهرت النتائج أن 34 بالمئة فقط من الإسرائيليين، يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 48 منهم أن غانتس هو الأنسب للمنصب، بينما لم يحدد 18 بالمئة إجابة معينة.
ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات في "إسرائيل"، نتيجة معارضة نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب المستمرة على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو انتخابات الحرب احتجاجات نتنياهو الاحتلال انتخابات الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إجراء انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
"تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيش
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارات عسكرية أثرت على مسار حرب غزة، ما أدى إلى تمديدها خلافًا لرأي القيادة العسكرية. اعلان
اتهم مسؤولون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد إطالة أمد الحرب على قطاع غزة، خلافًا لتوصيات القيادة العسكرية، معتبرين أن قراراته تأثرت بمصالحه السياسية والشخصية، وفق ما كشفه تحقيق موسّع أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، استنادًا إلى مقابلات ووثائق رسمية.
تحقيق استغرق 6 أشهرنشرت الصحيفة تحقيقًا استقصائيًا، الجمعة، أوضحت فيه أن العمل عليه استمر 6 أشهر، وشمل مقابلات مع أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي، إضافة إلى مراجعة عشرات الوثائق والسجلات الحكومية.
وبحسب التحقيق، فإن نهج نتنياهو تجاه حركة حماس قبل الحرب ساهم في تعزيز قوتها ومنحها الوقت الكافي للاستعداد، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى في تموز/يوليو 2023 تقريرًا استخباراتيًا حذر من أن أعداء إسرائيل، بمن فيهم حماس، رصدوا الاضطرابات الداخلية الناتجة عن خطته لإضعاف القضاء، وبدأوا الاستعداد لهجوم واسع. إلا أن نتنياهو تجاهل هذه التحذيرات ومضى قدمًا في التعديلات القضائية، مما فاقم من الانقسام الداخلي.
Relatedعشاء البيت الأبيض: نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل.. وملفات غزة وإيران تتصدّر اللقاء ضربة موجعة.. هجوم "معقّد" لحماس في بيت حانون يقتل 5 جنود إسرائيليين ويصيب 14 آخريناحتجاجات في تل أبيب ضد بنيامين نتنياهو وحكومتهمحاولة لتحميل الجيش المسؤوليةوأفاد التحقيق أن نتنياهو حاول، بعد هجوم طوفان الأقصى، التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على القادة العسكريين. ووجّه فريقه الإعلامي المؤثرين المتعاطفين لتصوير الجنرالات كمسؤولين عن "أسوأ إخفاق أمني" في تاريخ إسرائيل. كما سعت الحكومة لمنع تسريب أي محاضر رسمية قد تُظهر تقصير القيادة السياسية، وقيّدت تسجيل اجتماعات الجيش الرسمية.
وبحسب الصحيفة، رفض نتنياهو عرضًا من زعيم المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب اندلاع الحرب، مفضّلًا البقاء في ائتلاف مع قوى يمينية متطرفة، اعتبر أنها ستدعم استمراره في الحكم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
هذا الخيار، وفق التحقيق، جعل نتنياهو "رهينة" لمطالب اليمين المتشدد، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو المفاوضات مع حماس، ما أدى إلى إطالة أمد الحرب رغم اعتراضات الجيش.
قرارات تعاكس رؤية الجنرالاتأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو تجاهل تحذيرات قادة الجيش من عدم جدوى استمرار القتال، واستمر في العمليات العسكرية خلال نيسان وتموز 2024، كما انتهك هدنة تم التوصل إليها في كانون الثاني، لأسباب تتعلق بحماية تحالفه الحاكم.
هذا واستؤنفت يوم الثلاثاء الماضي المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة وسط جهود مكثفة من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وإنهاء الحرب.
وخلال مأدبة عشاء خاصة أقيمت على شرف نتنياهو في البيت الأبيض مساء الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حركة حماس أبدت استعدادها للتفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأمور تسير على ما يرام، وأنه لا توجد عراقيل كبيرة تعيق التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة