رئيس الوزراء الإسباني يقترح على البرلمان الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، إنه سيقترح على البرلمان الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال سانشيز "سأقترح منح اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية. أفعل ذلك عن قناعة أخلاقية، لقضية عادلة ولأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعيش بها دولتان، إسرائيل وفلسطين، معا في سلام".
أضاف سانشيز صوته لمجموعة من القادة والمسؤولين الحكوميين الأوروبيين الذين قالوا إنهم قد يقدمون دعمهم لحل الدولتين في الشرق الأوسط بينما يتزايد الإحباط الدولي من أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الشهر الماضي إنه "ليس محرما" أن تعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأوضح سانشيز أن موقفه من الصراع في قطاع غزة يشبه كثيرا دعم بلاده لأوكرانيا بعد غزو روسي كامل النطاق قبل أكثر من عامين.
وشدد أن إسبانيا تطالب "باحترام القانون الدولي من روسيا ومن إسرائيل، وبإنهاء العنف والاعتراف بالدولتين، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
جاءت تصريحات سانشيز في مؤتمر حقوقي بمدينة بيلباو فيما اتجهت شحنات مساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية في القطاع واستعداد دولي جديد للالتفاف حول القيود الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي: باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل
كشفت الدكتورة عقيلة دبيشي، خبيرة العلاقات الدولية ومديرة المركز الفرنسي للدراسات، عن إمكانية إقدام فرنسا على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر يونيو المقبل، وذلك استنادًا إلى تصريحات رسمية صدرت مؤخرًا عن مسؤولين فرنسيين.
وأشارت في بيان لها، إلى أن ملابسات هذا الاعتراف لا تزال غير واضحة حتى الآن، متسائلةً عمّا إذا كان الاعتراف سيتم دون شروط مسبقة، أم سيكون مشروطًا بتطورات سياسية أو أمنية معينة، أو ربما مرتبطًا بقرارات دولية محددة.
وأضافت دبيشي أن هذه الخطوة، إذا ما تمت، فإنها تأتي في إطار التحركات الرمزية أكثر منها العملية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعقيد المشهد الفلسطيني، ولا سيما مع تصاعد التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أوضحت دبيشي أن الحديث عن الاعتراف الفرنسي لا يمكن فصله عن الطرح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد أعلن بوضوح أن أي خطوات مستقبلية تتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين ستكون مشروطة بتجريد الفصائل من السلاح، وقيام كيان فلسطيني في غزة من دون حركة حماس، وهي شروط وصفتها بأنها “تعجيزية” في السياق الراهن، بالنظر إلى المعطيات على الأرض.
وذكرتى أن الخطوتين، سواء ما يُعلن في باريس أو ما يُطرح في واشنطن، تعكسان توجهًا غربيًا لإظهار انخراطٍ سياسي في الملف الفلسطيني دون تغييرات حقيقية على الأرض، مشددة على أن الاعتراف بدولة فلسطين، لكي يكون ذا معنى وتأثير، يجب أن يُترجم إلى إجراءات فعلية على صعيد وقف الاحتلال، وإنهاء الاستيطان، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني