لابيد: من يرفض التجنيد بالجيش الإسرائيلي لن يحصل على أموال من الدولة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، إلى تجنيد اليهود الأرثوذكس المتشددين بالجيش الإسرائيلي، مهددا بأن من يرفض التجنيد لن يحصل على أموال من الدولة.
إقرأ المزيدوقال لابيد "إننا جميعا نحمل العبء نفسه ومن لم يتجندوا لن يحصلوا على أموال من الدولة"، وأضاف أن "الحريديم في سن التجنيد هم بالضبط ما يفتقر إليه الجيش حاليا ويجب تجنيدهم".
كلام لابيد جاء بعدما هدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف بأنه "إذا أجبرتنا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التجنيد فسنغادر جميعا إلى خارج البلاد".
يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المجتمع "الحريدي" حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
ومنذ عام 2017 فشلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شرّع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
وانتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بصورة غير مباشرة المسؤولين الحكوميين الذين يفكرون في الإبقاء على الإعفاء الشامل من التجنيد العسكري للحريديم (المتدينين المتشددين).
وجاءت تصريحات هاليفي في الوقت الذي اصطف فيه وزير الدفاع يوآف غالانت إلى جانب وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس المعارضة يائير لابيد وآخرين، ضد الأحزاب الحريدية في الإئتلاف.
وكان غالانت أكد أنه "لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة ولبنان والضفة الغربية، تحتاج إسرائيل إلى الوحدة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمستقبل".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
اختراق يصيب تطبيق تيلي مسج الإسرائيلي الذي كان يستخدمه مستشار ترامب السابق
أفاد موقع "ميديا 404" (Media 404) التقني بأن نسخة مشتقة من تطبيق "سيغنال" (Signal) طورتها شركة إسرائيلية والتي يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب مايك والتز تعرضت للاختراق، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن أمن الاتصالات المتبادلة على أعلى مستويات الحكومة الأميركية، وفقا لتقرير نشره موقع رويترز.
وأوضح موقع "ميديا 404" أن المخترق استغل ثغرة أمنية في تطبيق "تيلي مسج" (TeleMessage) المشابه لتطبيق "سيغنال"، ويذكر أن والتز ظهر وهو يستخدمه في صورة التقطتها رويترز خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي.
وطورت التطبيق شركة برمجيات إسرائيلية مقرها في بتاح تكفا بإسرائيل، وأسست الشركة في عام 1999 على يد غاي ليفيت وجيل شابيرا، وهي توفر خدمات المراسلة المؤسسية الآمنة وأرشفة الاتصالات المحمولة وخدمات الرسائل النصية الكبيرة الحجم.
وقد أُقيل والتز يوم الخميس بعد أسابيع من الفضيحة الكبرى بإنشائه مجموعة على تطبيق "سيغنال" لمشاركة آخر المستجدات حول العمليات العسكرية الأميركية في اليمن، وقد لفتت المحادثة الانتباه بشكل خاص لأن والتز أو أحد مستخدمي حسابه أضاف صحفيا بارزا إلى المجموعة عن طريق الخطأ.
إعلانوقد أدى الكشف عن استخدام والتز لتطبيق "تيلي مسج" -الذي يمتلك واجهة ووظائف مشابهة لتطبيق "سيغنال"- إلى تفاقم المخاوف بشأن أمن اتصالاته.
ونقل موقع "ميديا 404" عن المخترق الذي لم يفصح عن هويته قوله إنه تمكن من اختراق البنية التحتية لتطبيق "تيلي مسج" واعترض بعض رسائل مستخدميه. وأضاف الموقع أن المخترق قدم لهم إثباتات بذلك، وقد تمكن فريق الأخبار من التحقق من بعضها بشكل مستقل، ولكن لم يظهر أن المخترق اعترض رسائل من والتز أو غيره من مسؤولي حكومة ترامب.
يُذكر أن "سيغنال" هو تطبيق مراسلة مشفر بتقنية الطرف إلى الطرف، ومصمم لمنع أي جهة خارجية من مراقبة المحادثات، بينما تطبيق "تيلي مسج" من شركة "سمارش" (Smarsh) مصمم لالتقاط الرسائل بعد فك تشفيرها ثم تخزينها، وقد يكون مفيدا للامتثال لقواعد الحكومة المتعلقة بالاحتفاظ بالوثائق، ولكن إذا لم يُنفذ بشكل سليم فقد يشكل مخاطر أمنية.
وقد أكد متحدث باسم "سيغنال" الأسبوع الماضي أن الشركة لا تضمن خصوصية أو أمان النسخ غير الرسمية أو المعدلة من التطبيق.