صدى البلد:
2025-06-27@20:54:12 GMT

هتوصل في دقيقة.. انطلاق أول تاكسي طائر في العالم

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

مستقبل النقل يرسمه التطور التكنولوجي بشكل ملحوظ، وهو ما يعكسه اليوم إطلاق أول سيارة أجرة طائرة في البلاد (التاكسي الطائر)، وهي e200 من إنتاج شركة ePlane بإشراف البروفيسور ساتيا تشاكرافارثي، الخبير في هندسة الطيران.

في لقاء حصري مع News18، تحدث البروفيسور تشاكرافارثي عن تصميم e200 أول تاكسي طائر وسلامته، مؤكدًا على التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والجودة.

ليس هناك ما هو مستقبلي بشكل مفرط بالنظر إلى وتيرة التقدم التكنولوجي في جميع أنحاء العالم. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، سلط البروفيسور ساتيا تشاكرافارثي، مؤسس شركة ePlane والأستاذ المتميز في هندسة الطيران بالمعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس (IIT-Madras)، الضوء على التقدم الرائد الذي تم تحقيقه في تطوير أول سيارة أجرة طائرة في الهند - e200.

وفي مقابلة حصرية مع News18، تناول البروفيسور تشاكرافارثي جوانب مختلفة من تصميم أول تاكسي طائر e200، والسلامة، والاعتبارات التنظيمية، وتأثيرها المحتمل على النقل الحضري.

بدأ المشروع في مهمة للتغلب على التحديات التقنية واللوجستية الكبيرة لإنتاج طائرة مدمجة وفعالة قادرة على التعامل مع تعقيدات المناطق الحضرية الصاخبة في الهند. 

يقول البروفيسور تشاكرافارثي: "كان علينا أن نجعل الطائرة مدمجة جدا حتى نتمكن من الهبوط في مساحات ضيقة، والتحليق فوق سماء مزدحمة في الهند، فنحن نريد أن نقطع مسافات قصيرة عدة مرات قبل أن نتوقف عن العمل لشحن البطارية.»

متى تنطلق أول سيارة أجرة؟

على الرغم من العقبات الهائلة، حققت ePlane إنجازات مهمة، بما في ذلك الرحلات التجريبية الناجحة لنموذج أولي فرعي، e50. وقدم البروفيسور تشاكرافارثي لمحة عن الجدول الزمني لاستكمال النموذج الأولي واسع النطاق وتوقع الرحلة الأولى في أكتوبر ونوفمبر، مما يمثل لحظة تاريخية في مشهد الطيران في الهند.

يبقى ضمان سلامة الركاب أولوية قصوى بالنسبة لـ ePlane، حيث يشرح البروفيسور تشاكرافارثي استراتيجية سلامة متعددة الأوجه مصممة للتخفيف من المخاطر المحتملة. 

وأكد على الالتزام الصارم بالمعايير الدولية الصارمة، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى عرض معدلات فشل تتراوح بين 1 في 10 ملايين إلى 1 في المليار عبر مختلف المكونات والأنظمة الفرعية.

وشدد تشاكرافارثي على النهج الشامل فيما يتعلق بالموثوقية، مشددًا على أهمية إثبات قدرة الطائرة على تحمل الظروف القاسية والأعطال المحتملة.

في تفاصيل ميزات السلامة في e200، حدد البروفيسور طبقات متعددة من التكرار تهدف إلى حماية الركاب في سيناريوهات متنوعة. 

وشدد على دور الأنظمة الزائدة عن الحاجة، بما في ذلك تدابير الطوارئ مثل المظلات والزوارق المطاطية، لضمان الهبوط السلس في حالة الطوارئ. 

بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على تكامل التقنيات المتقدمة، مثل الدوارات العمودية ومبادئ التصميم الديناميكي الهوائي، لتعزيز الاستقرار والتحكم أثناء الطيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تاكسي طائر سيارة أجرة طائرة السيارات الطائرة فی الهند

إقرأ أيضاً:

كيف نجا الخليج من أن يصبح ولاية هندية؟

في واحدة من أغرب مفارقات التاريخ الاستعماري، فصل قرار إداري بريطاني بين دول الخليج والهند البريطانية قبل أشهر فقط من استقلال شبه القارة الهندية، ما حال دون أن تعامل إمارات كدبي وأبو ظبي كولايات هندية مثل جايبور أو حيدر آباد.

وكادت دبي ومدن الخليج أن تصبح جزءاً رسمياً من "الهند البريطانية"، لولا القرار الإداري الذي اتخذته لندن عام 1947 قبل أشهر قليلة من استقلال الهند، ما حال دون أن تمتد تبعية نيودلهي إلى سواحل الجزيرة العربية.

وبحسب وثائقي أعدته شبكة الـ "بي بي سي" بعنوان "الهند التي كادت ترث الخليج"، فقد كانت محميات مثل أبو ظبي، دبي، البحرين، وقطر تدار في بدايات القرن العشرين من دلهي، وتشرف عليها ما تعرف بـ "الخدمة السياسية الهندية" وتخضع لوصاية نائب الملك في الهند، وقد نشرت خريطة رسمية آنذاك تضمّنت أبو ظبي كأول "ولاية" في القائمة الأبجدية للولايات الأميرية الهندية، إلى جانب ولايات مثل حيدر آباد وجيبور.


وفي عام 1937، كانت مدينة عدن تدار كجزء من ولاية بومباي الهندية، وتصدر منها جوازات سفر هندية، وعندما زارها المهاتما غاندي عام 1931، وجد العديد من العرب يعرفون أنفسهم كقوميين هنود.

وكتب مراسل "ذا تايمز" البريطانية ديفيد هولدن وقتها في ملاحظاته الميدانية عام 1956، عن حضوره احتفالا بتنصيب الملكة فيكتوريا "إمبراطورة على الهند" في البحرين، رغم انقضاء عقود على رحيلها، مشيرا إلى بقاء رموز التأثير الهندي – من ألقاب الخدم إلى أزياء الحكام والعادات الغذائية – حاضرة في الخليج بشكل لافت.

غير أن انفصال عدن إداريا عن الهند عام 1937 ثم الخليج في 1947، غير مجرى التاريخ، حيث يقول الباحث بول ريتش إن الخليج "كان آخر معاقل الإمبراطورية الهندية"، قبل أن تتحول الهند إلى دولة مستقلة وتقسم مع باكستان.

وأكدت الوثائق أن لندن تعمدت إخفاء هذا الامتداد الإمبراطوري عن العلن، تفاديا لإثارة العثمانيين ثم قبائل نجد، وقد وصف أحد أعضاء الجمعية الملكية الآسيوية هذا التعتيم بالسخرية: "كما يخفي شخص زوجته المفضلة، كذلك أخفت بريطانيا علاقتها بالخليج".

وأضاف الوثائقي أن كثيرين لا يعرفون اليوم هذا التاريخ، إلا أن آثاره باقية: فقد بقيت الروبية الهندية العملة الرسمية في الخليج حتى السبعينيات، ولم تغادر بريطانيا المنطقة بالكامل إلا عام 1971.

مقالات مشابهة

  • غداً .. انطلاق مواجهات ثمن نهائي كأس العالم للأندية بمواجهات قوية
  • كيف نجا الخليج من أن يصبح ولاية هندية؟
  • بعمليّة دقيقة... إنجاز طبيّ في مستشفى مشغرة الحكومي
  • فحص 3180 طائر وحيوان بعزبة نظيف ضمن مبادرة "حياة كريمة" بالغربية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني وعروسته يفاجئان المعازيم داخل صالة بالقاهرة وينزلان الفرح وهما على ظهر “قفص” في شكل “عش” طائر
  • بيطري الغربية يدشن قافلة لعلاج 780 حيوانا وماشية و2400 طائر
  • سلا.. عملية جراحية دقيقة لابتسام بعد اعتداء زوجها عليها بـ90 غرزة
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخوارزميات
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب بحر أندامان في الهند