نائب أمير مكة: الاحتفاء بـ”يوم العلم” يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالوطن ويعزز الهوية الوطنية وثوابتها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن الاحتفاء بمناسبة يوم العلم الذي يوافق يوم 11 مارس من كل عام، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالوطن ورمزيته ويعزز الهوية الوطنية وثوابتها.
ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة يوم العَلم.
وأشار نائب أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة ترسيخ لمكانة راية التوحيد لدى أبناء هذه البلاد، ويعكس في ذات الوقت ما تحمله مضامينها من كلمات هي في حقيقة الأمر منهج حياة ونبراس رباني نشرُف جميعاً باتباعه والعمل به.
ولفت الأمير سعود بن مشعل النظر إلى أن علم المملكة مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي بما يحمله من كلمات ودلالات ترمز للعدل والعزة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها أمنها وعزها واستقرارها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل “إيفاء”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل “إيفاء المستقبل” لعام 2025، وذلك بمقر المجمع بالدمام.
واستُهل الحفل بجولة تعريفية في مرافق المجمع والمراكز الأربعة المتخصصة في “المركز الطبي، مراكز الرعاية النهارية، مركز التدريب، نادي إيفاء للأولمبياد الخاص السعودي”، ثم دشّن سموه جدارية “إيفاء المستقبل” التي تُخلّد أسماء الداعمين بصفتهم شركاء في صناعة الأثر.
وأكّد رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الزامل، في كلمته خلال الحفل، أن مجمع الأمير سلطان للتأهيل إيفاء يُجدد اليوم عهده نحو المستقبل، بانطلاقة مرحلة جديدة من المشاريع الطموحة، التي تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز استقلاليتهم ومشاركتهم المجتمعية.
وأشار إلى أن المجمع، الذي تأسس قبل أكثر من ثلاثين عامًا، كان ولا يزال منارة تأهيلية وطنية تسعى لنقل المستفيدين من “الاحتياج إلى الإنتاج، ومن الرعاية إلى الريادة”، منوهًا بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم تجسيد للمسؤولية الوطنية والمجتمعية، وأن دعم الشركاء والداعمين هو ما يصنع الفارق الحقيقي في حياة الآلاف من المستفيدين.
اقرأ أيضاًالمجتمعحجاج المغرب: “مبادرة طريق مكة” بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
من جانبها، قدمت الرئيس التنفيذي رنا جميل طيبة، رؤية الجمعية نحو المستقبل عبر إطلاق أربعة مشاريع نوعية، تنبثق من المراكز المتخصصة، وهي: مشروع التصميم الصناعي لتصنيع الأطراف ثلاثية الأبعاد “المركز الطبي”، ومشروع الاستثمار الاجتماعي في قطاع الأطعمة والمشروبات “مراكز الرعاية النهارية”، ومشروع ممارس لتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع التأهيل “مركز التدريب”، وبرنامج تفعيل الرياضات الخاصة في نادي إيفاء للأولمبياد الخاص السعودي.
وبينت أن الجمعية تستهدف خلال السنوات الخمس القادمة إنتاج 250 طرفًا صناعيًا، وتأهيل 15 مستفيدًا في سوق العمل، وتدريب 250 شابًا وفتاة، وتفعيل 15 برنامجًا رياضيًا متخصصًا.
وفي ختام الحفل شهد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة، وكرّم الجهات الداعمة وشركاء النجاح.