لمن يقضون 12 و24 ساعة.. عودة صرف الوجبات للأطباء بالمستشفيات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت النقابة العامة للأطباء، عن تلقيها تأكيدات من وزارة الصحة والسكان، بعودة صرف الوجبات الغذائية للأطباء النوبتجيين الذين يقضون 12 أو 24 ساعة متصلة على رأس العمل بالمستشفى، والذى كان قد صدر قرار بوقفها، بدعوى أنهم يعملون بنظام ال36 ساعة أسبوعيا وليس بنظام الساعات الإضافية، بناء على فتوى من الإدارة العامة للفتوى والبحوث الفنية بوزارة الصحة.
وكانت النقابة العامة للأطباء، تلقت العديد من الشكاوي، بشأن وقف صرف الوجبات الغذائية للأطباء بعدد من المستشفيات، حيث ناقش مجلس النقابة العامة تلك الشكاوي خلال اجتماعه الأخير وقرر مخاطبة وزارة الصحة، ومطالبتها بإلغاء هذا القرار، والإلتزام بالقرار الوزاري رقم 783 لسنة 2016، الذى ينظم صرف وجبات الغذاء لمن يعمل 12 ساعة متصلة بغض النظر عن نظام الساعات التي يعمل بها، وهو ما استجابت له الوزارة وأصدرت تعميما للمستشفيات بعودة صرف الوجبات مرة أخرى.
وطالبت النقابة المستشفيات التي أوقفت صرف الوجبات الغذائية للأطباء، بعودة صرفها فورا.
من جهته، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، علي حق الأطباء وأعضاء الفريق الطبي في صرف الوجبة الغذائية طالما أنهم يعملون 12 ساعة متواصلة، مشيرا إلى أن هذا أمر مُطبق في كل دول العالم.
وشدد عبد الحي، على ضرورة العمل على تحسين أحوال الأطباء، وبيئة العمل داخل المستشفيات، بدلا من إلقاء مزيد من الأعباء على عاتقهم وخلق مشاكل جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطباء نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
يعاني كثير من المرضى من مشكلة حجز موعد قريب في مستشفى حكومي، ولا يقتصر الحجز على موعد عند طبيب معين، بل في مواعيد الحجز على أشعة الرنين المغناطيسي، التي تتجاوز الخمسة شهور، ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب؛ بعضها إداري وبعضها يتعلق بالموارد والبنية التحتية.
– إليك أبرز الأسباب:
1. الضغط الكبير على المستشفيات الحكومية
• تعتبر المستشفيات الحكومية الخيار الأول والأقل تكلفة لفئة كبيرة من الناس
• ارتفاع عدد المرضى يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية للمستشفيات
2. نقص الكوادر الطبية
• قلة عدد الأطباء في التخصصات الدقيقة خاصة
• تأخر التوظيف أو تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص أو إلى الخارج
3. قلة الأجهزة أو غرف الفحص
• توفر عدد محدود من غرف العيادات أو الأجهزة التشخيصية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة)
• استخدام جهاز واحد يخدم عددًا كبيرًا من المرضى؛ ما يؤدي إلى تكدس المواعيد
4. الإجراءات الإدارية والبيروقراطية
• بطء في العمليات الإدارية مثل التسجيل، وجدولة المواعيد، أو التحويل بين الأقسام
• الاعتماد الكبير على الورقيات في بعض الأماكن وعدم أتمتة النظام بالكامل
5. عدم تفعيل نظام الفرز الطبي بشكل فعال
• في بعض الأحيان لا يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة أو المستعجلة بشكل كافٍ
• الجميع يُعامل على نفس مستوى الأهمية، مما يؤدي إلى تأخير الرعاية لمن يحتاجها فعليًا بسرعة
6. قلة فاعلية بعض الأنظمة الإلكترونية
• بعض الأنظمة الإلكترونية لحجز المواعيد غير فعّالة أو غير محدثة
• وجود أعطال متكررة أو عدم تكامل بين المستشفيات
7. عدم وجود توزيع عادل للمرضى بين المستشفيات
• بعض المستشفيات تكون مزدحمة جدًا، بينما مستشفيات أخرى قريبة أقل ازدحامًا ولكن لا يتم توجيه المرضى إليها بالشكل المناسب
– ولتقليل المواعيد يمكن اتباع مايلي:
• تحسين التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية
• زيادة أعداد الأطباء والممرضين
• تطوير الأنظمة الإلكترونية (مثل حجز المواعيد عن بعد أو التقييم المسبق)
• دعم القطاع الخاص في تغطية الحالات غير الحرجة
• تفعيل العيادات المسائية أو العمل بنظام الورديات.
drsalem30267810@