سكان قطاع غزة يستقبلون رمضان بصمود وصبر رغم تفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في ظل ظروف حياتية صعبة ومعاناة متفاقمة وسط انتشار الجوع وانعدام سببل الحياة، يستقبل أهالي غزة شهر رمضان هذا العام.
غزة وأزمة انتشار الجوع اشتية: جريمة الإبادة الجماعية في غزة تتواصل في ظل اشتداد وطأة التجويع قافلة صندوق تحيا مصر تنطلق لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة مع حلول شهر رمضان المعظم
واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، من خلال تقرير لها عن كيف استقبل أهل غزة رمضان المبارك في ظل الحرب والجوع؟،
وذكر التقرير أن وسط أتون الحرب استقبل الفلسطينيون شهر رمضان بصمود وصبر رغم انعدام موارد الحياة.
واوضح التقرير، أنه رغم تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حاولوا النازحون نشر الفرح علي المخيمات من خلال تزيينها بزينة رمضان وتعليق الفوانيس.
https://www.facebook.com/share/v/ZUAXvDyEoWDMh2Hz/?mibextid=jmPrMh
واستمعوا إلى الأغاني الرمضانية ليشعروا بالأجواء المعتاد عليها ونشر الفرحة، وبث الأمل والتماسك في الحياة، وتمنوا سكان غزة أن في رمضان القادم تكون استقرت غزة وعادت وانتهت الحرب وفك الحصار، وعودة فلسطين أفضل من الأول.
ومن جانبه، قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع تتواصل ضد قطاع غزة، وهي أكثر ما تكون قتلا وتجويعا وتشريدا وقهرا، تحصد مئات الأرواح يوميا معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف اشتية في كلمة بمستهل اجتماع حكومته أن الجريمة الإسرائيلية تتكشف يوميا بمزيد من الصور الفظيعة لما يرتكبه جنود الاحتلال، وتشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يسفر عن مقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أهالي غزة إكسترا نيوز رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام
الثورة نت /.
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ.
وقال البرنامج، في بيان، إن الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة.
وأضاف أن “حوالى شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام، وسوء التغذية في تزايد حاد حيث أن تسعين ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج”، وفق وكالة “سند” للأنباء.
ويعيش أهالي قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إعادة إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع في الثاني من مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ في جريمة إبادة جماعية متواصلة منذ 22 شهرًا.
ومع مرور الوقت، استنفد أهالي غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار بالسوق السوداء بشكلٍ لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه.
ووثق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة، تظهر أطفالا ونساء وشيوخا يعانون من الجوع والهزال وبعضهم يسقطون أرضًا في الشوارع، وسط مشاهد الخراب، في وقت تتصاعد المطالب الشعبية والحقوقية بتدخل عاجل لفتح المعابر والسماح بإدخال الغذاء.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.