الكحة الشديدة.. انتبه من الصيام في هذه الحالة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قد يظن مريض الحساسية أنه يستطيع الصيام ولكن بعد فترة من الزمن نجد أنه يتأثر كثيرا.
هذا ما أكده الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، لافتا إلي أن مريض الحساسية يتأثر بالصيام التراكمي، والذي يأتي بصيامه في شهر رمضان لأيام متتالية بدون انقطاع.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن مريض الحساسية ذو الحالة الجيدة يتأثر أيضا بالصيام ولكن بعد أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ثم تبدأ حالته في أن تسوء، لأنه لا يمكن تعويض حالة الجفاف التي تصيبه حتى في ساعة الإفطار.
وأشار الدكتور أيمن سالم أن الحالات المرضية الشديدة الغير منضبطة في العلاج تزداد سوء عن الحالات الجيدة بكثير، خاصة إذا كانت الحساسية مصاحبة لأمراض مزمنة مثل الضغط والسكر وأصحاب الجلطات و أمراض القلب، والكبد والكلى في هذه الحالة لا ينصح الصيام تماما.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن من لديه ضيق في الشعب الهوائية أيضا صعب عليهم الصيام.
وأوضح الدكتور ايمن سالم انه في حالة السماح لمريض الصدر بالصيام فعليه اولا الالتزام الكامل بعلاجه الدوائي، وبرنامجه العلاجي، وأن يلتزم بالبخار الذي يؤخذ كل ١٢ ساعة، ووفقا لما أقرت به دار الإفتاء أن البخاخ لا يفطر، بجميع انواعها واشكالها، فهي ليست مادة غذائية، لافتا الي أن ظهرت هناك بخاخات طويلة المفعول تؤخذ مرة واحدة في اليوم.
ونصح الدكتور أيمن سالم مريض الحساسية المصرح له بالصوم أن يشرب من ٢ لتر الي ٢ لتر ونصف من الماء يوميا في فصل الشتاء وتزيد نصف لتر في الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور أیمن سالم
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامات ينذر ظهورها باﻹصابة باضطراب مناعي خطير
تظهر أمراض المناعة الذاتية عندما يتحول الجهاز المناعي من دوره كحامي للجسم إلى مهاجم له، مستهدفًا الخلايا السليمة ومسببًا أضرارًا داخلية.
ومن بين هذه الأمراض، يُعد داء الثعلبة البقعية (Alopecia Areata) مثالًا بارزًا لهذا الاضطراب المعقد. يتمثل المرض في استهداف جهاز المناعة لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه في بقع دائرية أو بيضاوية الشكل، ليُبرز ذاته ليس فقط كمشكلة جلدية، بل كنافذة على اضطرابات جهازية قد ترتبط بأمراض مثل الذئبة واضطرابات الغدة الدرقية.
تتضح التأثيرات الإنسانية لهذا المرض من خلال التجارب الشخصية المؤثرة، مثل تجربة الإعلامية البريطانية ميلاني سايكس، التي كشفت مؤخرًا عن فقدانها جزءًا كبيرًا من شعرها نتيجة الثعلبة. وفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر "إنستغرام"، أوضحت معاناتها مع أعراض تتجاوز مجرد تساقط الشعر، قائلة: "أنا لست بحال جيدة. أعاني من حالة مناعة ذاتية تضم تساقط الشعر والتهابًا شديدًا في كل جسدي".
يؤكد الخبراء أن الثعلبة البقعية ليست مرضًا معديًا، ولكنها قد تصيب أي منطقة في الجسم وتكون غالبًا مصحوبة بأعراض قد تسبق أو ترافق تساقط الشعر.
تشمل الأعراض الشائعة:
- الإحساس بالحكة أو الوخز في المنطقة المصابة
- جفاف العين أو إيلامها عند تأثر الرموش
- تغيرات في الأظافر كظهور حفر صغيرة أو زيادة هشاشتها
- ألم في فروة الرأس أو صداع لدى بعض المرضى
يتم التشخيص عادة عبر الفحص السريري، وفي بعض الحالات قد يتطلب إجراء خزعة جلدية لتأكيد الحالة.
أما عن أسباب المرض، فهي لا تزال غير معروفة بشكل دقيق. ومع ذلك، يلعب العامل الوراثي دورًا رئيسيًا، حيث يملك حوالي 20% من المرضى تاريخًا عائليًا للثعلبة. كما أن هناك محفزات بيئية يُشتبه في تأثيرها، مثل التوتر الشديد أو الإصابة بأمراض معينة أو حتى التدخين، الذي قد يزيد من حدة الحالة.
على صعيد العلاج، لا يوجد حل نهائي يشفي المرض تمامًا حتى الآن ومع ذلك، تختلف النتائج بشكل كبير بين المرضى. فبينما قد يتعافى حوالي 80% ممن يفقدون أقل من نصف شعرهم تلقائيًا خلال عام واحد، تقل فرص التعافي بشكل كامل إلى 10% فقط لدى الذين يعانون من فقدان الشعر بكثافة أكبر، وتشمل العلاجات المتاحة استخدام كريمات الكورتيكوستيرويد أو أحدث العلاجات المناعية مثل "مثبطات JAK".
يشدد الأطباء على أهمية التوجه للحصول على استشارة طبية فور ظهور أي علامات أو أعراض للمرض. فالثعلبة البقعية قد تكون أحيانًا إنذارًا مبكرًا لأمراض مناعية أخرى لذا، يُعد التشخيص المبكر عاملًا حاسمًا ليس فقط لإدارة المرض، بل أيضًا لدعم الصحة النفسية واستعادة الثقة بالنفس رغم التحديات المتعددة التي يُفرضها المرض.