أول سيارة كهربائية من «شاومي» إلى النور نهاية مارس.. والبطارية تكفي قيادتها لمسافة 800 كم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت شركة «شاومي » عملاقة الإلكترونيات الصينية أن موعد دخولها إلى عالم السيارات، سيكون بحلول نهاية الشهر الجاري، إذ ستبدأ تسليم أولى سياراتها الكهربائية، حسبما أعلن رئيسها اليوم الثلاثاء.
ونشرت شاومي صورة للسيارة الجديدة التي كُشف عنها النقاب للمرة الأولى في ديسمبر كانون الأول.
و«شاومي» هي ثالث أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم، وتنتج أيضاً أجهزة كمبيوتر لوحية وساعات ذكية وسماعات أذن ودراجات سكوتر.
وفي عام 2021، أعلنت الشركة التي تتخذ من بكين مقراً لها عزمها اقتحام قطاع السيارات الكهربائية ، ودخلت مساعيها في منافسة محمومة في الشهور القليلة الماضية مع انخراط كبار العلامات التجارية الصينية في حرب أسعار ضروس.
وكتب لي جون، مؤسس شاومي ورئيسها التنفيذي، عبر موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي «سيتم طرح شاومي إس.يو7 رسمياً يوم 28 مارس آذار».
وستكون السيارة إس.يو7 مزودة ببرمجيات شاومي ومزاياها الإلكترونية وستنتجها شركة بايك الصينية العملاقة لتصنيع السيارات.
أما عن بطارياتها فستزودها بها شركة بي.واي.دي أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في الصين وشركة كاتل عملاق البطاريات الصيني، على أن تكفي لقيادتها لمسافة 800 كيلومتر.
وقال لي «الهدف هو أن نصبح واحداً من أكبر خمس مصنعين للسيارات في العالم خلال 15 إلى 20 عاماً من العمل الشاق».
وفور الإعلان، قفزت أسهم الشركة قرابة عشرة بالمئة بحلول منتصف النهار في بورصة هونغ كونغ التي أدرجت أسهم شاومي فيها.
واستثمرت العديد من شركات التكنولوجيا في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، في قطاع السيارات الكهربائية في البلاد في الآونة الأخيرة، فيما تتكبد الشركات الأجنبية العناء حتى يكون لها موطئ قدم في الصين.
وتأسست شاومي في عام 2010 وحققت نمواً سريعاً عبر استراتيجيتها القائمة على تسويق أجهزة متقدمة تكنولوجياً بأسعار معقولة عبر قنوات إلكترونية بالأساس وبشكل مباشر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين سيارات كهربائية سيارة شاومي الجديدة شاومي
إقرأ أيضاً:
شركة Sentury Tire الصينية تلغي مشروعها في إسبانيا وتحوّل استثماراتها إلى طنجة
أعلنت شركة Sentury Tire الصينية، المتخصصة في صناعة الإطارات، عن إلغاء مشروعها الصناعي الضخم في إسبانيا وتحويل كامل استثماراته إلى مصنعها القائم في مدينة طنجة، في خطوة تعكس التحول الاستراتيجي المتزايد نحو المغرب كمركز صناعي إقليمي.
القرار جاء بعد نشر نتائج الشركة المالية في بورصة شينزن، حيث أكدت أنها تخلّت نهائياً عن مشروعها المقرر في منطقة “أس بونتيس” بإقليم غاليسيا الإسباني، والذي كانت قيمته تفوق 500 مليون يورو، وكان يهدف إلى إنتاج 12 مليون إطار سنويًا. وقد واجه المشروع عراقيل بيئية حالت دون حصوله على التراخيص الضرورية، ما أدى إلى تعليقه بشكل نهائي.
في المقابل، قررت الشركة تعزيز استثمارها في المغرب، بعد أن دشّنت مصنعها في طنجة في سبتمبر 2023. وأعلنت عن ضخ 360 مليون يورو إضافية خلال 2024 لرفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نفس المستوى الذي كان مخططًا له في إسبانيا.
وأوضحت الشركة أن اختيار المغرب جاء بعد تقييم فعلي لأداء مصنع طنجة، مشيدة بـتحسّن الكفاءة التشغيلية، وتطور البنية التحتية، وتنافسية اليد العاملة، فضلاً عن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يجعل من المغرب بيئة جذابة للاستثمار طويل الأمد.
ومن الناحية المالية، أثمر هذا التوجه عن نتائج إيجابية، حيث حققت Sentury Tire إيرادات تجاوزت مليار يورو في 2024، بنسبة نمو بلغت 8.5% مقارنة بسنة 2023، كما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 59% لتصل إلى 264 مليون يورو.
وساهم مصنع طنجة بشكل مباشر في هذا النمو، حيث رفع الإنتاج السنوي للشركة بنسبة 10.2%، ما يعكس فعالية قرار الشركة بالتركيز على السوق المغربي كخيار استراتيجي للصناعة والتصدير.
كلمات دلالية الاستقرار السياسي والاقتصادي السوق المغربي تطور البنية التحتية صناعة الإطارات قطاع السيارات مدينة طنجة مصنع طنجة