روسيا تستدعي سفيرة سويسرا بعد تحركات لمصادرة أصول روسية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
روسيا تستدعي سفيرة سويسرا بعد تحركات لمصادرة أصول روسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الألكسو»: حور القاسمي سفيرة فوق العادة للثقافة العربية
الشارقة (الاتحاد)
منحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، منصب سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لعامي 2025 - 2026، تقديراً لدورها الريادي في دعم الفنون المعاصرة، وتعزيز الحوار الثقافي بين المجتمعات على المستويين الإقليمي والدولي.
سلم الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، الشيخة حور صك ودرع سفيرة فوق العادة خلال حفل تعيينها الذي أُقيم صباح اليوم، في قاعة أفريقيا في الشارقة، بحضور عدد من رؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية في الشارقة.
وقالت الشيخة حور في كلمتها: «منذ أن خطونا خطوتنا الأولى في إمارة الشارقة، كانت الثقافةُ هي الطريقُ والوجهة.. وكان الرهان على بناء الإنسان بتاريخه العريق وهُويّته الحضارية، هو الرهان الذي اتّخذهُ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لصياغة مشروعه الثقافي بأبعاده الإنسانية، والذي أصبح سبيلنا ودليلنا في بناء حياة مُثمرة عمادُها الثقافة، وقوامُها المعرفة».
وأضافت: «أقف بينكم، وفي قلبي امتنانٌ كبيرٌ لهذا التّشريف الذي أولتني إيّاه المنظمةُ العربيةُ للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بتعييني سفيرةً فوق العادة للثقافة العربية، وتكليفي بهذه المهمة الجليلة.. راجيةً الله عز وجل أن يُعينني على إنجازها بالصورة المثلى، وأن يمّكنني بدعمكم ومؤازرتكم، من تعميق دورنا الحضاري المنشود، انطلاقاً من تاريخنا الثقافي العريق».
وأكدت أن هذا التكليف، ليس تكليفاً فردياً بقدر ما هو دعوةٌ للعمل المشترك، من أجل غدٍ عربيٍّ أكثر وعياً، وعدالةً، وإنسانية، حيث إن برنامج سفراء «الألكسو» للثقافة يشّكل خريطة طريق ملهمة، لما يمكن أن تؤدّيه الثقافةُ حين تتحّول من فكرة إلى فعل، ومن احتفاءٍ بالتراث إلى استثمارٍ في الإنسان، مستعيدةً بذلك دورها في التنمية والتعليم، وفي إعادة بناء الوعي الجمعي على قيم الجمال والإبداع والتسامح.
وأشار معالي الدكتور ولد أعمر في كلمته إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أطلقت مبادرة «سفراء الثقافة العربية»؛ بهدف تكريم الشخصيات البارزة في ميادين الثقافة والفكر والفنون، ليكونوا سفراء لرسالة المنظمة وقيمها في الإبداع والسلام والتعايش، وليعملوا على توطيد حضور الثقافة العربية في الفضاءين الإقليمي والدولي.
وأضاف قائلاً: «أتوجّه بخالص التقدير والامتنان إلى الشيخة حور بنت سلطان القاسمي على قبولها حمل أمانة هذا اللقب، وعلى ما تبذله من جهود حثيثة في رعاية الإبداع ودعم الحوار الثقافي بين الشعوب. إن اختيارها سفيرة فوق العادة للثقافة العربية يؤكد المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات في المشهد الثقافي العربي والدولي، ودورها الريادي في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وخدمة قضايا الثقافة والتنمية المستدامة».
وتابع: «نأمل أن نواصل مع الشيخة حور العمل الوثيق لتثبيت برامج وأنشطة تسهم في جعل الثقافة أحد أهم محركات التنمية المستدامة في وطننا العربي، وأداةً لترسيخ قيم العيش المشترك والتفاهم الإنساني».
واختتم الحفل بعرض أدائي لفرقة زينة الشارقة، التي قدمت مجموعة من الأغاني التراثية مستحضرة ذاكرة البحر في الموروث الثقافي الإماراتي.