جنايات المنيا.. السجن المشدد 10 سنوات لمتهمين بسرقة بالإكراه
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم الخميس، حكمًا رادعًا بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات بحق شابين، وذلك لإدانتهما بتهمة السرقة بالإكراه، وهي الواقعة التي استخدم فيها المتهمان العنف لشل مقاومة الضحية والاستيلاء على منقولاته الشخصية.
وعاقبت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار وائل شعبان حافظ وعضوية المستشارين محمد أحمد مصطفى وشريف محمود سامي، كلاً من (فارس.
ترجع وقائع الجريمة إلى تاريخ 21 أبريل 2025، حيث قام المتهمان بالاعتداء على المجني عليه (أشرف.ص.ف)، واستخدما في ذلك "بونيه" وعصا حديدية، مما أدى إلى إحداث إصابات بالمجني عليه تم وصفها في تقرير الطب الشرعي.
وبحسب قرار الإحالة، فقد استخدم المتهمان هذه الوسائل القسرية لـ شل مقاومة المجني عليه، وتمكنا بذلك من سرقة منقولاته، والتي تمثلت في خاتم ذهب وهاتف محمول خاصين به.
وكان المستشار أسامة أبو الخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة السرقة بالإكراه، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات ومعاقبتهما على جريمتهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن المشدد سرقة بالإكراه محكمة جنايات المنيا
إقرأ أيضاً:
هانيبال القذافي في أول ظهور عقب الإفراج عليه في لبنان
أفرجت السلطات اللبنانية، الإثنين، عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد نحو عشر سنوات من توقيفه، وذلك عقب دفع كفالة مالية بلغت 900 ألف دولار، وفق ما أفاد محاميه لوكالة "فرانس برس".
وأبلغ شربل ميلاد خوري أحد أفراد فريق الدفاع عن هانيبال، وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب)، أنه تم إطلاق سراح القذافي الابن مساء الإثنين، بعد الانتهاء من الأوراق اللازمة.
كما أكد مسؤولان أمنيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أنه تم إطلاق سراح نجل القذافي.
وجاءت عملية إطلاق سراح القذافي بعد أيام من رفع السلطات اللبنانية حظر السفر عنه وتخفيض مبلغ الكفالة، في تمهيد للطريق أمام إطلاق سراحه.
وكان المحقق العدلي في لبنان وافق في 17 أكتوبر على إخلاء سبيل هانيبال القذافي (49 عاما) مقابل كفالة قدرها 11 مليون دولار، الأمر الذي عارضه محامو القذافي، ليخفّض القضاء اللبناني بعد ذلك الكفالة إلى حوالى 900 ألف دولار.
وسيغادر هانيبال القذافي لبنان إلى جهة ستبقى "سرية" بحسب محاميه. ويحمل القذافي جواز سفر ليبيا.
واحتجز هانيبال القذافي في لبنان لمدة 10 سنوات من دون محاكمة، وكانت بيروت تطالبه بتقديم معلومات حول الاختفاء الغامض للزعيم اللبناني الإمام موسى الصدر واثنين من المرافقين له في ليبيا عام 1978، وتتهم والده بالمسؤولية عن القضية.
ورغم أن هانيبال كان رضيعا (عمر 2 سنوات) وقت الحادثة، إلا أن السلطات اللبنانية احتجزته دون محاكمة فعلية لسنوات، مما أثار انتقادات دولية.