إسرائيل – تشهد إسرائيل حالة تأهب دبلوماسي، سياسي، وأمني قصوى استعدادا للقمة المقررة الثلاثاء المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، تتمحور على طاولة النقاش عدة قضايا تتعلق بمستقبل الشرق الأوسط والمستقبل المُحتمل للرئيس في العالم.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “السعودية قادمة إلى الاجتماع وهي “تسعى لشراء مفاعلات نووية، وطائرات شبح هجومية من طراز F35، وطائرات F15EX متطورة، وأنظمة أسلحة للدفاع الصاروخي، وأنظمة هجومية، وغيرها.

وأشار تقرير “معاريف” إلى أن “القضية الثانية المطروحة على الطاولة تتعلق بتشكيل الشرق الأوسط. السؤال المركزي هو ما إذا كان السعوديون سيوافقون على المضي قدما على مستويين:

– الأول، تحمل المسؤولية الشاملة (الكلية) والسياسية عما يحدث في غزة في اليوم التالي، حيث ترغب الولايات المتحدة في أن تشارك السعودية التي تُعتبر معتدلة، وأن تكون قوة محورية ومركزية في قطاع غزة.

– المستوى الثاني هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وإشراك السعودية في الاتفاقية، مما سيؤدي إلى خطوات لاحقة لضم دول أخرى، بما في ذلك سوريا، إلى الاتفاقية”.

وتشير تقديرات المؤسسة السياسية في إسرائيل إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر نتائج اجتماع يوم الثلاثاء. كل هذا يأتي في ظل أزمات الائتلاف حول قانون التجنيد وموعد الانتخابات، إلى جانب تحركات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والقطاع الشمالي، فيما وصفت “معاريف” اللقاء المرتقب بـ”الصفقة الضخمة التي تُعقد في واشنطن وتُحدد مسار نتنياهو”.

ولفتت “معاريف” في تقريرها إلى زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أجرى الشرع مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” بعد زيارته التاريخية للبيت الأبيض ، وتطرق بشكل مباشر إلى حالة التوتر في العلاقة مع إسرائيل. وفي حديث مع الصحفيين، صرّح الرئيس السوري بأن بلاده لا تزال تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنها وضعت شروطا واضحة تضع السيادة السورية على رأس قائمة الأولويات.

وأشار الشرع إلى أن سوريا تُجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأننا “توصلنا بالفعل إلى بعض الاتفاقيات”، لكنه شدد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن عودة إسرائيل إلى الحدود التي رُسمت قبل حرب يونيو 1967. وأضاف: “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في احتلال الأراضي السورية، وهذا شرط أساسي للسلام”. وأعرب الرئيس السوري عن رأيه في السلوك الإسرائيلي، الذي أكد أنه ينتهك الاتفاقيات التي كانت قائمة في الماضي.

 

المصدر: “معاريف”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعيدًا عن الكاميرات.. اجتماع بين الشرع وترامب في البيت الأبيض

التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين في البيت الأبيض، نظيره السوري أحمد الشرع في محادثات غير مسبوقة، بعد أيام من شطب واشنطن اسم الشرع من قائمة الإرهاب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الرئيس السوري وصل الى البيت الأبيض وبدأ الاجتماع بين الرئيسين ترامب والشرع".رمزية كبيرة للزعيم الجديدورأى مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية مايكل حنا أن زيارة الشرع إلى البيت الأبيض "تحمل رمزية كبيرة للزعيم الجديد للبلاد الذي يأخذ خطوة جديدة في تحوله المذهل من زعيم متشدد إلى رجل دولة عالمي".
أخبار متعلقة "اتفاق طاقة" محتمل مع الصين.. ترامب يكشف عن التفاصيلترامب: لن ألتقي زعيم كوريا الشمالية لأسباب تتعلق بـ"التوقيت"الأولى منذ 8 سنوات.. وزير الدفاع الأمريكي يزور الحدود بين الكوريتينالتقى الرئيسان الشرع وترامب أول مرة في المملكة العربية السعودية في أثناء جولة إقليمية كان الرئيس الأمريكي يجريها في المنطقة في مايو.
وبعد وصوله إلى واشنطن، اجتمع الشرع مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا لبحث إمكانية مساعدة سوريا بعد سنوات من الحرب، ومع ممثلين عن منظمات سورية.

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن #السعودية تمثل أهمية محورية في المنطقة مبينًا أن التنمية الاقتصادية مرتبطة بالأمن والاستقرار وهو ما تمثلة المملكة كحالة رائدة في المنطقة#اليوم #السعوديه_مفتاح_العالم https://t.co/JtylvJR0mW pic.twitter.com/Zfs26pzGxf— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2025
وأعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في وقت سابق هذا الشهر أن الشرع قد يوقع اتفاقًا يوم الاثنين للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده واشنطن.جهود القيادة السورية الجديدةويعد الشرع الذي قاد ومعه فصائل أخرى عملية عسكرية أطاحت بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ الاستقلال عام 1946.
وقبل عام فقط، كان الشرع الملقب حينها بأبي محمد الجولاني، يتزعم هيئة تحرير الشام المنبثقة من جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة قبل إعلان فك ارتباطها به. وشطبت واشنطن الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية في يوليو الماضي.
ومنذ توليها السلطة، سعت القيادة السورية الجديدة إلى قطع الصلة بماضيها العنيف، وتقديم صورة أكثر اعتدالًا للسوريين العاديين وللقوى الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل قد تصل إلى ميونيخ”.. الشرع يحذر من تداعيات نزع السلاح جنوب دمشق واحتلال إسرائيل التدريجي
  • معاريف: أي اتفاق أمني مع دمشق قد يقيد إسرائيل عسكريا دون مقابل حقيقي
  • “لا تشتتوا انتباهه”!.. الرئيس الإسرائيلي يتلقى رسالة رسمية من ترامب يدعوه فيها للعفو عن نتنياهو
  • قائد “قسد” يبحث مع واشنطن نتائج لقاء الشرع وترامب
  • مخرجات اللقاء التاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض
  • بعيدًا عن الكاميرات.. اجتماع بين الشرع وترامب في البيت الأبيض
  • الرئيس السوري يصل إلى البيت الأبيض للقاء «ترامب»
  • “الخطوة السرية “التي تُحاك منذ أشهر: كيف تخطط تركيا “لمعاقبة إسرائيل”
  • وزير ديوان مجلس الوزراء البحريني يشيد بالتعاون المثمر في مسار العلاقات السعودية – البحرينية