طالبان من «نيويورك أبوظبي» ينالان زمالة جوجل للدكتوراه
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
نال اثنان من طلاب الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي هما، آن ماي ومينغهاو شاو، زمالة دكتوراه غوغل لعام 2025، لينضما بذلك إلى 255 طالباً حول العالم كرّموا لأبحاثهم المبتكرة في علوم الحاسوب والمجالات ذات الصلة.
توفّر الزمالة المرموقة تمويلاً سنويّاً، وتربط المستفيدين بباحثين رائدين في غوغل كمرشدين.
وحصل «ماي» على الزمالة في مجال الأنظمة والشبكات والحوسبة السحابيّة لعمله في تقاطع قواعد البيانات والتحليلات الوصفيّة، وهو مجال يركّز على تحديد القرارات المثلى بناء على قواعد مستندة إلى البيانات.
أمّا مينغهاو شاو، الفائز في فئة الخصوصيّة والسلامة والأمان، فتركّز أبحاثه على الأنظمة الوكيلة، التي تتكون من إجراءات ذكيّة متسلسلة مستقلّة ومصمّمة لتعزيز سلامة وكفاءة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعيّ.
أخبار ذات صلةيجري مينغهاو شاو أبحاثه تحت إشراف الأستاذ محمّد شفيق في جامعة نيويورك أبوظبي، والأستاذ راميش كاري في كلّيّة تاندون للهندسة بجامعة نيويورك، ممّا يعكس التعاون القويّ بين مراكز جامعة نيويورك حول العالم.
يدعم برنامج زمالة غوغل للدكتوراه طلّاب الدراسات العليا المتميّزين الّذين يجرّون أبحاثاً في علوم الحاسوب والتخصّصات المجاورة، ما يعزّز التعاون بين الأوساط الأكاديميّة والصناعة لمعالجة بعض التحدّيات التقنيّة الأكثر تعقيداً في العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لمؤشر نيتشر، تحتل جامعة نيويورك أبوظبي المرتبة الأولى في الدولة من حيث عدد الأبحاث المنشورة في أهم الدوريات العلمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نیویورک أبوظبی جامعة نیویورک
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«المفوضية الاقتصادية الأوراسية»
أبوظبي (الاتحاد)
وقَّعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مع المفوضية الاقتصادية الأوراسية، وهي الهيئة التنظيمية العليا للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، يتم بموجبها استكشاف فرص التعاون في مجالات النقل والبنية التحتية ورقمنة التجارة في منطقتي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
وقَّع الاتفاقية معالي أرزيبك كوجوشيف، عضو مجلس الإدارة ووزير الطاقة والبنية التحتية في المفوضية الاقتصادية الأوراسية، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
وقال معالي أرزيبك كوجوشيف، إنّ تعزيز التعاون في مجال النقل والبنية التحتية مع شريك عالمي المستوى مثل مجموعة موانئ أبوظبي، يعد خطوة مهمة نحو مواصلة مسيرة المفوضية لتطوير ودعم التكامل الاقتصادي في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لافتاً إلى أن الاتفاقية تُتيح فرصة لترسيخ دور الاتحاد كمحرِّك رئيسي للنمو والتعاون الاقتصادي، بما يُسهم في تحقيق التنمية والازدهار للدول الأعضاء ومجتمعات المنطقة.
وتتضمّن بنود الاتفاقية، أن تعمل كل من مجموعة موانئ أبوظبي والمفوضية الاقتصادية الأوراسية على تسريع وتيرة التعاون وتبادل المعرفة في مجالات النقل والبنية التحتية ورقمنة التجارة، بما في ذلك إمكانية تأسيس مراكز لوجستية جديدة في المنطقة.
وتشمل أوجه التعاون توحيد وتسريع استخدام أنظمة إدارة الوثائق الإلكترونية، ودمج الأنظمة الرقمية المتقدمة، ومواءمة الأطر التنظيمية، واستقطاب الاستثمارات لتطوير بنية تحتية لوجستية جديدة.
وستقوم مجموعة موانئ أبوظبي، بموجب الاتفاقية، بدراسة فرص الاستثمار وإنشاء مراكز لوجستية ومحطات بحرية في دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى جانب توسيع نطاق تكامل الأنظمة الرقمية ليشمل كذلك الدول غير الأعضاء.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، إنّ الاتفاقية تمثّل خطوة مهمة في إطار جهود مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز الربط بين ممرات التجارة العالمية، وإنها تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأضاف أن المجموعة تتطلع من خلال تبادل خبراتها الواسعة في مجالات تشغيل المحطات والتحول الرقمي والخدمات البحرية، إلى بناء سلاسل توريد أكثر مرونة وكفاءة، تعود بالنفع عليها وعلى شركائها.
وأردف أن هذا التعاون يأتي انسجاماً مع رؤية «موانئ أبوظبي» للتوسع في أسواق دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بما يسهم في ازدهار أعمال شركائها ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركزاً تجارياً محورياً لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو 30 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 27% مقارنة بعام 2023، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الخارجية.
وتُعد مجموعة موانئ أبوظبي مستثمراً رئيسياً وممكّناً رائداً للتجارة في كازاخستان وآسيا الوسطى، إذ تعمل على تطوير مراكز لوجستية ضمن ممر التجارة الأوسط الذي يربط بين الصين وأوروبا. وقد استثمرت المجموعة مؤخراً في مشاريع لوجستية وموانئ وشحن في كل من جورجيا وكازاخستان وأوزبكستان.
وفي كازاخستان، تتعاون المجموعة حالياً مع شركة «كازمور ترانسفلوت» الوطنية للشحن البحري، في نقل النفط الكازاخستاني عبر بحر قزوين إلى أذربيجان، حيث يتم ضخّه إلى شبكات الأنابيب الغربية. كما أعلنت المجموعة في وقت سابق من هذا العام عن تأسيس شركة «غلف لينك»، وهي مشروع مشترك مع شركة السكك الحديدية الوطنية الكازاخستانية، بهدف تعزيز الربط متعدد الوسائط، وتسريع التحول الرقمي في المنطقة.
أخبار ذات صلة