قصة ملهمة .. محمد سعد ينير الحياة بـ الرسم المضيء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
للباحثين عن الفن والمتعة دروب يخطونها لتنير الحياة إشراقا ، أيادي فنية عبقرية مصرية تستطيع أن تحول الألوان و الأقلام والورق إلى أيقونة من الجمال والإبداع ،وفى إطار دعم صدى البلد للمواهب نحكي لكم قصة ملهمة لشاب مصري يدعى محمد سعد فنان تشيكلي أستطاع أن يتفرد ليعزف لوحات متميزة عن أقرانه.
لم أدرس الفن ولكنى اهتميت بالرسم من صغري فهو غايتي التي القي فيها نفسي لأضيف أسلوب الرسم المضيء لرسوماتي، هكذا بدأ الفنان التشكيلي محمد سعد كلماته معنا .
قال بدأت قصتي حين كنت أرسم لأصدقائي في المرحلة الإعدادية ،والتي إستخدمت فيها كل الأدوات لأحقق نجاح وأًل إلى درجات التفرد والتميز للرسم بالرصاص والفحم والجاف الملون والوان الخشب والزيت ،وصولا إلى الرسم المضيء الذى يعد طفرة وإضافة لي.
كشف أنه بحيلة بسيطة إستطاع أن يحول الرسم العادى إلى مضيئ بعدة أساليب ، أخرها الشخبطة المضيئة "الرسومات المضيئة"، أبرزها رسومات لدعم القضية الفلسطينية في غزة.
صديقي الوحيد
ووصف الرسم بـ صديقة الوحيد الذى يلجئ إليه في أوقات الفرح والحزن ،مؤكدا أن كل لوحاه دائما تعبرعن شيء ،قائلا : بحب احكي ف رسوماتي وبسيب الجمهور هو اللي يشوف كل لوحه من وجهه نظره .
فرح وأماني
عبر عن فرحته حين يشاهد تداول رسوماته بدون إمضائه والتي يكتشفها جمهورها ومتابعيه ،مرجعا ذلك لأسلوبه المميز ،لافتا أن طريقة إيجابيا عبر تعليم من يريد في بداية طريقة هذا الفن ، متمنيا أن يري العالم " فن وحب" لا صراع وحروب مؤكدا أن الرسم والفن هو الروح الجميلة اللي بنطلعها في الورقة ، واتمني لوحاتي تتعرض فى اقوي متاحف العالم .
الأقرب لقلبي
تابع حديثة قائلا : لي كثير من الهوايات منها كتابة القصص قصيره والخواطر وعزف الكمانجا والتمثيل ،ولكن الرسم هو الأقرب الي قلبي.
موقف أبكاني
أبدي حسرته على أحد المواقف التي أثرت في حياته،عبر تواصل فتاة فلسطينية معه لرسم أخيها الشهيد عبر منصة التواصل الاجتماعي ،نصها " اتمني ترسم لي صوره اخي الشهيد هترسمه ولا لا "،دون أن أرى الرسالة في هذا التوقيت ،وحين دخولي بعدها على الرسائل بعدة أيام إستشهدت هي الأخرى لتلحق بأخيها ،مؤكدا أن هذا الموقف إلى اليوم " كل ما افتكره ابكي جدااا " ،وبزعل من نفسي اوي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الرصاص الفنان التشكيلي القضية الفلسطينية الرسم والفن المضيئة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الجانب الرسم العربي اتجه في تبني أطروحات الاستسلام المذلة والتنازلات المجانية بالرغم مما يقابلها به العدو من عدوانية
يمانيون../
أوضح السيد القائد أن الجانب الرسمي العربي في معظمه لم يلتفت بجدية لمعالجة إخفاقاته منذ نكبة 48 وما بعدها.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن التعاطي الرسمي العربي لم ينجح في تكوين توجه عربي وإسلامي ضمن مسار عملي واضح لدعم القضية الفلسطينية.
لافتا إلى أن الحالة العربية ذات تأثير سلبي على المستوى الدولي وعلى مستوى بقية البلدان تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الجانب الرسم العربي اتجه في تبني أطروحات الاستسلام المذلة والتنازلات المجانية بالرغم مما يقابلها به العدو من عدوانية.. مضيفاً أن النظام العربي في كل المراحل الماضية أصر على الاستمرار بأطروحات الاستسلام والعدو الإسرائيلي يقابلها دائماً بالمزيد من العدوانية.
ونوه السيد القائد إلى أن الاتجاه الرسمي العربي اتجه نحو الانحدار ووصلت به تنازلاته إلى التورط الكبير في الخيانة الكبرى فيما يسمونه بالتطبيع.
مؤكدا أن التطبيع هو الخيانة الكبرى لهذه الأمة والانقلاب والارتداد الكامل عن نصرة القضية الفلسطينية المحقة العادلة فالاعتراف بالعدو الإسرائيلي فيما هو عليه من إجرام وعدوان وظلم وطغيان وقتل وإبادة واغتصاب وتهديد للمقدسات خيانة كبرى.