السياحة في أسبوع.. الفعاليات الرمضانية تتصدر المشهد .. و “زايد الدولي” الأفضل عالميا في تجربة القادمين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عززت الفعاليات الترفيهية والتسويقية الرمضانية التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري في دولة الإمارات من الأداء الإيجابي للقطاع السياحي وجاذبيته للزوار من مختلف دول العالم.
وبرز خلال الأسبوع الجاري تصنيف مطار زايد الدولي ضمن أفضل ثلاثة مطارات في العالم في تجربة السفر للقادمين، إضافة إلى تحقيق إمارة دبي زيادة في عدد السائحين الدوليين خلال شهر يناير 2024 بنسبة 21 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
– فعاليات رمضانية
تقدم دولة الإمارات لسكانها وزوارها فرصة الاستمتاع بمجموعة من التجارب الاستثنائية خلال شهر رمضان المبارك، عبر جدول فعاليات غني بالتجارب والأنشطة الثقافية والترفيهية والتسويقية الفريدة من نوعها.
ومن تنظيم “عروض أبوظبي”، عادت ليالي رمضان مجدداً في عام 2024 مع حملة ترويجية غنية انطلقت في 8 مارس الجاري وتمتد حتى 14 أبريل المقبل، لتقدم تجارب تسوق غامرة وتشكيلات حصرية وقطع محدودة الإصدار وعروض تجارية فريدة.
وتشهد الحملة العديد من الفعاليات التي تجمع بين العلامات التجارية العالمية والمحلية، بمشاركة أكثر من 3,500 متجرٍ عبر 27 مركزاً للتسوّق، حيث تنتظر الزوّار العروض الحصرية لمجموعات رمضانية محدودة الإصدار من علامات الأزياء والجمال العالمية.
وضمن حملة “رمضان في دبي”، كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن جدول حافل بالمبادرات والفعاليات خلال الشهر الكريم، حيث سيكون بإمكان الجميع الاستفادة من مجموعة من العروض الترويجية والخصومات التجارية الحصرية والتجارب المتنوعة التي ستقدمها مراكز التسوق والمتاجر في دبي إلى جانب المبادرات الخيرية والعروض الترويجية في المطاعم لتناول وجبات الإفطار والسحور.
وفي الشارقة، انطلقت فعاليات مهرجان رمضان الشارقة 2024، وسط أجواء احتفالية، ابتهاجا بالحدث الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى 13 أبريل القادم، بنسخته الـ 34 وتمتد فعالياتها على مدار 37 يوماً إلى مختلف مدن ومناطق الإمارة.
ويتيح المهرجان لجمهوره من سكان وزوار الشارقة، اقتناء منتجات متنوعة من أشهر الماركات العالمية، بأسعار تنافسية وبنسبة تخفيضات تصل إلى 75 %، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الترفيهية.
وفي خورفكان، انطلقت أمس فعاليات مهرجان “دكاكين” الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة للسنة الثانية على التوالي في ساحة “مدرج خورفكان” التحفة المعمارية بطرازها الرومان،ي ويستمر حتى 14 أبريل المقبل بمشاركة 34 متجراً تستعرض منتجات الأسر ورواد الأعمال والتجار المحليين لتشمل الأزياء وألعاب الأطفال والمنتجات العطرية والحلي إلى جانب المطاعم والمقاهي الشعبية التي تلبي مختلف الأذواق.
– مطار زايد الدولي
فاز مطار زايد الدولي بجائزة أفضل مطار في العالم من حيث تجربة المسافرين القادمين، وذلك بعد إعلان مجلس المطارات العالمي جوائز جودة خدمات لعام 2023.
وتلقي جوائز جودة الخدمات في المطارات هذا العام الضوء على الفائزين باعتبارهم أفضل المطارات في العالم من حيث جودة تجربة المسافرين، وذلك بالاستناد إلى خيارات المشاركين فيما يقارب 600 ألف استبيان مخصّص للمسافرين.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة جوائز جودة خدمات المطارات هي برنامج القياس العالمي الوحيد ضمن قطاع الطيران المخصّص لقياس مدى رضا المسافرين عن تجربة سفرهم أثناء تواجدهم في المطار.
– الاتحاد للطيران
أعلنت “الاتحاد للطيران” تعزيز خدماتها بين مطار زايد الدولي في أبوظبي “AUH” وروما “FCO” من 11 رحلة أسبوعية إلى 14 رحلة أسبوعية، وذلك بمعدل رحلتين يومياً ابتداءً من 1 نوفمبر 2024 لتلبية الطلب المتزايد على هذه الوجهة.
– دبي 1.77 مليون سائح
استقبلت دبي 1.77 مليون سائح دولي خلال شهر يناير 2024 بزيادة وصلت إلى 21% مقارنة بـ 1.47 مليون زائر في الفترة نفسها من 2023، وذلك وفقا لتقرير أداء السياحة لشهر يناير الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وبلغ عدد الغرف الفندقية حتى نهاية يناير 2024 أكثر من 150.4 ألف غرفة في 823 منشأة، مقارنة بـ 147.199 ألف غرفة في 809 منشآت نهاية يناير 2023، فيما تخطى متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي خلال يناير من العام الجاري 83% مقارنة بنحو 80% في الفترة نفسها من 2023.
– استحواذ
أعلنت كل من شركة “ألفا ظبي القابضة” وشركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، المالكة والمشغلة لعدد من العلامات التجارية الفندقية الشهيرة، عن استكمالها صفقة استحواذ استراتيجية تم خلالها توحيد 3 من وحدات أعمال الضيافة التابعة لشركة “ألفا ظبي” تحت مظلة شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق.
وتمتلك شركة ألفا ظبي حصة قدرها 36.4% في شركة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق التي استحوذت بدورها على 100% من أسهم شركة “أيه دي إتش هوسبيتاليتي آر أس سي ليميتد”، وشركة مربان “بي في أي” هولدينج إنك، وشركة هيل فيو ريزورتس “سيشيل” ليميتد.
– اتفاقيتان
وقعت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اتفاقيتين مع كل من “شميترلينج إنترناشيونال” و”هوتيل بيدز” على هامش معرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2024، ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهة عالمية مفضلة مع التركيز على تعزيز وعي السياح ومنظمي الفعاليات في أوروبا بالتجارب الترفيهية والثقافية المتنوعة وآفاق النمو السياحي الواعدة في منطقتي العين والظفرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطار زاید الدولی فی دبی
إقرأ أيضاً:
السنيورة: حزب الله لم يتعلم من تجربة 2006 وكرر الخطأ بعد أحداث 7 أكتوبر 2023
تحدث فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، عن اختلاف المشهد اللبناني حاليا عما كان عليه في عام 1992 عندما دخل معترك العمل السياسي وزيرا للدولة للمالية، في ظل الأزمة المالية، نزاع بشأن حصر السلاح بيد الدولة، بنية مجتمعية تتعرض لهزات عنيفة، وأن لبنان ما زال أيضًا ساحة للمعارك الإقليمية والدولية.
وقال السنيورة خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الذي جرى فعليًا هو ما طرأ على الدولة اللبنانية من تقليص لسلطتها ولهيبتها، ففي عام 1992 الذي جاء فيه رفيق الحريري كان اللبنانيون لديهم أمل، وخلال هذه الفترة طرأت متغيرات في المنطقة، وزاد الدور الإيراني.
وتابع، أنّ الوجود الإيراني بدأ في عام 1982 نتيجة الاجتياح الإسرائيلي، والسياسة التي اعتمدتها إيران من أجل نقل المعارك التي تخوضها بعيدًا عن أراضيها إلى الساحات العربية، ولا سيما على الساحة اللبنانية، وأنها مبنية على نظرية ولاية الفقيه العابرة للحدود السياسية، وبالتالي أدى هذا الأمر إلى تراجع دور الدولة، ومن ثم في مواجهات كانت تتم ما بين السوريين والإيرانيين.
وواصل: "كان لدى الرئيس حافظ الأسد وجهة نظر تسمح لإيران بالعمل وبسط سلطتها بشكل أو بآخر، وكل من يريد الوصول إلى لبنان يجب أن يمر عبر الأراضي السورية، وبالتالي، يمكن للسلطات السورية ضبطه".
وأردف: "كانوا أكثر مكرًا من الرئيس حافظ الأسد، حيث تمسكنوا حتى تمكنوا، وأصبحوا موجودين أكثر فأكثر كمقاومة، وأيضًا داخل السلطة، فقد أصبحوا موجودين في مجلس النواب، ثم مجلس الوزراء، وزادوا من سلطتهم، بحيث أنه بعد انسحاب سوريا كانوا متمكنين في الدولة اللبنانية، وأصبحوا يسيطرون على الدولة اللبنانية".
وذكر، أنّه في الفترة من عام 1992 حتى الوقت الراهن والسابع من أكتوبر 2023 خاض حزب الله معارك عديدة، وتعرض لبنان إلى اجتياحات إسرائيلية، وحدث الاجتياح ما قبل الأخير في عام 2006 عندما ورط حزب الله لبنان في معركة مع إسرائيل دون أن تستشار الدولة اللبنانية.
وأردف: "وكنا نأمل أن هذه التجربة قد تعلم حزب الله وتعلم المعنيين في الحزب بأن هذا أمر كان مضرًا وتحمل لبنان الكثير من الآلام والمحن، وجدنا أن هذه التجربة لم يستخلص منها حزب الله أي نتيجة، وقام بتكرار هذه العملية دون علم الدولة اللبنانية، وورط لبنان في هذه العملية العسكرية بعد 7 أكتوبر 2023".