محلل فلسطيني: مصر تحشد ضغطا دوليا واسعا لمنع إسرائيل من ارتكاب مجزرة جديدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسباني تؤكد النهج والمسار الذي تتبعه السياسة والدولة المصرية في كل اللقاءات والاتصالات التي تقوم بها مصر، من أجل متابعة ما يحدث أو حشد ضغط الدولي واسع بهدف منع إسرائيل من ارتكاب مجزرة جديدة من خلال اقتحام مدينة رفح.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجانب الآخر لهذه اللقاءات تتمثل في كيفية الخروج من هذه الحرب على مسار سياسي يٌجنب المنطقة عدم تكرار ما حدث مما يُعطي أمل وأمان للشعب الفلسطيني.
الوضع في غزة صعب للغايةوأوضح «مطاوع»، أن الصراع الديمغرافي يتطالب الدرجة الأولى إعطاء أمل للفلسطينيين في اليوم التالي للحرب، مُوضحا أن الوضع في غزة صعب للغاية لا يمكن التعايش معه بنفس الآليات التي يتعامل بها نتنياهو، مُوضحا أنه الآن يصعب إجراءات إرسال المساعدات الإنسانية والتخفيف على الفلسطينيين أثناء الحرب، مما يؤكد على أنه هيتخذ إجراءات أكثر شدة وصعوبة في اليوم التالي للحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر مساعدات مسار سياسي
إقرأ أيضاً:
أوتشا: 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا خلال أسبوع
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن 160 ألف فلسطيني بقطاع غزة نزحوا مجددا خلال أسبوع واحد، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، أمس الخميس، أكدت أوتشا أن "نحو 81% من مناطق قطاع غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر تهجير".
وأكدت أن 160 ألف فلسطيني بغزة نزحوا مجددا، خلال الأسبوع الماضي وحده، لإنقاذ حياتهم وسط قصف إسرائيلي مكثف على مناطقهم، دون أي مأوى أو إمدادات.
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، "بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة تنطلق قذائف صاروخية، وفق زعمه.
ويأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية "عربات جدعون" التي من المرجح أن تستمر لأشهر، وفق إعلام إسرائيلي.
وتتضمّن عملية "عربات جدعون" الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.
إعلانومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.2 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها