دلقو تودع مستنفري الكتيبة الاستراتيجية وقافلة المرأة لاسناد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أقامت محلية دلقو أمس الأول حدثاً وداعياً للمستنفرين وقافلة الدعم المرافقة لهم والتي أُعِدَّتْها النساء بالمحلية للانضمام إلى قافلات المحليات الأخرى لدعم القوات المسلحة في مناطق العمليات.
تحدث الأستاذ مدثر شرف الدين، المدير التنفيذي لمحلية دلقو، للحشد الذي حضر لتوديع المستنفرين وقافلة النساء، مهنئاً المواطنين بانتصارات القوات المسلحة الأخيرة التي جلبت الفرحة لجماهير الشعب السوداني.
أكد في كلمته أهمية تحرير مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، ووصفه بأنه قاطعة الظهر للتمرد، وبداية النهاية له، ورمزية تمثل ذاكرة ووجدان الأمة. وأشار شرف الدين إلى استمرار تدريب المستنفرين ودعم القوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى بالقوافل والدعم حتى تحقيق النصر الكامل على التمرد.
وقام المدير التنفيذي للمحلية بجولة ميدانية مرفوقاً بأعضاء لجنة أمن المحلية، لزيارة القوات النظامية والمستنفرين في النقاط المختلفة على ضفتي النيل، حيث قدموا التهاني والتبريكات بمناسبة الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة وبداية شهر رمضان المبارك، وقدموا دعماً مادياً وسلة غذائية للصائمين في تلك المناطق.
وأعرب شرف الدين، خلال الجولة، عن تقديره للمرابطين في سد الثغور بمناطق المحلية، مشيراً إلى أهمية دورهم الوطني الكبير في حماية البلاد وتأمين الثغور، وتوقع قرب النصر وتحرير البلاد من المرتزقة والمتمردين.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بخيت: الإخوان الإرهابية كانت تسعى لإحداث فتنة بين الشعب وقواته المسلحة
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي، إن القوات المسلحة المصرية كانت على دراية تامة بمخططات الإخوان الارهابية ضدها وضد الشعب المصري.
وأوضح اللواء حمدي بخيت، خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ترتكب العديد من الجرائم في حق المواطنين المصريين، وتحاول إلصاق تلك الجرائم في القوات المسلحة المصرية.
المشير حسين طنطاويأكد اللواء حمدي بخيت أن المشير حسين طنطاوي- رحمه الله- أصدر أوامره إبان أحداث 2011، للقوات المسلحة، بعدم ضرب النار ضد الشعب المصري مطلقا.
وأشار حمدي بخيت، إلى أن جماعة الإخوان الارهابية دأبت على إحداث خلاف بين الشعب المصري وقواته المسلحة؛ لإضعاف القوات المسلحة المصرية، وإحداث فتنة بين الجيش والشعب.