استشاري تغذية: البروتين والخضار في السحور يحمي من العطش والجوع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية ونظام الكيتو دايت، إن الزبادي يجب أن يجري تناوله آخر الوجبة التي يحصل عليها الإنسان في السحور، لأن به إنزيمات هاضمة تزيل بقايا الطعام، وتغطي جدار المعدة لتحمي من الحموضة.
أهمية الخضروات الخضراءوأوضح استشاري التغذية العلاجية ونظام الكيتو دايت، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لابد من تناول خضروات خضراء على السحور مثل الخيار والخس والجرجير، لما فيها من ألياف يمنح الشبع طول اليوم».
وتابع: «لابد من تناول نشويات مثل العيش أو بطاطس، وبروتين حيواني مثل البيض أو نباتي مثل الفول، ويفضل السحور بيض وجبنة وخيار مع الزبادي، ونصف رغيف فلن يتعب المعدة، ولا تشعر بالجوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور قناة الناس استشاري تغذية
إقرأ أيضاً:
الخيرية الأردنية .. لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة
#سواليف
قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الخميس، إن المجهود الإغاثي الأردني الموجه إلى قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الجهد العام الذي تبذله الدولة الأردنية، مؤكداً أن ما قدمته المملكة من مساعدات إنما هو ترجمة حقيقية للقيم الأردنية تجاه الأشقاء في القطاع.
وأضاف الشبلي، في تصريحات تلفزيونية، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد إغلاق المعابر دفع الأردن إلى تسخير كل إمكانياته، بما في ذلك التنسيق الأمني والعسكري والجهود الدبلوماسية مع الدول المؤثرة في القرار السياسي، من أجل فتح المعابر، إلا أنه كان هناك تعنتا في إغلاق المعابر.
وأوضح أن الهيئة، ومنذ بداية شهر تموز الحالي، بدأت بالتواصل مع المنظمات الدولية بهدف استخدام الممر الإغاثي الأردني لإرسال المساعدات، وقد تم بالفعل تنفيذ عمليات مناولة “باك تو باك” لـ118 شاحنة مع منظمات دولية، ساعدت في إدخال هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
مقالات ذات صلةوأشار الشبلي إلى أن الهيئة الخيرية، تمكنت من إرسال 150 شاحنة، حيث إن كل قافلة إغاثية، تضم 50 شاحنة، حيث دخل منها إلى غزة 111 شاحنة، تبعتها 36 شاحنة إضافية، وتم اليوم إدخال 50 شاحنة أخرى، وهي حالياً في مرحلة التفتيش.
وبيّن أن 20 شاحنة تم توزيعها أمس، و20 شاحنة أخرى اليوم، إضافة إلى توزيع مواد إغاثية سبق إدخالها قبل يومين، بالتعاون مع منظمات دولية في خان يونس، موضحاً أن هناك صعوبات كبيرة في توزيع الشاحنات داخل القطاع نظراً للظروف الأمنية.
وأكد الشبلي أن إدخال المساعدات هو جزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح، قائلاً: “حالياً في غزة، رغيف الخبز قد ينقذ حياة إنسان”.
وشدد على أن الهيئة لا تلتفت إلى المشككين في الجهد الأردني، مؤكداً أن لديهم رؤية إنسانية واضحة يعملون من خلالها، وأن ما تم حتى الآن هو الدفع بأكبر قدر من الجهود الممكنة لإرسال مساعدات للقطاع، بحسب المملكة.
كما أكد الشبلي أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستستمر بإرسال المساعدات بالوتيرة التي نستطيع عليها.
وأضاف: “لا نستطيع القول إننا أنهينا الحصار أو حالة الجوع في غزة، كما لا يمكن القول إننا وصلنا إلى كل المناطق داخل القطاع. ومن الطبيعي أن يخرج البعض ويقول إنه لم يتلق مساعدات، ونحن مدركون لذلك، لكننا لن ننجر وراء مهاترات من هذا النوع، فهدفنا أكبر من ذلك.”
وبين الشبلي أن الهيئة بدأت بإرسال المساعدات الأساسية مثل الطحين، وحليب الأطفال، والطرود الغذائية، وستعمل خلال الفترة المقبلة على رفع جودة ونوعية المواد المرسلة لتتناسب مع الاحتياجات داخل القطاع، مشيراً إلى أن الطرود القادمة ستتضمن لحوماً معلبة من مختلف الأنواع.
كما أشار إلى أنه يتوفر لدى الهيئة كميات كافية من المواد، وإذا ما استطاعت الاستمرار بإرسال المساعدات بذات الوتيرة خلال الأيام المقبلة، فسيتم زيادة عدد الشاحنات وكميات المواد ونوعيتها.
وأضاف الشبلي أنه ما يتوفر لدى الهيئة الخيرية يمكنها من إرسال مئات الشاحنات بوتيرة مستمرة لعدة أشهر قادمة.