يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الرابع والستين بعد المئة، والذي يواصل خلاله حرب الإبادة من خلال القصف العنيف عبر الطائرات والمدافع القنص، بالإضافة إلى حرب التجويع وحصار محكم على سكان القطاع. 

وأفادت وزارة الصحة  بقطاع غزة، بنشوب حريق على بوابة مجمع الشفاء الطبي و وجود حالات اختناق بين النساء و الاطفال النازحين بالمستشفى و قطع الاتصالات.

 

وأكدت أن النازحين محاصرين داخل مبنى الجراحات التخصصيه وفي استقبال الطوارى بمبني 8، مشرة إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين مع عدم القدرة على انقاذ احد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ في جريمة اخرى ضد المؤسسات الصحيه.

وأكدت مصادر أن آليات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار باتجاه مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة

من جهته أعلن جيش الاحتلال أن قوات مشتركة من الجيش والشاباك تواصل عملية عسكرية مركزة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. 

وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الى 31645 شهيدا و 73676 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي

وأكدت أنه  لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

المقاومة في الميدان

فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 4 جنود للاحتلال واستهدفت 6 دبابات وناقلة جند في مدينة غزة وخان يونس.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة

أجمع خبراء ومحللون على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب، مؤكدين أن مزاعم الاحتلال بإنهاك المقاومة غير صحيحة، وأن إسرائيل تواجه تحديات ميدانية كبيرة مع استمرار المقاومة في توجيه ضربات للجيش الإسرائيلي.

وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، فإن فيديوهات عمليات المقاومة التي عُرضت مؤخرا والتي توثق عمليات عسكرية ضد الجنود الإسرائيليين تعكس "وضعا ميدانيا متماسكا للمقاومة"، لافتا إلى أن طبيعة حركة جيش الاحتلال سمحت للمقاومة بالتحرك والاشتباك وإيقاع خسائر.

وأوضح الدويري -خلال فقرة "مسار الأحداث"- أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 30 و40 ألف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون موجودين في غزة، مؤكدا أن المقاومة ستواصل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن المقاربة العسكرية الإسرائيلية ستفشل في النهاية.

 

خلافات داخلية

وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الداخلي، أشار الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إلى وجود خلاف داخلي إسرائيلي حول العملية العسكرية، وهذا الخلاف يتمحور حول أمرين أساسيين:

إعلان الأول: يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، حيث يرى الجيش أن هدف العملية العسكرية بالدرجة الأولى هو استعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إن الهدف الأساسي هو الانتصار على حركة حماس. الثاني: يتعلق بالأفق السياسي للعملية العسكرية، حيث تقول الحكومة إن الأفق السياسي هو احتلال قطاع غزة وتهجير السكان ومن ثم الاستيطان، في حين تتصاعد أصوات تعترض على التجويع والوضع الإنساني في القطاع.

إدارة أميركية

وحول التسريبات بشأن مقترح الحكم الأميركي لغزة الذي أوردته وكالة رويترز، قال الباحث بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن هذه التسريبات لم ينفها أحد من الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن هذا المقترح يتناقض مع الخطة الإسرائيلية المتعلقة بترحيل الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.

ولفت مكي إلى أن الحكم الأميركي المباشر لغزة سيكون معقدا جدا، مقارناً ذلك بتجربة الاحتلال الأميركي للعراق، حيث تكبدت الولايات المتحدة خسائر كبيرة قدرها بنحو 4 آلاف و5 آلاف جندي.

وأشار المحللون إلى وجود اختلاف بين رؤية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، حيث يريد ترامب -حسب المحللين- إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب ونزع سلاح حماس، في حين يتمسك نتنياهو بتحقيق "انتصار" عسكري.

وأوضح الدكتور مصطفى أن هناك تخوفا إسرائيليا من موقف ترامب من العملية العسكرية والرؤية الإسرائيلية لقطاع غزة، لكنه أكد أن قضية غزة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية واليمين الإسرائيلي أصبحت "قضية حياة أو موت"، ولذلك من المرجح أن يرفض نتنياهو أي إملاءات أميركية تتناقض مع التصورات اليمينية.

مقترحات سلام

وحول مقترح فكرة الهدنة لمدة سبع أو عشر سنوات، أوضح اللواء الدويري أن هذه الفترة قد تشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة، وأشار إلى أن مسألة نزع سلاح المقاومة يجب أن تقترن بضمانات بعدم حدوث اجتياحات إسرائيلية.

إعلان

في حين رأى مصطفى أن إسرائيل لا تفضل الهدنة الطويلة الأمد لأنها تعتبرها بمثابة انتصار لحماس وفرصة لها لإعادة بناء نفسها، وأوضح أن إسرائيل رفضت مقترح حماس للهدنة لمدة خمس سنوات لهذا السبب.

ومن جهته، توقع مكي طرح مبادرة مشفوعة بموافقة أميركية ستُفرض على إسرائيل، ربما لإدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة، و"هذا يتناقض مع رغبة إسرائيل في استمرار الحصار لإرغام السكان على النزوح جنوبا".

وأكد مكي أن إسرائيل كلما دفعت أثمانا أكبر في حربها على قطاع غزة، ستضطر لتقديم تنازلات سواء على المستوى الميداني أو السياسي.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع على وقع مجازر جديدة
  • رئيس التجمع الطبي عرض لمستشفيات النجدة الشعبية برنامجه الانتخابي لنقابة الأطباء
  • زوج يرتكب مجزرة بمنزل نسابته وينهي حياته جنوبي العراق
  • حصيلة دامية جديدة للشهداء والإصابات في غزة
  • سفير أمريكا لدى الاحتلال يكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات بغزة
  • 106 شهداء في مجازر صهيونية جديدة بغزة والمقاومة تجدد رفضها مخطط العدو حول توزيع المساعدات
  • مدبولي خلال تفقده مستشفى أورام طنطا الجديد: التشخيص المبكر ركيزة أساسية لتحسين نسب الشفاء
  • قوات الاحتلال تستهدف نازحين بخان يونس عقب مجازر بالقطاع
  • محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة
  • مجمع الشفاء: المنظومة الصحية بالقطاع في حالة انهيار تام