ابوهلالة: 1000 طفل دخلوا المستشفيات بسبب بكتيريا المكورات الرئوية في عام صحة وجمال
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحة وجمال، ابوهلالة 1000 طفل دخلوا المستشفيات بسبب بكتيريا المكورات الرئوية في عام،السوسنة كشف الاستاذ المشارك واستشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ابوهلالة: 1000 طفل دخلوا المستشفيات بسبب بكتيريا المكورات الرئوية في عام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السوسنة - كشف الاستاذ المشارك واستشاري الطب الوقائي والوبائيات الدكتور منير ابوهلالة، عن الانتهاء من اجراء دراسة محلية للكشف عن وجود بكتيريا المكورات الرئوية لدى الاطفال في الاردن، خلال الفترة من شهر تشرين أول 2021 وحتى شهر كانون أول 2022، والتي أظهرت دخول 1015 حالة مصابة ببكتيريا المكورات الرئوية عند الأطفال للمستشفيات.
وقال ابوهلالة إن الإصابات شكلت 50% من الالتهابات الرئوية، وسببت العديد من حالات الإصابة بالسحايا وتسمم الدم، بالاضافه إلى الآلاف من حالات الالتهابات الرئوية والتهابات الأذن التي تراجع العيادات او الإسعاف والطوارئ.
وأوضح أن الدراسة أجريت في مستشفيات من أقاليم الوسط والشمال والجنوب، وتعد من بين الدراسات الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد العينات المشمولة.
وأكد أنها تساعد في الوقاية من الاصابة بهذا النوع من البكتيريا من خلال الكشف عن انواع السلالات المسببة للمرض بطريقة علمية محكمة اعتمادا على البيانات المحلية.
وأشار إلى أن فريق العمل تابع بدراسة الجدوى الاقتصادية لإدخال المطاعيم الحديثة التي يمكن ان تمنع او تقلل من احتمالية الاصابة ببكتيريا المكورات الرئوية.
وأكد ابوهلالة ضرورة الإسراع في إدخال المطعوم الفعال والآمن لحماية الاطفال والمجتمع بشكل عام لأن الأردن أحد الدول القليلة التي لم تدخل المطعوم والذي بدأ استخدامه منذ عام 2007 في العديد من دول الإقليم.
ودعا إلى إعطاء المطعوم لكبار السن ولمرضى القلب والجهاز التنفسي وأمراض نقص المناعة بحسب البروتوكول المحلي للفئات ذات الاختطار. وإلى إدخال التقنيات الحديثة للكشف عن هذه الميكروبات في المملكة حيث أن الاعتماد على نتائج الزراعة المعمول به محليا كشف عن 23 حالة فقط في الدراسة المشار اليها بينما كشف فحص جهاز PCR عن 1015 حالة بما فيها حالات الزراعة الايجابية.
من جهة اخرى دعا ابوهلالة الجهات الحكومية المعنية إلى المضي في الاعتماد على نهج الاقتصاديات الصحية في اختيار انواع المطاعيم، وطالب بضرورة الإسراع بمراجعة قوانين وتعليمات إدخال المطاعيم محليا، حيث أن إعطاء 200 ألف طفل مطاعيم غير مثبتة مأمونيتها بشكل علمي من خلال نشر الدراسات المتعلقة بها في مجلات علمية محكمة ومعتمدة من الدواء والغداء الأوروبي او الأمريكي قد يكون له أثر خطير على الأمن الصحي من ناحية الفعالية او المأمونية على المدى القصير او الطويل.
وطالب ابوهلالة بالتعامل مع الملف الطبي خصوصا التحكم والوقاية من الأمراض بطريقة علمية وبمنهجية البحث العلمي وعلى أسس الطب المبني على الدليل العلمي (Evidence Based Medicine) معتمدين على البيانات المحلية والدراسات الدولية المحكمة للحد من خطورة الأمراض في محاولة لحماية المواطنين والتخفيف من معاناة المرضى ووقف الهدر في الموارد المحدودة محليا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ابوهلالة: 1000 طفل دخلوا المستشفيات بسبب بكتيريا المكورات الرئوية في عام وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کشف عن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا على أعتاب موجة صحية غير مسبوقة مع تفشي “الإنفلونزا الخارقة” وارتفاع قياسي في دخول المستشفيات
تعيش بريطانيا حالة استنفار صحي هي الأشد منذ سنوات، بعد أن أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS تحذيرًا عاجلًا من تفشي ما أطلق عليه الأطباء “الإنفلونزا الخارقة”، في ظل ارتفاع حاد ومفاجئ في أعداد المصابين، وتضاعف حالات دخول المستشفيات ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط مخاوف حقيقية من انهيار القدرة الاستيعابية للمنشآت الصحية خلال الأسابيع المقبلة.
البيانات الرسمية كشفت أن العاصمة لندن أصبحت في قلب العاصفة الصحية، حيث ارتفع متوسط عدد المصابين الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات إلى نحو 259 حالة يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مقابل 89 حالة فقط في نفس التوقيت من العام الماضي، في قفزة صادمة تعكس سرعة انتشار الفيروس وشدة أعراضه.
هذا التصاعد السريع لم يقتصر على أقسام الاستقبال فقط، بل امتد ليشمل وحدات الرعاية المركزة والطوارئ التي تعمل حاليًا بأقصى طاقتها، وسط ضغط متزايد على الأطقم الطبية التي تواجه موسمًا وصف بأنه الأكثر قسوة منذ أعوام.
وفي موازاة ذلك، سجلت خدمات الإسعاف أرقامًا غير مسبوقة في عدد البلاغات وحالات نقل المرضى، حيث تجاوز عدد عمليات تسليم الحالات بالمستشفيات 16 ألفًا و500 حالة في أسبوع واحد فقط، بمتوسط يومي وصل إلى 2363 حالة، وهو رقم يفوق بشكل ملحوظ معدلات العام الماضي، ما يعكس حجم العبء الواقع على المنظومة الصحية البريطانية.
الأزمة لم تتوقف عند حدود المستشفيات وخدمات الطوارئ، بل امتدت إلى المدارس والمؤسسات التعليمية، حيث اضطرت إدارات مدارس في مناطق مختلفة من البلاد إلى إغلاق أبوابها مؤقتًا بعد تسجيل مئات حالات الغياب بين التلاميذ بسبب إصابتهم بأعراض الإنفلونزا، في مشهد أعاد المخاوف من عودة سيناريوهات الإغلاق الجماعي تحت ضغط تفشي العدوى.
مصادر تعليمية أكدت أن بعض المدارس شهدت إصابة أعداد كبيرة من الطلاب خلال أيام معدودة، ما تسبب في تعطل العملية التعليمية ودفع السلطات لاتخاذ قرارات سريعة لحماية الطلاب ومنع تحوّل المدارس إلى بؤر لانتشار المرض.
في المقابل، وجهت هيئة الخدمات الصحية البريطانية نداءً عاجلًا للمواطنين بضرورة الإسراع في الحصول على تطعيم الإنفلونزا دون تأجيل، مؤكدة أن الفترة الحالية تمثل نافذة حاسمة للوقاية قبل الوصول إلى ذروة الشتاء وموسم الأعياد الذي يشهد كثافة في التجمعات العائلية والفعاليات المجتمعية.
NHS أكدت أن الانتظار حتى اللحظات الأخيرة قد يؤدي إلى نتائج كارثية، حيث إن سرعة انتشار السلالة الحالية من الفيروس تفوق التوقعات، وقد تدفع المستشفيات إلى مستويات ضغط غير قابقة للاحتواء، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي بالفعل من نقص في الكوادر الطبية وسعة الأسرة.
خبراء الصحة حذروا بدورهم من أن تجاهل التطعيم أو الاستهانة بأعراض الإنفلونزا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مؤكدين أن الوقاية بالتطعيم تظل خط الدفاع الأول والأكثر فاعلية في مواجهة هذه الموجة.
ومع استمرار تسجيل الإصابات بوتيرة متسارعة، تتجه الأنظار إلى الأسابيع القليلة المقبلة التي ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت بريطانيا قادرة على احتواء هذه الموجة أم أن البلاد ستدخل مرحلة صحية أكثر تعقيدًا مع ضغط متزايد على المستشفيات والمدارس والقطاعات الحيوية كافة.