محمد بن راشد: تنمية القطاع الصناعي أولوية اقتصادية وطنية رئيسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاثنين، اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي.
واستعرض سموه خلال اجتماع مجلس الوزراء نتائج مشروع «300 مليار»؛ الذي أطلقه في 2021 للوصول بمساهمة القطاع الصناعي لـ 300 مليار درهم في الناتج المحلي بحلول 2031.
واعتمد مجلس الوزراء سياسة وطنية لتداول الوقود الحيوي وتصنيعه في الإمارات.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: كما استعرضنا خلال اجتماع مجلس الوزراء أيضاً نتائج مشروع «300 مليار».. الذي أطلقناه في 2021 للوصول بمساهمة القطاع الصناعي لـ 300 مليار درهم في ناتجنا المحلي بحلول 2031... حيث بلغت المساهمة حالياً 197 مليار درهم في ناتجنا ارتفاعاً من 132 مليار... ونحن على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف بإذن الله.. ومنذ إطلاق برنامج المحتوى الوطني والذي يهدف لإدخال المنتج الوطني في منتجاتنا الصناعية ارتفع الإنفاق الوطني ليصل ل 67 مليار درهم في 2023... تنمية القطاع الصناعي يمثل أولوية اقتصادية وطنية رئيسية.. ونتابع هذا الملف عبر توفير الكثير من الحوافز لنمو القطاع.
وتابع سموه: واعتمدنا اليوم في مجلس الوزراء سياسة وطنية لتداول الوقود الحيوي وتصنيعه في الدولة بما يدعم توجهاتنا في توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون... كما اعتمدنا اليوم أيضاً تعديل اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بشأن الجنسية وجواز السفر.. وأقررنا جواز تمديد مدة سريان جواز السفر الإماراتي من 5 إلى 10 سنوات لمن هم في سن 21 سنة فما فوق.. التعديلات الجديدة تضم تسهيلات أكثر وخدمات رقمية شاملة ستقدمها الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الوزراء القطاع الصناعی ملیار درهم فی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الشديفات: التمكين وتطوير المهارات أولوية وطنية للتنمية المستدامة
صراحة نيوز ـ أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، أن تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم بما يتلاءم مع متطلبات العصر، يمثل حجر الأساس في خطط الوزارة واستراتيجيتها الوطنية.
وأشار الشديفات إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها في المرحلة المقبلة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الواردة في كتاب التكليف السامي، والموجهة نحو النهوض بقطاع الشباب وتسخير طاقاتهم في خدمة مسيرة البناء والتحديث، مشدداً على أهمية تعزيز دور المراكز الشبابية كشريك فاعل في هذا التوجه.
جاء ذلك خلال لقاء الشديفات مع أعضاء منصة “رايس” الدولية للعمل الشبابي، حيث استعرض جهود الوزارة في دعم وتأهيل الشباب عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تهدف إلى تلبية تطلعات الشباب الأردني وتمكينهم من مهارات المستقبل.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت أخيرا حزماً تدريبية في المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، تناولت موضوعات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والأمن السيبراني، والإدارة السياحية، مؤكداً أن هذه البرامج تم تطويرها بمشاركة الشباب أنفسهم لضمان تلبية احتياجاتهم الفعلية.
وشدد الشديفات على أهمية توطين المبادرات الشبابية ضمن منظومة عمل الوزارة، وفق أسس ومعايير واضحة، ترتكز على تعزيز ثقافة العمل التطوعي وضمان استدامته، مشيراً إلى أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تشكل نموذجاً وطنياً يحتفي بجهود الأفراد والمؤسسات في هذا المجال، ويبرز أثر المبادرات التطوعية في خدمة المجتمع.
من جانبهم، قدم أعضاء منصة “رايس”، مجموعة من المقترحات والأفكار الرامية إلى تعزيز العمل الشبابي في الأردن، شملت توسيع مجالات الشراكة بين الشباب والقطاع العام، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تصميم وإطلاق المبادرات الشبابية التفاعلية، إلى جانب توفير منصات تشبيك مستدامة تتيح التفاعل والتعاون بين المبادرات محلياً ودولياً