أبوظبي (الاتحاد)

حصد مصرف أبوظبي الإسلامي، جائزة أفضل مصرف للصكوك المرتبطة بالتحول نحو الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز التمويل المستدام للعام 2024 التي نظمتها مطبوعة "غلوبال فاينانس" المتخصصة.

ويؤكد نيل هذه الجائزة العالمية على نجاح المصرف مؤخراً في إصدار صكوك مستدامة للتداول، ليكون بذلك أول مؤسسة مالية في العالم تصدر صكوكاً خضراء مقومة بالدولار.

كما يؤكد على فاعلية دمج ممارسات الاستدامة في استراتيجيات أداء الأعمال الرئيسة.

وقد قام المصرف مؤخراً بدمج هذه المبادئ من خلال استراتيجية شاملة مدتها ثلاث سنوات، مما يسهم في تعزيز أهداف الاستدامة في المنطقة.


وكان المصرف في نوفمبر من العام المنصرم قد أصدر صكوكاً خضراء بقيمة 500 دولار أميركي. وقد حظي الطرح بطلب قياسي وإقبال كبير جاذباً اهتمام أكثر من 100 مستثمر عالمي واقليمي، متجاوزاً القيمة المستهدفة بأكثر من 5 أضعاف مما يعكس ثقة المستثمرين في المصرف.

أخبار ذات صلة العين والوحدة.. النهائي الثامن بوفتيني: خسارة الوصل في مباراة ليست نهاية الموسم!

ويسعى المصرف إلى تخصيص مبلغ يعادل قيمة الطرح لتمويل مشاريع خضراء وصديقة للبيئة للمساهمة في تسريع الجهود التي تصب في خدمة قضايا المناخ، وذلك وفقاً لمعايير الأهلية المنصوص عليها في إطار التمويل المستدام للمصرف.


ووفقاً لاستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى مصرف أبوظبي الإسلامي للسنوات الثلاث القادمة، يهدف المصرف إلى تعزيز التأثير الإيجابي على المجتمعات وبخاصة في ظل توافق منطلقات الشريعة الإسلامية السمحة مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأداء الأعمال.


وتهدف جوائز التمويل المستدام إلى الاعتراف بالريادة في مجال التمويل المستدام على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي. وتكرم المؤسسات المالية التي تدعم بنشاط المبادرات الرامية إلى إحداث التغيير الإيجابي في قضايا المناخ وتوفير مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويتم اختيار الفائزين بناءً على معايير مثل سياسات الحوكمة، والإنجازات القابلة للقياس في تمويل الاستدامة البيئية والاجتماعية، والتأثير العام في القطاع المالي.


وتسلط هذه الجائزة الضوء على مكانة "مصرف أبوظبي الإسلامي" باعتباره مؤسسة رائدة في تعزيز ممارسات التمويل المستدام في القطاع المصرفي، والتزامه المستمر بتعزيز التأثير البيئي والاجتماعي الإيجابي من خلال الحلول المالية المبتكرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي التمویل المستدام أبوظبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الفضيل: الحل الذي يمكن أن تجعل الوضع الاقتصادي أفضل نسبياً وبشكل سريع هو الغاء ضريبة بيع النقد الأجنبي

ليبيا – قال عبد الحميد الفضيل أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراته إن أسعار الأضاحي والارتفاع النسبي الحاصل في أسعارها لابد عنده الحديث عن المستوى العام للأسعار وهل هناك ارتفاع في المستوى العام للاسعار.

الفضيل أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه وفق المشاهدات هناك ارتفاع في المستوى العالمي للأسعار ما بين 30-35 % في المستوى العام للأسعار على الاقل في الـ 5 أشهر الماضية حصل ارتفاع وفي ليبيا المحدد الرئيس للمستوى العام للأسعار هو سعر الصرف بالتالي سعر الصرف هو سعر الأسعار .

وتابع “شاهدنا في سبتمبر 2023 استقرار نسبي، انفراجة نسبية في أزمة السيولة والمستوى العام للأسعار والارتفاع الذي حصل في 2022 وكان اسبابه خارجية بالدرجة الاولى ونتحدث عن مستوى معيشي مقبول نسبياً إذا ما قورن الـ6 اشهر الماضية، أزمة السيولة بدأت عندما قام البنك المركزي ببعض الإجراءات والتدابير وأهمها فرض قيود على مبيعات النقد الأجنبي وفرض الضريبة كلها سبباً في ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية بالتالي يؤدي لارتفاع المستوى العام لسعر الصرف كونه سعر الأسعار”.

وأضاف “ارتفاع الأسعار والتضخم مستحيل أن ترتفع سلعة او سلعتين بل التضخم ارتفاع عام في الأسعار أسعار الأضاحي هي جزء من السلع والخدمات التي ارتفعت اسعارها نسبة تتجاوز الـ30% فرض الضريبة والقيود نتحدث عن انخفاض الدخول الحقيقية والقوة الشرائية”.

وبيّن أن انخفاض القوة الشرائية جعلت من المواطنين من في السابق كان دخله 200 دينار بعد الإجراءات مؤخراً أصبح وكأن دخله 1400 دينار نظراً لارتفاع الأسعار والتي سببها ارتفاع الضريبة والتي قبلها، لافتاً إلى أنه من يحدد الأسعار في السوق تفاعلات الطلب والعرض.

وأفاد “عندما نتحدث عن الاضاحي على سبيل المثال وحتى الملابس في عيد الفطر جزء من مئات الآلاف من السلع من الطبيعي أن السلع الموسمية التي يزيد الطلب عليها سعرها يأخذ اتجاه تصاعدياً ومن يحدد السعر الكميات المعروضة”.

وشدد على أن الإزاحة النسبية التي حصلت في أسعار الأضاحي من أهم اسبابها فرض الضريبة، معتبراً أن جل سياسات المصرف المركزي كارثية لكن جرائم إغلاق الحقول والموانئ النفطية هي القشة التي قسمت ظهر البعير والمصيبة.

ولفت إلى أن المصرف المركزي خلال الإجراءات التي قام بها خلال الـ6 شهور الماضية هي زعزعة ثقة المواطنين والتجار في المصارف التجارية وكل اجراءاته مخالفه لوظيفة احداث الاستقرار النقدي وسحب فئة الـ50 وتقول إن هناك نسخ مزورة من الاصدار الثاني ولا يوجد مصرف تجاري وثق وجود نسخ كبيره مزورة وفي الاصل هناك عدم ثقة في المصارف التجارية والنقطة الثانية بعد هذا الإعلان وكأنه يعطي إشارة بعدم قبول فئة الـ50 والقيمة المخزنة الكل يحاول أن يتخلص منها ويستبدلها بقيم أخرى.

ونوّه إلى أن الأسباب الحقيقية مناكفات وصراعات فالمصرف المركزي ساق العديد من المبررات أهمها التوسع في الإنفاق الحكومي وهو أحد الجهات التي وافق على هذه المصروفات، متسائلاً “ما الذي تغير في الربع الأخير من العام 2023، لا أجد مبرر اقتصادي لفرض الضريبة إلا هو نتيجة مناكفات سياسيه وحجم ما تم الحصول عليه بعد فرض الضريبة وإيراداتها من دفعها؟ 7 مليار من دفعها؟ المواطن” .

وأفاد أن الازمة الاخيرة المسؤول الرئيسي عنها هو المصرف المركزي فمجرد أن فرض قيود على مبيعات النقد الأجنبي وقام بإغلاق منظومة مبيعات النقد الأجنبي وفرض الضريبة وسحب فئة الـ50 عدة أمور زعزعة الاستقرار النقدي.

وأكمل “الحلول التي يمكن أن ترجع بنا لوضع افضل نسبياً وسريعه وهو العمل في حكم المحكمة، هل للمصرف المركزي مستعد أن ينصاع لحكم المحكمة التي حكمت بتجميد قرار رئيس مجلس النواب بفرض الضريبة ؟ هل المصرف مستعد أن يبيع النقد الأجنبي لكل طالبيه دون استثناء قبل فرض الضريبة في السعر السابق لو حدث لحصل انفراجه كبيرة وترتفع دخول المواطنين”.

وأوضح أنه في حال تم بالفعل توحيد مصرف ليبيا المركزي وحدث التقارب الكبير ما بين المحافظ ومجلس النواب يفترض إن كان التوحيد موجود أن المقاصة تفتح خاصة إن كانت المصارف الموجودة في المنطقة الشرقية وإدارتها يمتثل لتعليمات المصرف المركزي في طرابلس، مبيناً أن التقارب ما بين مجلس النواب والمصرف المركزي ربما لتقاطع المصالح بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الفضيل: الحل الذي يمكن أن تجعل الوضع الاقتصادي أفضل نسبياً وبشكل سريع هو الغاء ضريبة بيع النقد الأجنبي
  • فابيان رويز نجم أسبانيا يفوز بجائزة الافضل في مواجهة أسبانيا مع كرواتيا
  • الطيران العماني يفوز بجائزة أبيكس 2024 لأكثر المقاعد راحة
  • بالصور.. عماني يفوز بجائزة أفضل اختراع في المعرض الدولي للاختراع والابتكار بالصين
  • الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا.. تجربة في بداية الطريق
  • شراكة بين «الإمارات للتنمية» و«دبي التجاري»
  • تشمل الصحراء.. فرنسا تطلق صندوقاً بمئة مليون يورو لدعم شركاتها بالمغرب
  • “دي إكس بي لايف” تفوز بجائزة أفضل تصميم وتشييد جناح عرض
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي والحفاظ على سلامته