الاحتلال يوفد مبعوثين إلى واشنطن لدعم استمرار القتال 

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تر حتى الآن أدلة قاطعة تشير إلى أن "إسرائيل" تستخدم التجويع كسلاح في حرب غزة.

وأشارت في بيان إلى أن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وموظفيها، يجب أن يكونوا قادرين على زيارة مناطق عمليات الوكالة ومنها غزة، وذلك بعد منع الاحتلال الإسرائيلي مفوض الأونروا فيليب لازاريني من دخول غزة.

اقرأ أيضاً : "مصالحة".. إعلام أمريكي: مكالمة هاتفية تنقي الأجواء بين بايدن ونتنياهو

وذكرت الخارجية الأمريكية أن هناك خلاف في الرؤية مع "إسرائيل" حول الطريقة الأنسب لاستهداف ما اعتبرته بقايا حماس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي ذات السياق أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن إيفاد وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي لإجراء مباحثات بواشنطن.

وبينت رئاسة الوزراء أنها سنوفد المبعوثين إلى واشطن لصالح استمرار القتال في قطاع غزة.

فيما قال وزير التراث الإسرائيلي: "علينا إنهاء اعتمادنا على الأسلحة الأمريكية وإنتاجها بأنفسنا".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا الحرب في غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

حالة من عدم الثقة وتردد في مواصلة القتال.. تآكل الروح المعنوية لدى جنود الاحتلال

يمانيون/ تقارير في تطور يكشف عن عمق الأزمة النفسية والمعنوية التي تضرب صفوف جيش كيان الاحتلال الصهيوني، وقوات الاحتياط، سلطت صحيفة “هآرتس” العبرية الضوء على مؤشرات خطيرة تنذر بتفاقم حالة عدم الثقة والتردد في مواصلة القتال في قطاع غزة.

فبين امتناع الجيش عن استدعاء رافضين للقتال خشية عدم التزامهم، وتشكيك ضباط في النسبة الرسمية لالتزام الاحتياط، وصولًا إلى اعتراف بحاجة لمضاعفة القوات أربع مرات للسيطرة على القطاع، تتضح صورة قاتمة تعكس مدى تأثير المقاومة الفلسطينية وعملياتها المستمرة، وتداعيات الحرب المستمرة على نفسية وفاعلية جنود الاحتلال، رغم فارق القوة والعدة والعتاد الذي لا يقارن.

  انهيار تدريجي للثقة والتماسك

إن قرار جيش كيان العدوّ، بعدم إرسال أوامر تجنيد لجنود احتياطيين أعلنوا صراحة رفضهم القتال، يمثل اعترافًا ضمنيًا بتصدع منظومة الطاعة العسكرية وتفشي حالة من الخوف وعدم اليقين بين الجنود بشأن قدرتهم على الوفاء بمهامهم في ظل ضراوة المعارك وتكتيكات المقاومة المتنامية والمطردة خلال الأيام الأخيرة.

هذا الإجراء الوقائي، الذي يهدف على ما يبدو إلى تجنب حالات عصيان أو تلكؤ في ساحة المعركة، يكشف في جوهره عن قلق عميق من انهيار الروح المعنوية وتأثير ذلك على وحدة وتماسك القوات المثقلة بمعركة شبه متواصلة ما بعد 7 أكتوبر المشؤوم في نفسياتهم.

الأكثر إثارة للقلق هو ما نقلته “هآرتس” عن ضباط صهاينة بشأن التقديرات الحقيقية لنسبة التزام جنود الاحتياط بالخدمة.

 فالطعن في الرقم الرسمي المعلن عنه، والحديث عن نسبة متدنية على أرض الواقع، يزرع بذور الشك في مدى جاهزية هذه القوات وقدرتها على تحمل أعباء حرب طويلة الأمد.

 هذا التشكيك الداخلي يقوض الثقة في القيادة ويغذي المخاوف من عدم قدرة الجيش على الاعتماد على قوات الاحتياط في حسم المعركة.

أما الحاجة إلى مضاعفة القوات بأربعة أضعاف للسيطرة على النقاط المركزية في غزة، فهي بمثابة صرخة استغاثة تعكس حجم التحديات التي يواجهها الجيش في فرض سيطرته على القطاع.

 فبعد أشهر من العمليات العسكرية المكثفة، لا يزال الجيش يعاني للسيطرة على مناطق حيوية، مما يدل على قوة وبسالة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على إلحاق خسائر وتكبيد قوات الاحتلال ثمنًا باهظًا.

هذا الواقع الميداني المرير لا شك أنه يلقي بظلاله القاتمة على معنويات الجنود ويزيد من شعورهم بالإحباط وعدم القدرة على تحقيق نصر حاسم.

  مستقبل غامض وترقب لتداعيات أعمق

تكشف هذه التقارير المسربة من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن انهيار نفسي ومعنوي عميق يدور داخل صفوف الجيش وقوات الاحتياط، ومؤشر على أن حجم الخسائر في الأفراد والمعدات يفوق بأضعاف من يتم نشره للإعلام.

فمع تزايد حالات الرفض للقتال، والتشكيك في القدرة على الاعتماد على الاحتياط، والاعتراف بصعوبة السيطرة على غزة، التي تتجاوز مساحتها عشرات الكيلو مترات، تتآكل تدريجيًّا صورة الجيش الذي لا يقهر، وتتلاشى الثقة في قدرته على تحقيق أهدافه.

 هذه المؤشرات تنذر بتداعيات أعمق على المدى القريب والبعيد، وتثير تساؤلات جدية حول مستقبل هذه الحرب وتأثيرها، على أي صفقات يعزم الرئيس الأمريكي انجاحها في زيارته المرتقبة للمنطقة.

فالعمليات القتالية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، يبدو أنها بدأت تؤتي أكلها في عمق صفوف العدوّ، وأن هناك تكتيكات وكمائن فتاكة لم تكن في حسبان العدوّ.

مقالات مشابهة

  • حالة من عدم الثقة وتردد في مواصلة القتال.. تآكل الروح المعنوية لدى جنود الاحتلال
  • تجويع غزة.. عندما تستخدم إسرائيل أكثر الأسلحة خسة في التاريخ
  • فتح تعقب على جريمة التجويع في غزة
  • الخارجية التركية: اعتداءات إسرائيل على دول المنطقة تستهدف السلام والاستقرار
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يشمل البحر الأحمر والملاحة الدولية
  • واشنطن: الاتفاق مع الحوثيين يتعلق بوقف هجماتهم على السفن
  • شتاء الجوع من أمستردام إلى غزة.. حين يُستخدم التجويع كسلاح للإبادة
  • حماس لا ترى جدوى للتفاوض في ظل حرب التجويع استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
  • المكتب السياسي لأنصار الله: استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في صنعاء وعدد من المناطق يمثل دليلا إضافيًا على عجز الكيان وإفلاسه