الخارجية التركية: اعتداءات إسرائيل على دول المنطقة تستهدف السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أنقرة-سانا
نددت وزارة الخارجية التركية، باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على دول المنطقة، بما فيها سوريا ولبنان واليمن، مؤكدة أنها تستهدف السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن الخارجية التركية قولها في بيان: إن على المجتمع الدولي ألا يلتزم الصمت، وأن يتخذ موقفاً حاسماً تجاه العدوان الإسرائيلي المتهور الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وحذرت الخارجية التركية من أن القرار الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع احتلال قطاع غزة يشكل مظهراً من مظاهر العقلية التوسعية والتدميرية ذاتها، وأكدت مواصلة تركيا جهودها لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بالتضامن مع دول المنطقة والمجتمع الدولي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يبحث الملف الليبي مع واشنطن وأثينا: لا استقرار دون تفكيك الميليشيات
ليبيا – وزير الخارجية المصري يبحث الملف الليبي مع اليونان والولايات المتحدة: دعوات لتفكيك الميليشيات وانتخابات متزامنة
جهود دبلوماسية متعددة لدعم استقرار ليبيا
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اتصالين هاتفيين منفصلين، الأول مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، والثاني مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا مسعد بولس، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
التأكيد على وحدة الأراضي الليبية
وأكد عبد العاطي خلال الاتصالين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لاستعادة ليبيا لعافيتها السياسية والمؤسساتية.
تفكيك الميليشيات والذهاب لانتخابات شاملة
وشدد الوزير المصري، بحسب ما نقله المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة، لما لها من دور في زعزعة الاستقرار، داعيًا إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، كخطوة أساسية نحو إنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار الشامل.
تبادل للرؤى بشأن ليبيا وسياق إقليمي متشابك
وأضاف السفير خلاف أن الاتصال مع المسؤول الأمريكي شهد أيضًا تبادلًا لوجهات النظر بشأن الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، بما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم ككل.