أحداث مسلسل الحشاشين تشتعل.. المعركة بدأت وحسن الصباح وملك شاه يجهزان الجيوش
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اشتعلت أحداث مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، ومن المتوقع أن تبدأ أول معركة بين جيش حسن الصباح بقلعة ألموت وجيش ملك شاه، سلطان الدولة السلجوقية، وشهدت أحداث الحلقة 9 من مسلسل الحشاشين تجهيز الجيشين استعدادً للمعركة، إذ يشكل «الصباح» تهديدًا للدولة السلجوقية، التي يسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافه الكبرى.
وشهدت أحداث الحلقة 9 من مسلسل الحشاشين حديث نظام الملك «فتحي عبدالوهاب»، إلى جيشه، استعدادًا لخوض معركة ضد الحشاشين، قائلًا: «أنا واقف وسطكم النهاردة عشان أذكركم بإنكم أقوى جيوش الأرض.. في مواجهة فرقة سميناها الباطنية لأنهم يظهروا عكس ما يبطنوا، يظهروا الإسلام ويبطنوا عقيدة فاسدة يقودهم شيطان اسمه حسن الصباح يسيطر على عقولهم بالأوهام.. يوهمهم إنه صاحب مفتاح الجنة، يوهمهم إنه نبي أو نص إله ويمكن أكتر.. هيا يا جنود الله.. سيروا على بركة الله».
وبعدها، أتى أحد حراس قلعة ألموت، ليخبر حسن الصباح، أن جيش السلطان ملك شاه على مسافة ليلة واحدة من قلعة آلموت، ليرد «الصباح»، قائلًا: «اطمن».
رسالة تهديد من ملك شاه لحسن الصباحوشهدت الحلقة 9 من مسلسل الحشاشين رسالة تهديد من ملك شاه إلى حسن الصباح، والتي تؤكد اشتعال المعركة بينهما، إذ هدد في رسالته بدك قلعة ألموت في حالة استمر في حشد الناس ضدهكما هدده بالتراجع عن ما يفعله وإلا ستكون جيوش السلطان في مواجهته، ليرد «الصباح» على رسالته بذكاء، يؤكد فيها ولاءه للدولة، لكن أعلن أنه ضد نظام الملك.
تسببت رسالة أخرى من حسن الصباح قائد الحشاشين في اشتعال المعركة بينه وبين السطان السلجوقي ملك شاه، بعد أن قام «الصباح» بقتل مضحك السلطان وصديقه المقرب، وثبت الرسالة بخنجر في جسده، وجاء فيها: «من حسن الصباح إلى السلطان ملك شاه قتلنا مضحك الملك ونديمه.. ليعلم أن آوان الضحك فات وآن أوان الجد.. إنّ رفعت الظلم، وأبعدت عن الناس شر نظّام الملك فالعهد بيننا موصول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين الحلقة 9 من مسلسل الحشاشين حسن الصباح ملك شاه مسلسل الحشاشین حسن الصباح ملک شاه
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن المعركة الجارية في قطاع غزة أصبحت "معركة استخباراتية بامتياز"، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخباراتية هي الأصل في تنفيذ العمل داخل القطاع.
وأوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن الاحتلال يحاول الآن أن يجند كل ما لديه من عملاء وجواسيس ووسائل إلكترونية متقدمة في مسألة جمع المعلومات وتوظيفها في سبيل الإيقاع بوسائل المقاومة، أو التوصل إلى أهداف مهمة داخل القطاع.
وفي إطار هذه المعركة الاستخباراتية، تناول الفلاحي عملية استيلاء المقاومة على مواد متفجرة أُسقطت جوا، مشيرا إلى أن هذه المواد يتم إلقاؤها من الجو في مناطق محددة لكي يتم الاستيلاء عليها من قبل العملاء، وبعد ذلك تستخدم في عملية التفجير ضد فصائل المقاومة.
بيد أن الخبير العسكري أكد أن المخطط الإسرائيلي كان مراقبا بشكل جيد من قبل فصائل المقاومة، وتم التوصل أو إلقاء القبض على هذه المتفجرات التي وضعت في مناطق متعددة من القطاع، وتم الاستيلاء عليها، وتم توظيفها بعكس ما أراد بها الاحتلال.
وأضاف أن هذا الإنجاز ينم عن قوة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وقوة المراقبة لدى فصائل المقاومة، رغم ما ينطوي عليه من مخاطر، حيث إن هذه المواد قد تكون في بعض الأحيان مصائد مُفخخة بحيث تكون بها مواد متفجرة.
إعلانوعلى صعيد التقييم الإستراتيجي العام، أشار الفلاحي إلى تصريحات قائد العمليات الإسرائيلي السابق الذي يقول إن "إسرائيل الآن تعاني من مشكلة حقيقية وهي في مستنقع داخل قطاع غزة، وإننا نغوص في مستنقع بأعين مفتوحة".
وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري أن استمرار عمليات المقاومة طوال 603 أيام إنجاز تاريخي، يؤكد صمودها وقدرتها على مقارعة الاحتلال.
صواريخ المقاومة
كما أوضح أن جيش الاحتلال يحاول الآن أن يضغط من الجهة الشمالية، ويحاول أن يضغط من الجهة الجنوبية باتجاه خان يونس، ولكنه لفت إلى أن عملية التوغل هذه ستصطدم ببعض الترتيبات الدفاعية التي وضعت من قبل فصائل المقاومة في الفترة الماضية.
وفي معرض تحليله للعمليات الميدانية، تطرق الفلاحي إلى كمين العطاطرة الذي نفذته كتائب القسام في 27 مايو/أيار الماضي، موضحا أن هذا الكمين نُفذ على قوة تقدمت لجيش الاحتلال في هذه المنطقة، وتم الاصطدام معها من المسافة صفر، ثم بعد ذلك تم انسحاب القوة.
وأوضح الخبير العسكري التفاصيل التكتيكية للعملية، مشيرا إلى أن الكمين يقسم إلى مجموعات، وهي: مصد أيمن، ومصد أيسر، ومجموعة القتل، ومجموعة إسناد، ومجموعة تقوم بعملية الحماية والإسناد في عملية الانسحاب.
وأكد أن نجاح هذه العملية يعني أنه لا يزال هناك وُجود للمقاومة في هذه المناطق التي تعتبر مناطق أمامية في الشمال والقريبة من بيت لاهيا، وهي تثبت قدرة للفصائل المقاومة على الوُجود في مناطق قريبة من الغلاف.
وفي تقييمه للقدرات الصاروخية، أشار الفلاحي إلى استمرار القدرات الصاروخية للمقاومة، حيث كان هناك عملية إطلاق صواريخ من منطقة خان يونس باتجاه مناطق غلاف غزة، مضيفا أن ذلك يعني أن المقاومة لا تزال تمتلك الإمكانات والقدرات التي تمكنها من عملية المواجهة والتصدي لعملية التوغل.
إعلانوأكد الخبير العسكري على أن العمليات تنفذ حتى في المناطق القريبة من المنطقة العازلة، مشيرا إلى منطقة الفخاري القريبة من خان يونس والقريبة من المنطقة العازلة بشكل كبير.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق -في 18 مايو/أيار الجاري- عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون" تتضمن احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!