بلدية زوارة تُحمّّل حكومة «الدبيبة» مسؤولية الأحداث في رأس إجدير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعرب المجلس البلدي زوارة، عن استياءه الشديد من الأحداث التي حصلت داخل منفذ رأس اجدير محملا حكومة الوحدة الوطنية والجهات القائمة على تسيير المنفذ المسؤولية الكاملة عن ما وصفها بالفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية.
وذكر المجلس في بيان له، أن قوة تتستر تحت مسمى إنفاذ القانون اقتحمت المنفذ دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية، وقامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين، كما أطلقت أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير، مما أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة.
وأشار البيان إلى أن المجلس سارع رفقة مشايخ وأعيان بلدية زوارة الكبرى بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة إلا أن الأوضاع اتجهت نحو الأسوأ عندما تعرض أحد أعضاء المجلس البلدي لطلق ناري نقل على أثره للمستشفى مما زاد من حالة التوتر.
ولفت المجلس إلى أنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمدينة لضبط الوضع ومنع تفاقم الأحداث إلى حد يصعب السيطرة عليه، مؤكدا انتهاء حالة التوتر الأمني بمنفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس والتحفظ على الأفراد الذين اقتحموا المعبر.
وحمَّل المجلس البلدي زوارة المسؤولية الكاملة لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية عو الفوضى الممنهجة التي تصب في صالح أجندات جهوية محدودة تتستر بهياكل السلطة، بحسب نص البيان.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ليل الاثنين/الثلاثاء، إغلاق منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس، على خلفية توترات أمنية شهدها المنفذ.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن من وصفتهم بمجموعات خارجة عن القانون قامت بالتهجم على المنفذ وذلك لأثارت الفوضى وإرباك العمل نتيجة منع التجاوزات التي تحصل.
وأشار البيان إلى أن هذه التعليمات اتخذت لوضع الترتيبات الأمنية لإعادة المنفذ للعمل من قبل الأجهزة المختصة.
وأكدت وزارة الداخلية بأنها لن تسمح بالفوضى في المنفذ ولا بد أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة.
وأضاف بيان الوزارة أن هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعات الخارجة عن القانون لن يتم السكوت عنه وسوف تتخذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات على الضالعين فيه.
ولفتت الوزارة إلى أن الأجهزة الأمنية التي كُلفت بتأمين المنفذ كانت لمنع التهريب ومكافحة الجريمة والتجاوزات الأمنية التي تحصل لكي يسير العمل بالمنفذ بشكل انسيابي ودون عرقلة والرفع من معاناة المسافرين باعتباره منفذ حيوي يهم كل الليبيين.
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 02:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بلدية زوارة حكومة الوحدة الوطنية رأس إجدير زوارة منفذ رأس إجدير إلى أن
إقرأ أيضاً:
التكبالي: المنفي يلوّح بالاستفتاء كلما اقتربت نهاية سلطاته بالتنسيق مع الدبيبة
????️ طرابلس – التكبالي: المنفي والدبيبة يلوّحان بالاستفتاء كلما اقتربت نهاية سلطاتهما
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يلجأ بين الحين والآخر إلى إحياء فكرة الاستفتاء على مشروع الدستور، بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وذلك كلما لاح في الأفق مسار سياسي قد يؤدي إلى إنهاء عمر المؤسسات الحاكمة الحالية.
???? صلاحيات الرئاسي لا تخوّله التصرّف سياسيًا ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، تمسك التكبالي بموقف مجلس النواب القائل إن صلاحيات المجلس الرئاسي لا تخوّله اتخاذ خطوات في المسار السياسي، معتبرًا أن ما يقوم به المنفي يتجاوز المهام الممنوحة له.
???? الاستفتاء معطّل بسبب الاضطرابات والانقسام ????️
وأشار التكبالي إلى أن عدم الاستقرار السياسي واحتدام الخلافات بين الأطراف الليبية حالا دون تمكّن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من تنفيذ الاستفتاء على مشروع الدستور طوال السنوات الماضية، رغم طرحه المتكرر من قبل بعض الأطراف.
???? من يضمن تفعيل نتائج الاستفتاء في ظل السلاح المنفلت؟
تساءل التكبالي عن مدى فاعلية نتيجة الاستفتاء حال إقراره بـ”نعم”، قائلاً:
“هل هناك جهة يمكن أن تُلزم المجموعات المسلحة بما سيرِد في الدستور من قوانين تتعلق بحصر السلاح في يد الدولة؟”
???? مناخ الاضطراب يعطّل تنفيذ القوانين ويهدد الشخصيات السياسية ⚠️
عبّر التكبالي عن أسفه لما وصفه بـاستمرار مناخ الاضطرابات والفوضى في ليبيا، وهو ما يتجلى – بحسب قوله – في عدم احترام القوانين الصادرة عن البرلمان، وتكرار حوادث الاعتداء على الشخصيات السياسية والعسكرية، ما يعكس غياب سلطة القانون وانفلات السلاح.