أفلحت مصالح الأمن بالعاصمة في توقيف جماعة أشرار تستهدف المواطنين مرتادي منتزه “الصابلات”. بحي حسين داي بالعاصمة، بعد سلسلة جرائم ارتكبها مراهقون” قصّر”. تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة، كان آخرها الضحية ” ف.هشام”. الذي تعرض الى اعتداء خطير في وضح النهار مرفوقا بسرقة أغراضه الشخصية.

ومثل المتهم الموقوف “”ب.

انيس” 20 سنة أمام الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر لمواجهة جنحة تكوين جمعية أشرار والضرب. والجرح العمدي بسلاح أبيض والسرقة، استئنافا للحكم الإبتدائي المدان به. والذي قضى بعقابه بـ5 سنوات حبسا نافذا، كما مثل الى جانبه الضحية. المدعو ” ف.هشام” 21 سنة، الذي تأسس طرفا مدنيا في ذات القضية منذ بداية التحقيق.

وبالعودة إلى تفاصيل القضية فإن الوقائع انطلقت في أعقاب شكوى تقدم بها عشرات المواطنين لتعرضهم لسرقة أغراضهم الشخصية. من هواتف نقال ومبالغ مالية من طرف مجهولين وهذا خلال تواجدهم بمنتزه الصابلات. كانت آخرها الشكوى التي قيدها الضحية ” ف.هشام” الذي بيوم الوقائع أفاد لدى سماعه أمام رجال الشرطة. بأنه مجموعة من الشباب معظهم في سن المراهقة، قاموا باعتراض طريقه وهو يهم بمغادرة منتزه الصابلات. أين قام أحدهم بتهديده بسلاح أبيض ثن الاعتداء عليه على مستوى الرقبة واصابع يديه. ومنه تم السطو على هاتفه النقال ومبلغ مالي يقدر ب20مليون سنتيم.

ولدى مواجهة المتهم بالجرم المنسوب إليه في الجلسة صرح لهيئة المجلس بأنه بيوم الوقائع. تم ايقافه من طرف عناصر الشرطة ظلما، كونه كان بالأماكن بغرض الدفاع عن الضحية، بعد محاصرته والتهجم عليه. لسرقة أغراضه، ناكرا بشدة مشاركته في الوقائع.

والمقابل أكد الضحية ” ف.هشام” أن المتهم كان برفقة العصابة التي استهدفته. وسرقت منه هاتفه النقال ومبلغه المالي، كما أنه هو من قام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض.
وأمام تمسك المتهم بانكار الوقائع التمس النائب العام تشديد العقوبة، في حين طالب الضحية ” ف.هشام” بتعويض مالي مقدر ب100 مليون سنتيم.
والجدير بالذكر أن باقي المتهمين تم محاكمتهم أمام قاضي فرع الأحداث بمحكمة الحراش، لعدم بلوغهم السن القانوني.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ف هشام

إقرأ أيضاً:

"متنزه البيضاء".. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة

يعدّ "متنزه البيضاء البرّي" بالمدينة المنورة، بمساحته الشاسعة، ومناظره الطبيعية، أحد أكبر المتنزهات البرّية في المنطقة، ووجهة مثالية لمحبي التخييم، والاستمتاع بالطبيعة التي تشمل تنوّعًا طبيعيًا وجيولوجيًا فريدًا، يضم الجبال، والرمال، والأودية، والسهول، والأشجار، والنباتات العديدة التي تتكيّف مع البيئة الصحراوية.

وتشكّل سلسلة الجبال الممتدة على جانبي منتزه البيضاء البرّي -40 كلم شمال غرب المسجد النبوي- أبرز معالمه الطبيعية، إذ تحيط بالمنتزه جبال شاهقة، تمتدّ على مساحات واسعة من جهاته الشرقية، والشمالية، والغربية، لتضفي عليه جمالًا طبيعيًا خلابًا، وتتميّز الجبال بتشكيلاتها وتضاريسها الفريدة، وألوانها التي تتغيّر مع تغيّرات أشعة الشمس على مدى أوقات اليوم، كما يعد المنتزه مكانًا ملائمًا لعشّاق المغامرات، وتسلّق المرتفعات، ويتيح لزوار استكشاف الممرّات الجبلية، والاستمتاع بالمناظر الرائعة في أجواء معتدلة، إذ تقل درجة حرارة الطقس في المتنزه عن حاضرة المدينة المنورة على مدى العام.

ووثّقت "واس" مشاهد من "منتزه البيضاء" الذي يعود سبب تسميته إلى الرمال البيضاء التي تكسو مساحة واسعة منه، وتمتزج بتنوّع تضاريسه التي تشمل الجبال بألوانها المتدرجة ما بين البيضاء والحمراء إلى الداكنة، وأشكال الحياة الفطرية والتنوّع النباتي في المنتزه الذي يضُم أشجار السّمر، والطلح، والسِّدر، والسّلَم، والسّيّال، والقَرَض، وغيرها من الأشجار والنباتات التي تشكّل بيئة داعمة للتوازن البيئي.

وشهد منتزه البيضاء عدة أعمال تطويرية، لتأهيل أرجائه، والمحافظة على مكوناته الطبيعية، وتعزيز الخدمات لمرتاديه، شملت تطوير وتحسين الطريق المؤدي إليه، ودعم مقوماته السياحية عبر تهيئة الطرق الفرعية، وأعمدة الإنارة، وتوفّر المخيمات بشكل منظّم، ومركزًا أمنيًا، ومصليات، ومرافق عامة، ومساحات مخصّصة لركوب الخيل، ولعب الأطفال، ومناطق للجلوس، ومنافذ لبيع الأغذية، ومستلزمات الرحلات، كما يوفّر المنتزه فرصًا للتخييم والتنزّه، وممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، ما يعزّز السياحة البيئية في المنطقة، إضافة إلى تفرّده باعتدال مناخه نسبيًا، مقارنة بمناطق أخرى في المدينة المنورة، ما يجعله مكانًا مناسبًا للزيارة طوال العام.

وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة عبدالعزيز بن محمد دعبس أن منتزه البيضاء البرّي الذي تبلغ مساحته (1.531.462,945) مترًا مربعًا، والجبال التي يزيد ارتفاع بعض قممها على (800) متر فوق سطح البحر، يضم كذلك تنوعًا بيئيًا مميزًا على مستوى المنطقة من حيث النظم البيئية والموائل الطبيعية، ويشمل ذلك التنوّع النباتي بالأشجار مثلك السيال، والسمر، والسدر، والتنوع الجغرافي الذي يشمل: السهول، والأودية، والتشكيلات الجبلية النادرة التي تجعل من منتزه البيضاء البري موطنًا لتنمية الحياة الفطرية.

ولفت مدير المركز النظر إلى جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مجال حماية ومراقبة أراضي الغطاء النباتي للمحافظة على تنوعها البيئي واستدامتها، وتحقيق التوازن البيئي، مبينًا أن المنتزه شهد إطلاق عدة مشروعات لتنمية وزيادة الغطاء النباتي، إضافة إلى إطلاق كائنات حيّة مهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المنتزه، بوصفه بيئة جاذبة لهذه الكائنات، وموئلاً طبيعيًا يناسب الحياة الفطرية، وقد شملت: الوعل الجبلي، والظبي الإدمي، والنسور السمراء، وغيرها من الكائنات الحية، ضمن برنامج وطني يهدف إلى استعادة التوازن البيئي، ودعم تكاثر الكائنات في بيئتها الطبيعية، والمحافظة عليها من الانقراض.

السياحةأخبار السعوديةالسياحة البيئيةمتنزه البيضاء البرّيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
  • سؤال نيابي حول “ختم المساواة بين الجنسين الذي أعلنت عنه لجنة المرأة الوزارية”
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “رامون” وهدفا للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات “ترومان”
  • القسام تنشر مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات العدو في منطقة مسجد “الزهراء”
  • أم تتهم 3 مراهقين بمحاولة اغتصاب طفلتها
  • مصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بقنا
  • "متنزه البيضاء".. تنوّع بيولوجي يعزّز مقومات السياحة البيئية في المدينة المنورة
  • ما هو “محور موراج” الذي تريد إسرائيل حشر الغزاويين فيه؟
  • “سرقة القرن” ربع مليار دولار من العملات المشفّرة.. تفاصيل مثيرة