الأنبا باخوم بمناسبة عيد الأم: أفكّر بالراهبات والمكرّسات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ الأنبا باخوم النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الأمهات بمناسبة عيد الأم قائلا: أهنئ الأحبة بعيد الأم.. الأم العزيزة، سلامًا ومحبّةً".
وتابع: نحتفلُ غدا بعيد الأمّ، بعيد الأسرة. عيد يفوق الأمومة الجسديّة، ويصبح عيد كلّ امرأة تعطي حياتها من أجل الآخرين.
وقال: أفكّر بالراهبات والمكرّسات. أفكّر بسيّدات لم يُنجبْنَ أبناء بالجسد، ولكن منحْنَ الحياةَ في صمت وخدمة، دون مكافأة، أو كلمة شكر. فليكنِ الربُّ مكافأتهنّ، ونعمتُه هديّتَهنّ.
واختتم: يقول البابا فرنسيس عن المرأة: السيّداتُ يحملْنَ الحياة، ويمنحْنَنا القدرةَ أن نرى أبعدَ ممّا نرى، لنرى ونفهمَ العالمَ بعيونٍ مختلفة، بقلبٍ خلّاقٍ طاهرٍ عطوفٍ، فبركةٌ خاصّةٌ لكلِّ السيّدات.
تهنئة لكلّ امرأة تعطي حياتها، بصمتها، وعملها وتضحيتها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الاتحاد.. 91 نشاطاً في 13 مدرسة ضمن حملة «مجموعة تدوير» المدرسية
عبد الواحد جمعة فريش
يسلط «عام المجتمع» الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية في تمكين أفراد المجتمع، والمساهمة في تشكيل وعي الأجيال القادمة، ويدعو إلى توسيع آفاق التعاون بين مختلف مكونات المجتمع ومؤسساته في مسارات التنمية المستدامة كافة.
وفي ديسمبر من كل عام، تجدد الاحتفالات بعيد الاتحاد أمامنا تلك المسؤولية المشتركة والاحتفاء بقيم الوحدة والتعاون والابتكار، التي تشكل جوهر الرؤية الوطنية المستقبلية.
تُقدّم التوعية البيئية في المدارس نموذجاً عملياً للتعاون بين المؤسسات البيئية والمنظومة التعليمية، لترسيخ السلوك المستدام للطلبة.
كما تدعم هذه المبادرات التوجه الاقتصادي العام، من خلال إرساء مفاهيم الاستخدام الأمثل للموارد، وتشجيع الابتكار في إدارة النفايات، وبناء أسس معرفية تمكّن الجيل القادم من المساهمة في بناء اقتصاد دائري مستدام.
ومن هذا المنطلق، نُظِّمت حملة مجموعة تدوير التوعوية في مدارس الدولة، خلال احتفالات عيد الاتحاد للسنة الثانية على التوالي لتجسد هذا الالتزام بصورة عملية وملموسة عبر زيارات قامت بها فرقنا المكونة من أكثر من 190 موظفاً إلى 13 مدرسة من مختلف إمارات الدولة، قدموا خلالها أكثر من 90 نشاطاً تفاعلياً، شارك فيها أكثر من 8,200 طالب وطالبة، بما في ذلك ورش إبداعية، ومشاريع فنية جماعية استغرقت أكثر من 170 ساعة، صُممت لتقريب مفاهيم الاستدامة ودورة حياة الموارد، بطريقة مبسطة، وشرح كيف يمكن للنفايات أن تتحول إلى قيمة اقتصادية وبيئية عند إدارتها بالشكل الصحيح.
لقد أثبتت الحملة هذا العام أن الوعي البيئي يمكن أن ينمو ويتسع عندما نفتح المجال لخيال الطلبة، ونشجع قدراتهم على الإبداع، ونمنحهم فرصة المشاركة في العمل الجماعي.
كما شهدنا أثراً أعمق بتوسيع نطاق الحملة وإشراك مدارس أصحاب الهمم، وهو ما يعكس التزام الدولة بمنظومة تعليمية شاملة لا تُقصي أحداً، وتتيح للجميع فرصاً عادلة للتعلم والمشاركة والإبداع.
تستفيد المجموعة من هذا النوع من المبادرات لقياس مستوى الوعى، وتطوير أدوات تعليمية أكثر فاعلية، وتوجيه استثماراتها المستقبلية بما يخدم احتياجات المجتمع. هذا التكامل بين التوعية والعمل الميداني يعكس رؤية تدوير لدورٍ مؤسسيٍّ أعمق، تُسهم فيه كل مبادرة في دعم مساعي الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام.
المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في مجموعة تدوير