وزير التعليم يشهد التوقيع على إعلان دار السلام "الاستثمار فى البشر"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير التعليم يشهد التوقيع على إعلان دار السلام الاستثمار فى البشر، شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، التوقيع على بيان قمة رؤساء دول أفريقيا لرأس المال البشرى 2023 بتنزانيا بعنوان .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التعليم يشهد التوقيع على إعلان دار السلام "الاستثمار فى البشر"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، التوقيع على بيان قمة رؤساء دول أفريقيا لرأس المال البشرى 2023 بتنزانيا بعنوان "الاستثمار فى البشر من أجل بناء اقتصاد عالى الإنتاجية وشامل وقادر على الصمود".
وفى مستهل اللقاء، توجه رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة بالشكر والتقدير لفخامة الدكتورة سامية سولوهو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، على مناصرتها لهذه القضية واستضافة هذه القمة الهامة لمناقشة أولويات السياسات والتحديات والأهداف الهامة والالتزامات بالاستثمار في الشعوب، وتحديدًا في التعلم والمهارات والصحة والابتكار لتحقيق العائد الديموغرافي للدول بالكامل، مشيدين بدعم البنك الدولي وشركاء التنمية الآخرين لتنفيذ جدول أعمال 2063: أفريقيا، وأجندة 2030 بشأن التنمية المستدامة، لتحقيق رفاهية أفضل للشعوب الأفريقية.
وتضمن الإعلان الاتفاق على النظر في "إعلان دار السلام بشأن قمة رأس المال البشري لرؤساء دول أفريقيا" عند منح الأولوية لتدخلات الحكومات وشركاء التنمية في السنوات القادمة بشأن استثمارات رأس المال البشري، والاعتراف بأن أولويات الاستثمار في رأس المال البشري وحمايته ستكون حاسمة لإعادة بناء اقتصاد عالي الإنتاجية وشامل وأكثر مرونة.
كما تضمن الإقرار بأن الاستثمار في البشر أمر بالغ الأهمية لبناء نمو مستدام وقادر على الصمود وشامل للجميع في أفريقيا، وأن الاستثمار في رأس المال البشري لتحسين النتائج الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل من خلال التعليم الجيد والمهارات والوظائف والرعاية الصحية والتغذية أمر حيوي لإنهاء الفقر المدقع وخلق مجتمعات أكثر شمولا.
وأكد إعلان دار السلام أن رأس المال البشري يشمل أصولًا مثل التعليم، والمهارات، والصحة، والمياه النظيفة والمأمونة، والمساواة بين الجنسين، وهي أصول حاسمة للتنمية في البلدان الأفريقية وتؤدي دورًا محوريًا في تحويل الاقتصادات الأفريقية، والاعتراف بأن أفريقيا جنوب الصحراء تسجل أدنى درجات بين جميع مناطق العالم على مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي، وهو مقياس يحدد مساهمة الصحة والتعليم في إنتاجية الجيل القادم من العمال، والتسليم بأنه على الرغم من تحسن النتائج في حصول الأسر المعيشية على الرعاية الصحية، والالتحاق بالمدارس، والمرافق والأدوات اللازمة لتحسين نوعية الحياة، فإن هدف رأس المال البشري ونوعية الحياة لا يزال متخلفا إلى حد كبير، لا سيما في سياق الأزمات المتعددة التي تواجه العالم.
كما أكد على أن تنمية رأس المال البشري في أفريقيا تتطلب تخطيطًا وتمويلًا منسقين على نطاق واسع، فضلًا عن بذل جهود حثيثة لتعزيز كمية الاستثمارات في البشر وكفاءتها وتأثيرها، مع الوضع في الاعتبار الحاجة الملحة إلى معالجة إصلاحات سياسات التنمية والابتكار المؤسسي مع التركيز على التنفيذ الأقوى، الذي من شأنه أن يمكن شباب أفريقيا من النمو بصحة مثلى وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والكفاءات المناسبة للمنافسة في الاقتصاد العالمي الرقمي، فضلًا عن الحاجة إلى زيادة التمويل اللازم لتنفيذ خطط عمل السياسات الإقليمية والقطرية المصممة خصيصا والتعلم عبر البلدان، والإقرار بأهمية معالجة المشاكل المتصلة بتنمية رأس المال البشري من أجل تحسين قدرة القارة، والتصدي لتحديات تنمية رأس المال البشري، والاستفادة من الفرص التي تتيحها.
وقد أشار إعلان دار السلام إلى أنه للقيام بالاستثمار في رأس المال البشري يجب الالتزام بمتابعة خطة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، مع التركيز مجددًا على تسخير العائد الديموغرافي من خلال التركيز بشكل خاص على التعليم، والعمل اللائق والوظائف، والضمان الاجتماعي والحماية، والصحة والتغذية، فضلًا عن تمكين النساء والشباب.
وفي هذا الإطار، تعهد رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المشاركين في القمة، من خلال إعلان دار السلام، بمنح الأولوية للتعليم وتنمية المهارات وذلك إدراكًا بأن التعليم الجيد وتنمية المهارات هما ركيزتان أساسيتان لتنمية رأس المال البشري، والالتزام بزيادة الاستثمارات في أنظمة التعليم، من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعليم العالي والتدريب المهني، لضمان الوصول العادل وتحسين نتائج التعلم، وإعطاء الأولوية لتطوير المهارات الأساسية والمهارات ذات الصلة لمستقبل العمل وريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وبالتالي الالتزام بزيادة إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف وضمان التعليم الجيد وكذلك الحد من فقر التعلم في بمقدار الربع على الأقل بحلول عام 2030 وتحسين معدلات معرفة القراءة والكتابة لتصل إلى 75٪ بحلول عام 2030.
كما تعهدوا بتعزيز الصحة والرفاهية من خلال الاستثمار في أنظمة رعاية صحية جيدة يسهل الوصول إليها وبأسعار معقولة، مع التركيز على بقاء الطفل والرعاية الصحية الوقائية وخدمات الرعاية الصحية الأولية والحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال، ومعالجة عبء الأمراض المعدية، والأمراض غير المعدية، والقضايا الصحية، وتعزيز الرفاه العام لجميع الأفارقة، أما فيما يتعلق بالتغذية، فيتم الالتزام بالحد من الهزال والتقزم ونقص الوزن بين السكان، وأن تحقق الدول الأفريقية تغطية التمنيع بنسبة 90٪ بحلول عام 2030، والالتزام أيضا بخفض معدل وفيات الأمهات إلى 70 لكل 100,00 ألف مولود حي ووفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 25 لكل 1000 مولود حي والتقزم بنسبة 40٪ في الدول الأفريقية بحلول عام 2030.
أما بالنسبة لتمكين النساء والفتيات، أكد الإعلان على أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في تنمية رأس المال البشري، والالتزام بإزالة الحواجز التي تمنع النساء والفتيات من الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، وتعزيز السياسات والمبادرات التي تدعم تعميم مراعاة المنظور الإنساني، وتنمية المهارات القيادية، وريادة الأعمال للنساء والفتيات، إلى جانب الالتزام بزيادة فرص الحصول على التعليم ال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير التعليم يشهد التوقيع على إعلان دار السلام "الاستثمار فى البشر" وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاستثمار فی بحلول عام 2030 من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد ختام برنامج الوعي الوطني لتنمية مهارات الأئمة.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ختام فعاليات البرنامج التدريبي بعنوان "الوعي الوطني لتنمية مهارات وقدرات شباب الأوقاف"، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع المحكمة العربية للتحكيم، بحضور عدد من قيادات الوزارة وشخصيات وطنية وقانونية بارزة.
أكد وزير الأوقاف في كلمته أن الوزارة تسعى لتزويد شبابها بكل أدوات المعرفة التي تسهم في تنمية وعيهم وتوسيع مداركهم، مشيرًا إلى أن المعرفة تمثل ركيزة أساسية لنهضة الأمة، وأن صاحب الهمة لا يعرف سقفًا لطموحه؛ كما وجّه الوزير الشكر إلى المحكمة العربية للتحكيم، وكل المؤسسات الداعمة لتنوير عقول الشباب وبناء وعيهم، مؤكدًا استمرار وزارة الأوقاف في تنفيذ برامج نوعية لبناء وعي الشباب، وتعزيز انتمائهم الوطني، في إطار توجه الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية ووطنية راسخة.
كما أعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره للمستشار فاروق سلطان -رئيس المحكمة العربية للتحكيم، رئيس المحكمة الدستورية الأسبق- على جهوده في تنظيم دورة الوعي الوطني، مؤكدًا أن هذه المبادرات تُعد ركيزة أساسية في بناء قدرات شباب وزارة الأوقاف، وتمكينهم من أداء رسالتهم الدعوية والمجتمعية على الوجه الأكمل؛ لافتًا إلى أن طلب العلم شرف عظيم لأنه ميراث النبوة.
وفي كلمته أعرب المستشار فاروق سلطان عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على الكلمة التي ألقاها، مشيدًا بما تضمنته من علم غزير وفكر مستنير يعكس وعيًا عميقًا بقضايا الشأن العام وأهمية الخطاب الديني المستنير في بناء المجتمع.
كما توجّه المستشار بالشكر إلى الحضور من أهل العلم، مؤكدًا أن مشاركتهم تعكس حرصهم الصادق على طلب العلم والتفاعل مع القضايا الفكرية والدعوية، ومشدّدًا على ضرورة أن تكون مصلحة الوطن في مقدمة أولويات الجميع، والعمل بإخلاص لحمايته والمحافظة على استقراره.
من جانبه، وجّه اللواء طارق نصر، نائب رئيس البرلمان العربي، الشكر لوزير الأوقاف، مثمنًا جهوده المتميزة في إدارة شئون الوزارة، وما يبذله من عمل دؤوب لتطوير أدائها على مختلف المستويات.
وفي كلمته أشاد النائب يسري المغازي، عضو المحكمة وعضو مجلس النواب، بجهود الدولة المصرية في تحقيق النهضة الشاملة من خلال الاستثمار في قدرات أبنائها، مؤكدًا أن مصر تنهض بسواعد أبنائها المخلصين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد المستشار سيد عبد الفتاح، الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم، أهمية دور المؤسسات الوطنية في دعم مسيرة التقدم والنهضة، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة هو السبيل الأنجح لرفعة الوطن واستدامة تطوره.
وفي ختام اللقاء أهدى المستشار فاروق سلطان درعًا تذكاريًا للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في دعم قضايا الوعي الوطني، وتنمية قدرات الشباب، وتعزيز الفكر المستنير في المجتمع، كما شهد الختام تكريم الأئمة المشاركين في الدورة، وتسليمهم شهادات تقدير.
جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف؛ بهدف تأهيل الكوادر الشابة وتزويدهم بالمهارات الفكرية والوطنية التي تمكّنهم من أداء دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم الانتماء الوطني وتنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب، من خلال تدريبهم على مفاهيم المواطنة، والحقوق والواجبات، وأدوار مؤسسات الدولة، إضافة إلى مواجهة التحديات المجتمعية الراهنة.