"تعليم دمياط" نخاطب أولياء الأمور بشأن نسبة الحضور والغياب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدرت مديرية التربية والتعليم دمياط، بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نسبة الحضور ونسبة الغياب بين طلاب المدارس في محافظة دمياط منذ بداية شهر رمضان المبارك حيث تقدم محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة دمياط بالشكر لأولياء الأمور الحريصين علي حضور أبنائهم للمدارس، كما توجهت بجزيل الشكر والتقدير لكل قيادات المدارس وهيئاتها من معلمين ومشرفين وأخصائيين الذين يعملون بجد لتصبح المدرسة مصنع لبناء الإنسان وتعليمه تعليما حقيقيا.
وأكدت المديرية في بيانها، أن المدرسة حياه ومصنع لبناء وتشكيل لشخصية الطلاب و للغياب آثار بالغة الخطورة على الطالب والمجتمع والوطن، فحضور الطلاب أيها الزملاء الأعزاء للمدرسة، دين وعبادة من أعظم العبادات وذلك حفاظا على الشخصية والهوية وإكساب الطلاب القدرة على العيش والتعايش مع الآخر والحياة في هذا البلد الطيب وإكسابه قيم العمل والجد والاجتهاد والانضباط.
من جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة دمياط: “هناك فروق كبيرة واضحة بين الطالب الذي يواظب علي الحضور إلى المدرسة والذي لا يحضر، فإنه يترهل يتبلد يكتسب كل الصفات السيئة وغالبا ما يصاب بسمنة وتوحد وخلافه والذي يذهب إلى المدرسة شخصية إيجابية متعاونة نشطة متفائل، قائد منضبط، منظم فإن المدرسة حياة لوطن وأبناء الوطن، المدرسة ليست حصة دراسية فقط المدرسة بناء إنسان وتشكيل شخصيه إنسان يكفينا تابور المدرسة الذي يؤسس ويغرس قيم متعددة بطريقة مباشرة وغير مباشرة”.
لذا نهيب بجميع المدارس وجميع السادة أولياء الأمور، العمل على إحضار الطلاب والاستمرار في نسب حضور مرتفعة لكي لا تفقد المدرسة دورها وتفقد البلد أبناءها وتصبح الهوية والشخصية المصرية في مهب الريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التواصل الاجتماعي أولياء الأمور تعليم دمياط شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة عمل حول إعادة الهيكلية الإدارية
دمشق-سانا
أقامت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ورشة عمل وطنية حول إعادة هيكلة البنية الإدارية للوزارة، وذلك في مبنى الوزارة.
وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو أكد في كلمة أن إعادة هيكلة الوزارة ليست إجراءً شكلياً، بل هي خطوة إصلاحية جوهرية نحو إدارة تعليمية قادرة على التكيف، وتحفيز الإبداع، وتحقيق استجابة سريعة لاحتياجات الميدان التربوي.
وأشار الوزير تركو إلى أن المشروع يسعى لمعالجة الإشكالات الإدارية المزمنة، مثل تداخل المهام بين المديريات، وغياب التوصيف الوظيفي الدقيق، واختلال التوازن بين المؤهلات والتكليفات، ما أدى إلى إرباك العمل الإداري وإضعاف فاعلية القرار التربوي، إضافة إلى ضرورة إعادة النظر في تعزيز دور وفاعلية عمل بعض المراكز المستقلة التابعة للوزارة.
ولفت وزير التربية إلى أن الهيكلية الجديدة ستُبنى على أسس علمية وإدارية متينة، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية، وضمن إطار تشاركي مع المعنيين في الميدان التربوي، من مديري المدارس والمعلمين والمشرفين، مؤكداً أن كل مقترح وتغذية راجعة من الميدان ستُؤخذ بعين الاعتبار.
بدوره أشار وزير التنمية الإدارية محمد حسان سكاف إلى أهمية الورشة التي تجمع نخبة من مديري وخبراء وزارة التربية المسؤولة عن بناء رأس المال البشري في الدولة، كقطاع محوري لمستقبل الوطن، والوصول نحو التنمية الحقيقية المعنية بتشكيل الوعي وترسيخ القيم وتمكين الأجيال القادمة من امتلاك أدوات المعرفة.
تابعوا أخبار سانا على