بسبب تراجع القدرة الشرائية للأسـر ... إقبال على الكتب المدرسية المستعملة في أكادير (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
لم يعد اقتناء كتب مدرسية مستعملة مرتبطاً بطرق توفير الأسر المحدودة الدخـل للمقررات الدراسية إبان فترة الدخول المدرسي لأبنائها، بل أصبحت بعض الأسر التي يدرس أبناؤها أيضاً في المدارس الخصوصية أكثر إقبالاً على محلات استبدال المقررات الدراسية المستعملة بسبب غلاء بعض الكتب المدرسية المبرمجـة في مدونة اللوازم المدرسية بالقطاع الخاص، والتي يتراوح بعضها ما بين 300 درهما إلى 400 درهماً في بعض التخصصات .
اقتناء الكتب المستعملة بعد استبدالها بمقررات مستعملة، أصبحت ممارسة مشاعة للعموم بسوق سيدي يوسف بحي الباطوار بمدينة أكادير، وهو الأمر الذي أصبح السمة الغالبة لمختلف المكتبات بالسوق بعد تراجع الإقبال على منشورات الرواية والقصص..
فغالبا ما ترمق عيناك كتباً بالية ومكدسة من حين لآخر في أروقة السوق، والتي تجذبك لتكتشف محلاً صغيرا لا يتجاوز ثلاثة أمتار ونصف مليئ بإصدارات وضعت لسنوات بالرفوف دون أن تفتح لمرة واحدة.
مهدي شاب في الثلاثينات من عمره يبيع الكتب بأحد المحلات التجارية بالسوق، قال إن استبدال الكتب المدرسية بأخرى مستعملة أصبحت السمة الغالبة لدى أغلب طلبات زبنائه طيلة العطلة الصيفية الحالية، وأغلبهم أولياء التلاميذ والتلميذات بالقطاع الخاص، والمتمدرسون بأشهر المدارس الخصوصية بالمدينة.
وأضاف أن السبب راجع بالأساس إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، حيث يجد أغلب الآباء صعوبة في توفير موارد مالية كافية لاقتناء الكتب المدرسية الحديثة الطبع والمرتفعة السعر، فعلى سبيل المثال -يضيف المتحدث- مقرر دراسي خاص باللغة الفرنسية بالقطاع الخاص يبلغ سعره 300 درهم إلى 400 درهم، حيث يباع نفس الكتاب مستعملاً بنصف سعره أو أقل، حسب ظروف ونوعية الكتب المستعملة التي قدمها الزبون مقابل ذلك.
كلمات دلالية أزمة اقتصاد اكادير الدخول المدرسي المغرب تراجع القدرة شرائية تعليم خاص تعليم عمومي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة اقتصاد اكادير الدخول المدرسي المغرب
إقرأ أيضاً:
توكيل سيارات أمريكي يغلق أبوابه بعد سرقة سيارات بقيمة 200 ألف دولار
لم تنتهِ تداعيات عملية سطو جريئة وقعت في بلدة فارمفيل، كارولاينا الشمالية، عند حدود فجر يوم 24 أكتوبر الأول.
فقدد أجبر جبر معرض "دي آند إس أوتو سورس" للسيارات المستعملة على إغلاق أبوابه وتقديم طلب إفلاس، بعد أن سرق لصوص ما يُقدَّر بـ200 ألف دولار من السيارات الفاخرة.
بحسب ما أفاد به مالك المعرض، سبنسر بيمون، اقتحم مجموعة من اللصوص الموقع عند الساعة الواحدة صباحًا، حيث بدأوا بتعطيل كاميرات المراقبة، ثم اقتحموا المكتب الرئيسي، وتمكنوا من فتح خزنة وسرقة مفاتيح سبع سيارات فاخرة.
وشملت السيارات المسروقة: فورد F-150 رابتور، ومرسيدس SL، ومرسيدس GL SUV، وأودي سيدان، بالإضافة إلى نموذجين من بورش كايين – جميعها تحمل قيمة سوقية مرتفعة.
تأمين لا يغطي كل شيء
على الرغم من أن الشرطة استعادت بعض المركبات، إلا أن شركات التأمين رفضت تغطية الأضرار المرتبطة بوثائق الملكية المسروقة، مما جعل من الصعب استرداد الخسائر.
وأوضح بيمون أن الخسارة الحقيقية لا تقتصر فقط على القيمة السوقية للسيارات، بل تشمل أيضًا انخفاض قيمتها بعد السرقة، وتكاليف إدارية أخرى، لا يشملها التأمين.
يقول بيمون إن الوضع "خارج عن السيطرة"، مؤكدًا أن استمرار العمل أصبح غير ممكن من الناحية المالية.
فبعد سنوات من العمل في تجارة السيارات المستعملة، أُجبر على تقديم طلب إفلاس، تاركًا خلفه فريق عمل وعملاء في مهب المجهول