أوربان: الاتحاد الأوروبي أسير لدى ملياردير أمريكي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن معظم الأوروبيين يتطلعون إلى حل سلمي في أوكرانيا، لكن بروكسل عاجزة عن تحقيقه بسبب اختراق أنصار الملياردير الأمريكي جورج سوروس لمؤسساتها.
وقال أوربان في حديث لراديو "كوسوث": "يشعر القادة الأوروبيون أن الرأي العام الأوروبي أكثر دعما للأحزاب التي تدعو إلى السلام وأقل دعما للأحزاب المؤيدة للحرب.
ووفقا لأوربان، فإن أفراد "إمبراطورية سوروس"، التي بناها على مدى 30 عاما، لا يمكنهم التأثير في الرأي العام فحسب، بل يتمتعون أيضا "بموقف تفاوضي قوي إلى درجة تمكّنهم من الحصول على جزء من الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتهم من خزانة بروكسل". وأضاف أوربان: "إنهم موجودون في المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، وقد تم تعيين عدد من رؤساء الوزراء من قبل سوروس".
وقال رئيس الوزراء الهنغاري أنه ستتاح للأوروبيين فرصة للتعبير عن تقييمهم لتصرفات "الساسة المؤيدين للحرب" في انتخابات البرلمان الأوروبي، وأضاف أن سلطات بلاده تدرس بانتظام مواقف الرأي العام من القضايا المهمة، مشيرا إلى أنه حسب استطلاع الرأي الأخير، يعارض 86% من الهنغاريين إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وكان أوربان صرح في مايو الماضي بأن مصنعي الأسلحة والمنتفعين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، بما في ذلك سوروس، والذين يريدون الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، لهم مصلحة بمواصلة النزاع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال أوربان إن لديه شعورا بأن بعض قرارات بروكسل لا تعكس مصالح أوروبا، بل مصالح الولايات المتحدة، وأشار إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي في الصيف يمكن أن تغير بسهولة تركيبة الزعماء الأوروبيين الذين "لم يعودوا يخدمون مصالح ناخبيهم" وغير قادرين على التعامل مع الأزمات، لا سيما النزاع في أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية شخصيات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
مدريد (أ ف ب)
فتحت هيئة مراقبة المنافسة في إسبانيا تحقيقاً بحق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في مزاعم تقييده المنافسة من خلال معارضة مشروع الدوري السوبر، وفق ما أفادت.
وقالت الهيئة إنها فتحت التحقيق للاشتباه باحتمال وجود سلوك مناهض للمنافسة من قبل الاتحاد القاري في تنظيمه لمسابقات كرة القدم الأوروبية، وذلك عقب شكوى قدمتها شركة «أيه 22 سبورتس مانجمنت» المنظمة لدوري السوبر المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقالت في بيان «بعد مراجعة أولية، وجدنا دلائل على انتهاكات محتملة تتعلق بسلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، مضيفة «إن فتح هذه القضية لا يستبق النتيجة النهائية للتحقيق. هناك فترة مفتوحة الآن أقصاها 24 شهراً لحلها (القضية)».
ويركز التحقيق على اتفاقية أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تسعة أندية بهدف منعها من تنظيم أو المشاركة في مسابقات منافسة لمسابقاته.
كما زُعم أن الاتحاد الأوروبي نفذ تدابير لفرض هذا الحظر، بينها التهديد باستبعاد الأندية من مسابقاته إذا شاركت في أخرى بديلة.
أُعلن عن مشروع الدوري السوبر لأول مرة عام 2021 بمشاركة 12 نادياً، لكنه انهار بضغط من جماهير الأندية الإنجليزية المعنية وتهديدات من الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة في غضون 48 ساعة من هذا الإعلان.
وانسحب 9 من أصل 12 نادياً من المشروع، بينها ستة إنجليزية.
وأُعيد إحياء المشروع في ديسمبر 2024، عندما وجدت محكمة العدل الأوروبية أن الاتحادين الأوروبي والدولي «أساءا استخدام مركزهما المهيمن» من خلال إخضاع أي مسابقات جديدة لموافقتهما المسبقة.
في أعقاب الحكم، أعلنت «أيه 22 سبورتس مانجمنت» عن خطط لمشروع جديد يضم 64 فريقاً من جميع أنحاء أوروبا مقسمة إلى ثلاثة أقسام، مع نظام صعود وهبوط.