غير مسبوقة في التاريخ.. أبو الغيط: إسرائيل ترتكب عملية تجويع قاسية للفلسطينين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الضمير الأخلاقي في العالم ومفاهيم الأخلاق الحميدة فقدت في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واكتشف الأنسان في الإقليم في هذه الحرب أبعاد ما كان يدخل في أضغاث أحلامه أنها ستقع، منها على سبيل المثال أن الدول الغربية الأوروبية تتحدث عن حق الدفاع الشرعي عن النفس لصالح إسرائيل، في حين أن إسرائيل باعتراف العالم والأمم المتحدة دولة احتلال، وهناك الكثير من قرارات الجمعية العامة التي تصف إسرائيل بأنها دولة احتلال وهناك الكثير من قرارات مجلس الأمن تطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال، متسائلا: كيف يمكن لدولة محتلة أن تعطى حق الدفاع الشرعي عن نفسها وهى قائمة بالاحتلال؟.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية في مدخلة له مع برنامج "وقت السياسة" على "العربية FM"، أن العنف البالغ الذي قامت به إسرائيل على غزة والذي أدى إلى سقوط ما بين 103 ألف إلى 110 ألف ما بين شهيد وجريح منهم على الأقل 32 ألف شهيد، فهذا منطق معوج والضمير، مؤكدا أن الضمير الإسرائيلي فُقد مع المحرقة والهلوكوست وأصبحو منعدمي الضمير في عملية القتل والذبح الذي يرتكب في حق الشعب الفلسطيني.
وكشف أبو الغيط عن وجود مراوغة في وقف إطلاق النار، قائلا: حينما نطلب من المجتمع الدولي تحقيق وقف إطلاق النار وترفض دولة أو دولتين المساعدة في ذلك فهو أمر يثير العديد من التساؤلات، وكذلك عملية تجويع الفلسطينين الجارية التي تتم بشكل غير مسبوق في تاريخ الإنسانية، تزامنا مع عمليات القتل المستمرة، مستنكرا تصريحات تلك الدول التي تقول أنها ستوفر الغذاء للشعب الفلسطيني بوسائل مختلفة وفي نفس الوقت ترسل الأسلحة والذخائر إلى الجانب القاتل، واصفا ذلك بالتناقدات التي كشفت عنها هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الشعب الفلسطيني حق الدفاع الشرعي حق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تحيي يوم التضامن مع الإعلام الفلسطيني
تحيي جامعة الدول العربية في 11 مايو من كل عام، يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني، الذي اعتمد بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508 بتاريخ 22 سبتمبر 2022.
نداء دولي لدعم الإعلام الفلسطيني
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن هذا اليوم ليس مجرد تخليد رمزي، بل يُعد نداءً متجددًا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة للإعلام الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الصارخة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها الجسيمة للحريات الصحفية. وبلغت هذه الانتهاكات ذروتها خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، باستهداف الصحفيين الذين يؤدون مهامهم في ظروف إنسانية محفوفة بالمخاطر ومعيشية قاسية، مثلهم مثل باقي المدنيين العزل جراء القصف والحصار والتجويع.
وأعرب الأمين العام المساعد عن التضامن الكامل مع الإعلام الفلسطيني، مع تواصل الحرب على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى استشهاد 212 صحفيًا حتى نهاية إبريل 2025، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 400 صحفي وإعلامي، مما جعل قطاع غزة أخطر منطقة في العالم لمزاولة العمل الصحفي.
وجدد السفير خطابي استنكار جامعة الدول العربية لاستمرار سلطات الاحتلال في التضييق على الإعلام الفلسطيني، والاستخفاف بأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تنص على حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء النزاعات المسلحة. وشدد على ضرورة تفعيل هذه الحماية وتطبيقها وفقًا للمعايير المهنية.