برشلونة يتغلب على ريال مدريد برباعية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
برشلونة يتغلب على ريال مدريد برباعية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية ريال مدريد برشلونة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
برشلونة يثأر ويسقط ريال مدريد في كلاسيكو من نار!
في أمسية كتالونية خالصة، وعلى أرضية ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، ضرب برشلونة موعدًا جديدًا مع المجد، حين أسقط غريمه الأزلي ريال مدريد في كلاسيكو لا يُنسى بنتيجة 4-3، ليؤكد للعالم أن الكبرياء الكتالوني لا يُكسر، حتى في أصعب اللحظات، ويهزم خصمه ذهابًا وإيابًا، مقتربًا من حسم لقب الليغا.
ودخل الفريقان المباراة بمعنويات متباينة؛ ريال مدريد جاء مثقلاً بخيبة الأمل بعد خروجه الأوروبي وسلسلة من النتائج السيئة، لكنه كان يطمح إلى انتصار يعيد له الأمل في سباق الدوري.
أما برشلونة، فكان اللقاء بالنسبة له أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ كان ثأرًا شخصيًا، ورسالة مفادها أن “البارسا لم يمت” بعد خروجه الدرامي من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان.
شوط أول مجنون ومهرجان أهداف
مبابي فاجأ الجميع بثنائية مبكرة أعادت ذكريات تألقه في البيرنابيو، لكن برشلونة لم يستسلم. قلوب الجماهير الكتالونية خفقت بسرعة حين ردّ الفريق بثلاثية مذهلة في أقل من 20 دقيقة، لامين يامال، رافينيا، وإريك غارسيا ارتقوا جميعًا إلى مستوى التحدي، وأعادوا البارسا إلى القمة في شوط أول يُعد من الأجمل هذا الموسم.
شوط التحدي وصمود الكبار
في الشوط الثاني، قلّص مبابي الفارق وأكمل الهاتريك، لكن برشلونة عرف كيف يُغلق الأبواب، ويُحكم السيطرة، وينهي المهمة دون أن يمنح مدريد فرصة العودة، رغم محاولات خطيرة من الجانبين.
أكثر من فوز… برشلونة يكتب التاريخ
بهذا الانتصار، لا يكون برشلونة قد حرم ريال مدريد فقط من ثلاث نقاط ثمينة، بل من ثلاث بطولات محتملة في موسم واحد: الليغا، كأس الملك، وكأس السوبر، إنه الرد المثالي على كل من ظن أن زمن البارسا قد ولّى.
اليوم، لم ينتصر برشلونة على مدريد فقط، بل انتصر على الشك، وعلى نفسه، وعلى كل جرح تركه الخروج الأوروبي، وكأن لسان حال جماهيره يقول: “قد نسقط، لكننا لا ننهزم”.