قالت الحكومة الهندية الجمعة، إن اضطرابات في البحر الأحمر تنذر بمخاطر على التضخم والنمو الاقتصادي في الهند، بسبب ما يترتب عليها من ارتفاع لأسعار النفط، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تنويع طرق التجارة.

 

ويمر نحو 80 في المئة من حركة تجارة البضائع الهندية مع أوروبا، وهو ما يشمل منتجات رئيسية مثل النفط الخام وقطع غيار السيارات والكيماويات والمنسوجات، عبر طريق البحر الأحمر، حيث تجبر هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة تشنها جماعة الحوثي اليمنية العديد من شركات الشحن على تغيير مسار السفن من قناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

 

وقالت وزارة المالية الهندية في مراجعتها الاقتصادية الشهرية، إن مزيجاً من ارتفاع تكاليف الشحن والعلاوات على التأمين وطول فترات العبور يمكن أن يجعل السلع المستوردة أكثر كلفة بكثير.

 

ومن المحتمل أن تتأثر صادرات الهند من السلع الزراعية والمنسوجات والكيماويات والسلع الرأسمالية والمنتجات البحرية والبترولية بسبب الاضطرابات، وأن يؤثر ذلك في تنافسية أسعار صادراتها.

 

وعلى الرغم من المعوقات التي تواجه قوة النمو في الهند واستقرار نظام التضخم فيها، أبدت الوزارة ثقتها في أن الاقتصاد سيختتم السنة المالية الحالية بقراءات إيجابية. وتبدأ السنة المالية في الهند من إبريل نيسان وتنتهي في مارس/آذار.

 

وأعلنت الحكومة رفع التقدير الرسمي لنمو الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية إلى 7.6 في المئة من 7.3 في المئة، مشيرة إلى استمرار قوة الاقتصاد الهندي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات بسبب إعصار ريمال إلى 40 قتيلا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي ضربت الولايات الواقعة شمال شرقي الهند بسبب إعصار "ريمال" إلى 40 قتيلا. 

وأفادت قناة (إن دي تي في) الهندية اليوم /الجمعة/ بتضرر ما يزيد عن مائتي ألف شخص في شمال شرق البلاد، مشيرة إلى أن الهطول المستمر للأمطار، إلى جانب الانهيارات الأرضية، تسبب في عزل عدد من المناطق بعد أن غمرت مياه الفيضان خطوط السكك الحديدية.

وأشارت القناة إلى أن أكثر من 35 ألف شخص اضطروا إلى الانتقال للإقامة في مخيمات إغاثية بسبب الفيضانات التي اجتاحت ولاية "أسام" الهندية، فيما تواصل السلطات في ولاية "ميزورام" - الأكثر تضررا حيث لقي 27 شخصا على الأقل مصرعهم - عمليات البحث عن عدة أشخاص مفقودين في أعقاب وقوع انهيارات أرضية.

تجدر الإشارة إلى أن إعصار "ريمال" خلف أضرارا كبيرة في الهند وبنجلاديش بعد أن اجتاح البلدين مساء الأحد الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: واردات الوقود لليمن مستقرة رغم أزمة البحر الأحمر ومخاوف من نفاد احتياط الدولار بمناطق سيطرة الحوثي
  • وزير المالية: تكلفة التمويل أزمة الاقتصاد.. و3.5 % الفائض المستهدف من الناتج المحلي
  • خبراء البنك الدولى يستعرضون تأثير أزمة الشحن عبر البحر الأحمر وتداعياتها
  • إحباط إسرائيلي من تأثير حرب غزة السلبي على الاقتصاد وسوق العمل
  • موجة حر شديدة تودي بحياة 15 شخصاً في شرق الهند
  • العلمانية الهندية بين الحاضر والتاريخ
  • هل أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن القادمة من الصين؟
  • كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن من المواد الغذائية وأسعارها؟
  • انطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات التشريعية في الهند
  • الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات بسبب إعصار ريمال إلى 40 قتيلا