بعد صيانتها بخبرات محلية… عودة مطحنة أم الزيتون بالسويداء للعمل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أعادت المؤسسة السورية للحبوب اليوم العمل بمطحنة أم الزيتون بالسويداء وذلك بعد إصلاح الرافع الكيلي لها وإعادته لمكانه وتركيبه بجهود الكوادر الهندسية والفنية العاملة بالمؤسسة وسط ظروف جوية صعبة.
وقال المدير العام للمؤسسة المهندس سامي هليل في تصريح لـ سانا: إن “المطحنة توقفت أول من أمس، وتمت المباشرة فوراً بالعمل على صيانتها، وعند معايرة الرافع بعد التركيب واجهنا مشاكل بالمعايرة بسبب تآكل طبقة الكاوتشوك المغلفة للبكرة العلوية ما اضطرنا للتوقف عن العمل عند المساء حرصاً على سلامة العمال لكون العمل يجري في أعلى الرافع في الخارج حيث الرياح قوية وهو مرتفع جداً” لافتاً إلى أن الورشات واصلت العمل اليوم صباحاً لحل المشكلة وإعادة العمل للمطحنة وإصلاح العطل بالخبرات المحلية ووفق الإمكانيات المتاحة.
ونوه هليل بالعمل الجماعي لكوادر المؤسسة وتفانيهم في أداء مسؤولياتهم دون أي تقاعس رغم ظروف العمل الصعبة والساعات الطويلة التي يتطلبها تنفيذ مثل هذه الأعمال.
وتعمل مطحنة أم الزيتون بطاقة تبلغ 300 طن من القمح يومياً وتقع على مساحة 50 دونماً ضمن مدينة أم الزيتون الصناعية في السويداء.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أم الزیتون
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: من حوض سرت إلى الفيل… كواليس اكتشاف الثروة النفطية الليبية
مجلة بريطانية توثق شهادات نادرة عن بدايات اكتشاف النفط في ليبيا قبل 2011
ليبيا – وثق تقرير إخباري نشرته مجلة “جيو إكسبرو” البريطانية روايات ثلاثة من شهود العيان الذين عاصروا مراحل مبكرة من اكتشاف النفط والغاز في ليبيا قبل أحداث عام 2011، بهدف تقديم سياق أوسع لجولة التراخيص الحالية في البلاد.
تجارب بشير المجراب: بين حوض سرت وحقل الفيل
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، روى الخبير الليبي بشير المجراب انضمامه إلى شركة “شل” البريطانية عام 1981 كخبير زلازل مبتدئ، حيث عمل في حوض سرت الذي اعتبره أهم منطقة نفطية في ليبيا. وأوضح أن الشركة حفرت أربع آبار غير ناجحة في حوضي سرت وغدامس، قبل أن تحقق اكتشافًا محدودًا في الزاوية الشمالية الشرقية من سرت في طبقة كربونات أيوسينية.
وأشار المجراب إلى أن الغاز الذي اكتشف في حوض غدامس لم يكن مطلوبًا حينها، وأن عودته إلى الشركة في عام 2005 جاءت لاستهداف الحقول العميقة، غير أن النتائج لم تكن واعدة، مضيفًا أن شركة “رومبترول” الرومانية اكتشفت حقل الشرارة عام 1985 لكنها لم تستطع تطويره بسبب العقوبات.
كما أوضح أن اكتشاف حقل الفيل جاء بعد إصرار كبير الجيولوجيين جوناثان غريغ على المضي بالحفر رغم الصعوبات المالية، مؤكّدًا أن اسم الحقل لم يُشتق من حجمه بل من نقوش صخرية على شكل فيل في المنطقة.
باس فان دير أس: جولات التراخيص بين الطموح والتراجع
أما الخبير الهولندي باس فان دير أس، فاستعرض تجربته بين عامي 2001 و2005، مؤكدًا أن حكومة تلك المرحلة كانت حريصة على جذب الاستثمارات الدولية من خلال جولات تراخيص تنافست فيها شركات كبرى مثل “وودسايد” الأسترالية و”إكسون موبيل” الأميركية.
وبيّن أن “وودسايد” حفرت نحو 10 آبار جافة أو شبه تجارية ثم غادرت، فيما ركزت “إكسون موبيل” على المساحات البحرية لكونها أكثر أمانًا من الاستثمار البري، خاصة بعد أحداث 2011 التي أوقفت المشاريع.
وأشار دير أس إلى أن الاكتشافات الجديدة كانت محدودة لأن معظم التراخيص الممنوحة حديثًا كانت خارج الممرات الجيولوجية الغنية التي اكتُشفت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، مضيفًا أن شل انسحبت لاحقًا من ليبيا مستفيدة من “الظروف القاهرة”.
هنري ويليامر: إرث جيولوجي طويل الأمد
أما الجيولوجي هنري ويليامر فأكد أن أعمال شركة “إكسون موبيل” في ستينيات القرن الماضي ما زالت تمثل مرجعًا علميًا مهمًا بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لما تضمنته من بيانات دقيقة وتفسيرات جيولوجية ساعدت الأجيال اللاحقة من الباحثين.