تقدم المملكة في مؤشر المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، تجاوز مؤشرات المسؤولية الاجتماعية لمستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث بلغت نسبة مساهمات الشركات من إجمالي الإنفاق الاجتماعي 4.15 في نهاية 2023، ونسبة الشركات الكبيرة التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية 65٪، كما قفزت المملكة ست مراتب لتصل إلى المرتبة العشرين على مستوى العالم، وفقاً لمؤشر المسؤولية الاجتماعية IMD.
وقال بمناسبة يوم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة: إن ما تحقق من منجزات للمسؤولية الاجتماعية يعكس دعم واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتكامل مع القطاع الخاص، وتعزيز مشاركته في التنمية الوطنية، مشيراً إلى من أبرز تلك الجهود إصدار مواصفة قياسية للمسؤولية الاجتماعية بمسمى دليل الشركات، وإطلاق المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية التي مكنت القطاع الخاص من المساهمة، حيث تجاوزت قيمة مساهمات الشركات مليار ريال قبل أقل من عام منذ إطلاق المنصة.
وأضاف أن الوزارة عملت على تعزيز الممارسات المسؤولة للقطاع الخاص، من خلال تطوير مؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات المدرجة بالسوق السعودي بالتعاون مع تداول السعودية، موضحاً أنه تم مؤخراً إطلاق إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية وهوية المسؤولية الاجتماعية؛ لتوحيد التواصل، وتعزيز الجهود نحو بناء هوية عالمية، وتنظيم أقوى الملتقيات والمؤتمرات الدولية. وأشار الوزير الراجحي إلى أن المملكة تتطلع أن تكون ضمن أفضل الدول الرائدة في المسؤولية الاجتماعية في 2030، وأن يكون هذا اليوم يوماً عالمياً؛ يسهم في إبراز المسؤولية الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
عمر الشيبة.. أول إماراتي ينال دكتوراه في «المسؤولية المجتمعية»
رأس الخيمة: حصة سيف
في إنجاز نوعي يُضاف إلى رصيد الكفاءات الوطنية، أصبح رجل الأعمال الإماراتي الشاب عمر الشيبة، أول مواطن يحصل على الدكتوراه في المسؤولية المجتمعية للشركات (CSR) من جامعة «كليرمونت» الفرنسية، إحدى أعرق الجامعات الأوروبية التي يتجاوز عمرها مئة عام.
يُعد هذا التخصص من الحقول النادرة التي تشكل ركيزة استراتيجية في دعم أدوار القطاعين الحكومي والخاص في مسيرة التنمية، في ظل التداخل المستمر بين مفهومي المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري. ومن هذا المنطلق، يسعى الباحث إلى ترسيخ نهج مسؤولية مجتمعية قائم على الاستدامة وتحقيق أثر مجتمعي طويل المدى.
وأطلق الدكتور عمر، أول مشروع في الدولة، تمثل في «كوفي شوب متخصص في المسؤولية المجتمعية للشركات»، يُجسّد المفهوم عملياً عبر نشاط تجاري هادف يعزز وعي الأفراد والمؤسسات بمبادئ المسؤولية المجتمعية للشركات.
وقال الدكتور الشيبة «لا نزال نفتقر إلى منهج تطبيقي واضح للمسؤولية المجتمعية داخل المؤسسات. ومن الضروري تطوير إطار علمي وتنفيذي يُمكّن الشركات من دمج المسؤولية المجتمعية ضمن أهدافها الاستراتيجية. لا يزال هناك غياب لمنهج واضح يوجه تطبيق المسؤولية المجتمعية داخل الدولة.
كما أن الكفاءات المتخصصة في هذا المجال نادرة. وعبر تخصصي، أطمح إلى تمكين الشركات والجهات الحكومية من دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية (CSR) بشكل صحيح ومستدام يعزز من أثرها على المجتمع».
وأوضح أن هناك خلطاً شائعاً بين مفاهيم المسؤولية المجتمعية للشركات والعمل الخيري، فالمسؤولية المجتمعية مفهوم أشمل يشمل البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحوكمة.
ويُعنى بالتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة التي تتبنّى الرؤى الحكومية المستقبلية، ما يعزز القيمة المتبادلة ويحقق أثراً أكبر للمؤسسة والمجتمع معاً.