مقدم شرطة بالعيون يستعمل سلاحه لتوقيف أشخاص عرضوا حياة المواطنين للخطر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اضطر مقدم شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن العيون، مساء الأربعاء 26 يوليوز الجاري، إلى استعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل لتوقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و36 سنة، وهم شقيقان وشخص ثالث جميعهم من ذوي السوابق القضائية، كانوا في حالة اندفاع قوية وعرضوا المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلاب من فصيلة شرسة.
وكانت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن العيون قد توصلت بنداء نجدة عبر الخط الهاتفي 19، مفاده قيام المشتبه فيهم باعتراض سبيل المواطنين باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلاب شرسة، حيث تدخلت على الفور أقرب دورية من فرقة مكافحة العصابات من أجل توقيفهم، غير أنهم رفضوا الامتثال وواجهوا عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة.
وقد اضطر مقدم شرطة من عناصر الفرقة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت أحد الكلاب، كما مكنت من تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيهم وتوقيفهم، فضلا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة من قبلهم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
كلمات دلالية استعمال السلاح الوظيفي الأمن العيون توقيف شرطي مقدم مقدم شرطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن العيون توقيف شرطي مقدم
إقرأ أيضاً:
استمرار انهيار أسعار الصرف في عدن: تأثيرات مدمرة على حياة المواطنين
شمسان بوست / خاص:
شهد الريال اليمني، اليوم، انهياراً جديداً في قيمته أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، ما زاد من حدة المخاوف لدى المواطنين من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ووفقاً لمصادر مصرفية محلية، سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني الأرقام التالية:
الريال السعودي:
سعر الشراء: 667 ريال
سعر البيع: 670 ريال
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2537 ريال
سعر البيع: 2556 ريال
هذا التراجع يمثل استمراراً لمسلسل الانهيارات المتكررة للريال اليمني، وسط غياب أي تدخل فعّال من السلطات النقدية، ما يعمّق من أزمة الغلاء ويهدد الأمن المعيشي لشريحة واسعة من المواطنين.
تأثير مباشر على الأسعار والمعيشة
وقد انعكس هذا الانهيار بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية والخدمات، حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً حاداً في أسعار المواد الغذائية، والمشتقات النفطية، والإيجارات، ما زاد من معاناة المواطنين، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. كما تسبب هذا التدهور في تقليص القدرة الشرائية، وأدى إلى ركود تجاري ملحوظ في عدد من القطاعات.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار مرتبط بعدة عوامل، أبرزها ضعف مؤسسات الدولة، واستمرار الانقسام المالي بين المناطق، بالإضافة إلى المضاربات العشوائية التي تُهيمن على السوق السوداء.
ويطالب المواطنون الجهات المختصة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لإيقاف هذا الانهيار، وإنقاذ الاقتصاد الوطني من المزيد من التدهور.