أوقاف أسوان تنظم سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تواصل مديرية الأوقاف بأسوان بالتنسيق مع وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة تنفيذ الخطة الدعوية خلال شهر رمضان المعظم ضمن سلسلة الأنشطة التثقيفية الهادفة لتوعية المواطنين فى النواحى الدينية والفقهية على مدار هذا الشهر الكريم.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
وأشاد اللواء أشرف عطية بالدور التوعوى الذى تقوم به وزارة الأوقاف لنشر تعاليم الدين الأسلامى الوسطية والسمحة وتحقيق السلام والتعايش السلمى بين جميع أطياف المجتمع المصرى الأصيل ، بالإضافة إلى الدور الحيوى فى المشاركة الإيجابية للقضايا المجتمعية ، علاوة على تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التثقيفية ، وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل مما يساهم فى أداء رسالتها السامية على الوجه الأكمل .
ومن جانبه أوضح الشيخ حنفى محمود مدير عام مديرية الأوقاف بأسوان بأن الأسبوع الأول من شهر رمضان شهد تنفيذ الملتقى الفكرى من خلال عقد ندوات يومية بالمساجد ، وعقد 4 ندوات للواعظات ، فضلاً عن تنفيذ برنامج الدروس المنهجية بواقع 14 درس ، كما تم عقد برنامج المنبر الثابت ، وكذا البرنامج التثقيفى للطفل من خلال 5 لقاءات تحفيظ للقرآن وموسوعة أخلاقية ، فضلاً عن عقد برنامج القوافل الدعوية والدروس التثقيفية .
وأشار حنفى محمود إلي أنه بالتوازى مع ذلك تم التنسيق مع مديريات الثقافة والشباب والرياضة والصحة والإتحاد الإقليمى ، فضلاً عن شركات كيما والكهرباء لتنفيذ حزمة من الندوات التوعوية المشتركة خلال شهر رمضان المبارك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
العلاقات السعودية الأمريكية.. استثمار المصالح المتبادلة لضبط بوصلة التوازن الإقليمي
تأسست العلاقات السعودية الأمريكية، على استراتيجية شاملة للمصالح المتبادلة، بين البلدين وفي سياق رؤية واضحة ترتكز على ثوابت رسختها الرياض بناء على مبادئ الاحترام المتبادل واستثمار هذه الشراكة بما يعود بالنفع على الجانبين.
المملكة وصناعة القرار العربي والإسلامي
ترتكز رؤية الولايات المتحدة إلى المملكة باعتبارها المحور الأهم في صناعة القرار العربي بما لها من أدوار فاعلة مع الدول العربية كافة، فضلا عن دورها في صناعة القرار الإسلامي وفق مكانتها الدينية لدى جميع الدول الإسلامية، ويضاف إلى ذلك قوتها النفطية التي أمكنتها من ضبط معادلة العرض والطلب في أسواق النفط، فيما تعتبر المملكة أن الولايات المتحدة تحافظ على الحد اللازم لمكانتها العالمية، ولديها دور مؤثر دوليا، كما يؤسس الطرفان المباحثات بينهما بما يملكه كل منهما من رؤية للأحداث على المستويين الإقليمي والدولي.
لغة الأرقام تجدد التأكيد على قوة مستدامة
واقتصاديا توثق لغة الأرقام مدى قوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أظهرت البيانات الصادرة من هيئة الإحصاء، قيمة التجارة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية التي تفوق نحو 603 مليارات ريال، خلال أخر خمس سنوات بنهاية العام الماضي، فيما حققت المملكة بمعدل صادرتها إلى الولايات المتحدة ارتفاعا إلى حوالي 278 مليار ريال خلال تلك الفترة، فيما ارتفعت الصادرات بالتتالي من 31 مليار ريال، إلى 53.5 مليار ريال، إلى 87.1 مليار ريال، و58.49 مليار ريال، ثم 47.95 مليار ريال، على مدار أعوام 2021، و2022، و2023، و 2024 على الترتيب.
الشركات الأمريكية تربح المناخ الاستثماري
كذلك سجلت واردات المملكة من الولايات المتحدة 325 مليار ريال في الخمس سنوات الأخيرة، بزيادة من 55.1 مليار ريال في 2020 إلى 73.74 مليار ريال في العام الماضي، وهي أرقام لا زالت مرشحة للزيادة، كذلك تستثمر الشركات الأمريكية عوامل الجذب والتسهيلات المقدمة للاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة ليصل عدد الشركات الأمريكية التي دشنت مقرات إقليمية لها في المملكة إلى 140 شركة، تستفيد من التشريعات التي توفر أجواء المرونة في المناخ الاستثماري الملائم لطبيعة عملها فضلا عن إجراءات التحول الرقمي والاستقرار الداخلي.
تطوير العلاقات إلى آفاق أرحب
واستراتيجيا طور البلدان علاقاتهما إلى آفاق أرحب، حيث أعلن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، أن بلاده والمملكة ستوقعان اتفاقا بشأن استثمارات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، مبديا ترحيبه بتعاون ممتد بين البلدين، لتطوير قطاع الطاقة النووية المدنية بالمملكة التي تدرك واشنطن جيدا قدراتها في المجالات كافة، فضلا عن قوتها الراسخة في إنتاج النفط، والحفاظ على مصادر الثروة واستثمارها.
دول إقليمي ودولي ضامن لحل النزاعات
وعلى المستوى السياسي، لطالما جددت الأحداث التأكيد على الدور الفاعل للرياض في مختلف الملفات التي كانت مصدر تهديد للأمن الإقليمي والدولي، بدءا من الأزمة الأوكرانية ومساعي المملكة لاحتواء التوترات، حتى دورها في تهيئة الأجواء للتقارب بين الولايات المتحدة وروسيا لمعالجة الملفات العالقة، فضلا عن الدور السعودي المتواصل بشأن استقرار الشرق الأوسط وحل قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث جددت المملكة في كل مناسبة وفي جميع المحافل الإقليمية والدولية تأكيد المؤكد تاريخيا وجغرافيا بإرساء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، فضلا عن دعم الرياض لجهود حل الدولتين.
الرياض مقصد للباحثين عن حلول
كذلك أدركت الولايات المتحدة الدور الاستباقي للمملكة حيال الشأن السوري واللبناني، وتعزيز الرياض لمبدأ صون سيادة الدول العربية كافة على أراضيها وعدم جواز استهدافها تحت أي ذرائع أو مبررات، وفي إطار تلك الأحداث ترسخت لدى الإدارة الأمريكية الحالية قناعة بما هو ثابت تاريخيا وجغرافيا من قوة الدولة الفاعلة إقليميا ودوليا ورصيدها السياسي والدبلوماسي الأوفر بإعمال صوت العقل بمواجهة التحديات كافة، حتى باتت المملكة بجهود قيادتها الحكيمة، مقصدا للباحثين عن حلول للأزمات العالقة.