رئيس الدوري الإسباني يعلق على “مشروع كرة القدم السعودي”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبدى رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، عدم قلقه بشأن تنافس السعودية في المسابقات الأوروبية، حيث أصبحت وجهة مفضلة للاعبين المميزين من مختلف أنحاء العالم.
في مقابلة حصرية مع مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، صرح تيباس بأنه بحسب معرفته، السعودية لا تسعى للدخول في هيكلية تنظيم كرة القدم الأوروبية.
تيباس يخوض معركة مستمرة مع العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، اللتين تمتلكهما قطر والإمارات على التوالي، معتبرًا أنهما يشوهان السوق بأموال غير متوجهة من الكرة القدم، بل من جهات حكومية أجنبية.
وأشار تيباس إلى أن السعودية تسعى للاستفادة من لاعبين مميزين في كرة القدم سواء في أوروبا أو عالميًا، ولهذا وضعت خططًا لتحقيق هذا الهدف.
لا بد من الإشارة إلى أن السعودية قد أبرمت صفقات مع لاعبين بارزين في عالم كرة القدم، مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم لنادي النصر منذ يناير 2023، إلى جانب الفرنسي كريم بنزيمة وغيرهم من النجوم الذين كانوا يلعبون في الدوريات الأوروبية.
وفي العام الماضي، تم إعادة انتخاب تيباس (61 عامًا) لفترة رابعة على رأس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا) لمدة 4 سنوات إضافية.
في حين أن ثروة صندوق الاستثمارات العامة السعودي الهائلة هزت هيكل الرياضات الأخرى، فإن تيباس – الذي طور الدوري الإسباني تحت قيادته روابط تجارية مع السعودية – لا يرى حاليا أن الاضطرابات التي سببتها الرياض، قادمة لكرة القدم الأوروبية.
وقال تيباس عن مسابقات الأندية الكبرى في أوروبا: “لم يقولوا إنهم يريدون تنظيم دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي”، مردفا: “لا أعتقد حقا أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك”.
ومضى بقوله: “أعتقد بأن لديهم استراتيجية مختلفة”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدوری الإسبانی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يعلق التعاون مع “وكالة الطاقة الذرية”
صوت النواب الإيرانيون ، لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد حرب استمرت 12 يوما نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خلالها ضربات على منشآت نووية في إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف قوله إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان”.
وأضاف أن “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الذرية إلى حين ضمان أمن المنشأت النووية