إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تفقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وحدة دبابات تابعة لقواته كانت غزت سول إبان الحرب الكورية في الفترة ما بين عامي 1950و1953، داعيا لىتكثيف "الاستعدادات للقتال"، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية الإثنين. 

وأجرى كيم الأحد زيارة إلى الفرقة "105 سول ريو كيونغ سو" المدرعة وفق ما أفادت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، وأظهرته وهو يراجع خططا قالت إنها تهدف إلى مهاجمة كوريا الجنوبية.

 

كما قالت الوكالة إن "هذه كانت أول فرقة تقتحم سول وترفع علم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على المجمع الحكومي للدولة الدمية"، مضيفة أنها "حققت إنجازات مميزة في معارك عدة خلال الحرب الأخيرة لتحرير الوطن". 

وانتهت المعارك بمجرد هدنة وليس بمعاهدة سلام. لذلك ما زالت الكوريتان، تقنيا، في حالة حرب منذ 1953.

وأشرف كيم على تدريبات الوحدة وقال إنه "راض جدا" عن مستوى استعداد أطقم الدبابات و"إرادتهم القوية لإبادة العدو". كما دعا إلى مزيد من "التعليم الأيديولوجي" بهدف مساعدة الجنود على "المضي قدما في الاستعدادات للحرب وتعزيز قدراتهم القتالية". 

في نفس الزيارة، تفقد كيم كافتيريا وحدة الدبابات وأشرف على وجبات الجنود، في وقت يبدو أن البلاد تواجه نقصا في الغذاء. وقال إنه يتعين على المشرفين "دائما إيلاء اهتمام كبير لتحسين النظام الغذائي للجيش" من أجل "ضمان الإمداد المنتظم باللحوم والخضروات والمواد الغذائية المختلفة في الوقت المناسب". 

وباتت العلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وفي بداية هذا العام، صنّفت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية على أنها "عدوها الرئيسي" وهددتها بشن حرب ضدها إذا انتهكت أراضيها "حتى بمقدار 0.001 ملم". 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج كوريا الشمالية كوريا الجنوبية حرب مناورات عسكرية أزمة غذاء كيم جونغ أون الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة

قالت مواقع عبرية، إن حالة التململ تتصاعد في صفوف جنود الاحتياط، مع إعلان المئات بينهم ضباط شاركوا في العدوان على غزة، رفضهم العودة إلى القطاع في ظل "حرب بلا هدف".

وقال موقع "زمن إسرائيل" العبري، إن موجة الرفض هذه، التي بدأت بمبادرة فردية، باتت تتسع لتشمل أكثر من 300 جندي من قوات الاحتياط، وقعوا حديثا على رسالة مفتوحة تحت عنوان "جنود من أجل الرهائن".

وجاء في الرسالة: "نحن، جنود وضباط الاحتياط، نعلن أننا لا نستطيع الاستمرار بهذا الشكل، الحرب في غزة تعني حكما بالإعدام على إخوتنا الرهائن" وفق وصفهم.

وبدأت الحملة بعدد موقعين بلغ 150 جنديا، وارتفع مؤخرا إلى نحو 300، فيما يقدر أن الأعداد الفعلية أكبر من ذلك بكثير. وقال أحد المبادرين للرسالة، وهو جندي يبلغ من العمر 27 عاما: "نحن 300، لكن لو عرف الجميع بالحملة لكان العدد أكبر بكثير، وهناك آلاف يرفضون اليوم".

وأدى هذا التحرك إلى تصعيد الجدل الداخلي بشأن أهداف العدوان، لا سيما في ظل دعم واسع للتوصل إلى صفقة تبادل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من 60 بالمئة من المستوطنين، يؤيدون التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي للإفراج عن الرهائن حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وبحسب التقرير، فإن التخلي عن هدف استعادة الأسرى، شكل النقطة الفاصلة بالنسبة للعديد من الموقعين، وقال أحد الجنود: "من دوننا لا يوجد جيش شعب، ولا شرعية".

ورغم أن جيش الاحتلال يتجنب نشر معطيات رسمية حول نسب التجاوب مع أوامر الاستدعاء إلى الخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط، تشير التقديرات التي أوردها التقرير إلى أن نحو 150 جندي احتياط رفضوا الخدمة خلال السنة والنصف الماضية بشكل معلن وصريح، لكن اثنين فقط خضعوا للمحاكمة، وأرسل أحدهم إلى السجن هذا الأسبوع.



في المقابل، لم تسجل بعد حالات علنية لرفض الخدمة من قبل ضباط كبار كما حدث في حرب لبنان الأولى، مع استثناءات محدودة مثل حالة الملاح ألون غور. لكن التقرير يشير إلى وجود "آلاف الرافضين الرماديين" ممن يمتنعون عن التجنيد بذرائع اقتصادية أو نفسية لتجنب العقوبات. كما أظهرت معطيات أن 41 بالمئة من جنود الاحتياط العاطلين عن العمل خسروا وظائفهم بسبب الخدمة، ما يضاعف من حالة الإنهاك.

وقال جندي رواية الحكومة القائلة إن صفقة التبادل تهدد أمن الدولة، وقال: "من اختطفوا نتيجة فشل فادح من جانبنا لا يملكون ترف الوقت. الحديث عن نصر كامل مجرد شعارات جوفاء، والاحتلال لا يمكنه أن يستمر لعشرين سنة إضافية على أكتافنا".

وقال أحد الموقعين الجدد على الرسالة، وخدم كضابط مدرعات لمدة تسعة أشهر متواصلة داخل غزة، إن القرار لم يتخذ في لحظة واحدة، بل تراكم من المشاهد والتجارب التي راكمت شعوره بعبثية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

قال: "عشت الصراع الأخلاقي يوميا، رأيت أننا لا نحرز تقدما في غزة، وأدركت منذ وقت طويل أن هذه الحرب بلا جدوى، كنت أواصل الخدمة لأنني شعرت أنها مسؤوليتي، لكن عندما انهارت صفقة التبادل السابقة بسبب معارضة بن غفير، أدركت أن الحكومة تترك الرهائن عمدا وتدير حربا لا طائل منها".

وأشار إلى أن اللحظة الفاصلة بالنسبة له كانت إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، معتبرا ذلك "إشارة واضحة على أن الحكومة تقوض كل المؤسسات التي ما زالت تحاول التصرف بمسؤولية".

وتابع "في زمن الانقلاب القضائي كنت أبحث عن التوازن بين المهنية والمبادئ، لكني الآن مقتنع أن الحرب سياسية بالكامل ولا علاقة لها بالأمن. رأيت ما جرى من الداخل وأعرف ذلك بيقين".

وتحدث الجندي عن الشعور باللاجدوى قائلا: "إذا لم تترجم الإنجازات العسكرية إلى مسار سياسي، فإن هذه الحرب لا هدف لها سوى التخلي عن الرهائن، بناء المستوطنات، والتطهير العرقي. مجرد التفكير أننا قد نعيد الدخول إلى المناطق التي سبق أن قاتلنا فيها قبل عام.. لا يصدق".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث فرص الاستثمار الكورية لإنتاج لقاحات الدواجن في مصر
  • خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
  • كوريا وإندونيسيا تؤكدان ضرورة تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين
  • أوكرانيا بصدد اتخاذ إجراءات بناءً على من سيمثل روسيا في مباحثات إسطنبول
  • هكذا قُسمت بلدة بيت صفافا بالقدس إبان النكبة
  • تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة
  • مئات الجنود يرفضون العودة للقتال في غزة
  •  زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد الكامل للحرب
  • إصابات في بيلغورود ورئيس البرازيل يدعو بوتين للقاء زيلينسكي في تركيا
  • التربية والتعليم تناقش الاستعدادات الجارية لامتحانات الشهادات العامة